تعريف التدخين ما هو التدخين وما هي أهم علامات التدخين عند الشباب وكيفية تجنب مضار التدخين سنتحدث عنه اليوم في هذا الموضوع.
التدخين هو العملية التي يتم فيها حرق مادة معينة، والتبغ هو أكثر المواد شيوعًا واستعمالًا، وبعد حرق هذه المادة يتذوق المدخن طعمها ويستنشقها، ويلجأ الكثيرون إلى التدخين كممارسة تساعدهم على الاسترخاء. أنفسهم، وفي بعض الحالات يمارس التدخين. بعض الطقوس الدينية تهدف إلى إضافة حالة من التنوير الروحي. السجائر والشيشة هي أكثر طرق التدخين شيوعًا في معظم مجتمعاتنا العربية.

تعريف التدخين

يُعرَّف التدخين بأنه عملية حرق لمادة غالبًا ما تكون تبغًا. ينتج عن هذا الاحتراق النيكوتين الذي له تأثير مخدر على الدماغ، ثم يعتاد عليه الجسم ويشعر بصعوبة شديدة إذا انسحب وحاول تركه.
مما سبق نحتاج إلى تحديد عنصرين رئيسيين في عملية التدخين
أولاً ما هو التبغ
وهو نبات بأوراق تستخدم مباشرة في صناعة السجائر. من المهم معرفة أن التبغ يحتوي على أربعة آلاف مادة كيميائية، بما في ذلك مائة مادة سامة و 63 مادة مسرطنة تسمى القطران. غرف الغاز في الولايات المتحدة. تنتشر زراعة التبغ في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، لكن يجب أن نعلم أن تأثير زراعته على التربة سلبي للغاية، حيث يتسبب في استنفاد شديد للتربة الزراعية.
ثانيًا، ما هو النيكوتين
وهو مركب قلويد سام موجود في جميع أجزاء نبتة التبغ دون استثناء، ولكنه يتركز أكثر في أوراق التبغ. من المثير للاهتمام معرفة أن النيكوتين موجود في الطماطم والبطاطس والباذنجان ولكن بكميات قليلة جدًا لا تسبب تأثيرًا خطيرًا على الصحة. كما يوجد بكميات كبيرة في أوراق نبات الكوكا

أنواع التدخين

تدخين السجائر
إنه الأكثر شيوعًا في تعاطي التبغ، خاصة بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب بالمحاولة وسرعان ما يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا يستطيع إطلاقه. ويلاحظ أن هناك أنواعًا كثيرة من السجائر قد تتغير في مظهرها، لكن الضرر الكامن فيها هو نفسه. كل يوم، تعرض لنا شركات التبغ بدعًا جديدة في عالم السجائر، تحاول جذب أكبر عدد من الضحايا للوقوع فريسة لإدمان التدخين، بينما يكسبون منه المليارات.
هناك سجائر مصفاة، وهناك سجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر ملفوفة، بما في ذلك لفات الورق الأبيض، ولفائف الورق البني (ورق التبغ)، والنكهات العادية، وبعضها محلى بأنواع مختلفة من النكهات، وما إلى ذلك.، حتى على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.
أما الأضرار التي يسببها تدخين السجائر فهي لا تنتهي، وكل يوم يتم اكتشاف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأسرته ومجتمعه. لا يتم إخفاء الأضرار التي تلحق بالسجائر للجلد والفم والحنجرة والمريء والمعدة والبنكرياس والرئة والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم، وكذلك المخ والأعصاب. كل هؤلاء الأعضاء معرضون للإصابة بأمراض وعلل مختلفة نتيجة للتدخين. ومن أهم هذه العلل السرطان وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم الإدمان على التدخين، الذي قد لا يتمكن بعض المصابين بآفة التدخين من التحرر منه. لمزيد من التفاصيل حول آثار التدخين، يرجى تصفح الموقع
تدخين السيجار والغليون
كما أن هذه الآفة لا تقل خطورة أو ضررًا على صحة من يستخدمها، وهي من الآفات المنتشرة أيضًا، خاصة بين كبار السن أو النخبة في مجتمعاتنا العربية، للأسف، حيث أعلى الناس في المجتمع من المتوقع أن يكونوا قدوة حسنة وأن لا يقعوا ضحايا بلاء. التدخين وأكثر من ذلك، كرس الكثير منهم أنفسهم للدفاع عن هذه الآفة وأولئك الذين يروجون لها في مجتمعاتنا، مثل شركات التبغ. والبعض منهم يقف حجر عثرة في طريق القضاء على هذه الآفة باستخدام سلطتهم ونفوذهم لعرقلة أي جهد من شأنه أن يحد من انتشار أو تغلغل نفوذ شركات التبغ في بلادنا ومجتمعاتنا العربية.
أما مضار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة، فهو لا يقل سوءًا عن تدخين السجائر، على عكس ما قد يعتقده البعض أن السيجار أقل خطورة من تدخين السيجارة، نظرًا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 إلى 40 سيجارة. في اليوم، بينما يدخن مدخن السيجار سيجارًا واحدًا إلى 3 سجائر يوميًا، لكن الحقيقة هي أن سيجارًا واحدًا في المتوسط ​​يحتوي على المزيد من النيكوتين والقطران مقارنة بعلبة سجائر كاملة. كما أن السيجار الكبير يحتوي على 40 مرة من النيكوتين والقطران مقارنة بكمية هذه المواد في سيجارة واحدة. إذا كان تدخين السيجار بشكل منتظم، حتى لو كان العدد المدخن يوميًا صغيرًا، إلا أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ وخطير في السيجار. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل الوفيات من سرطانات الفم والحلق والمري لمدخني السيجار أعلى بعشر مرات من غير المدخنين.
تدخين الشيشة والشيشة والدبس
قد يكون من الشائع بين الناس أن تدخين الشيشة أو الشيشة أقل خطورة وضررًا مقارنة بتدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن الشيشة الواحدة تعادل ما يقرب من 50 إلى 60 سيجارة. أو أن تدخين الشيشة في جلسة تدوم ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين حوالي 25 سيجارة. لذلك يجب ألا ننخدع بالمعلومات الكاذبة التي تنشرها الإعلانات وشركات التبغ. الشيشة أو النرجيلة هي الأكثر خطورة على صحة الإنسان.
هناك أنواع مختلفة من الستائر تختلف في أشكالها ومكوناتها ولكنها لا تختلف إطلاقاً في ضررها وضررها. يشمل دبس السكر التبغ الذي يضاف إليه دبس السكر، والجراك هو التبغ الذي تضاف إليه مجموعة من الثمار الفاسدة. أما الشيشة المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفاكهة مثل المشمش على سبيل المثال. ونتيجة لوجود بعض المواد السكرية المخمرة، فإنها تتحول إلى كحول، وبالتالي تتسبب في إيجاد الجرعة المرغوبة عند التدخين، حتى وإن لم تصل إلى درجة التسمم.
من المؤسف أن الشيشة تنتشر بين النساء اللواتي لا يخجلن من أكل هذه الآفة علانية في المقاهي والمنازل وفي المناسبات.