تطور الجنين في عمر أسبوعين، نقدم لكم اليوم تفاصيله على موقعنا الإلكتروني، فمنذ معرفة أخبار الحمل تهتم الأم بكل ما يتعلق بالرضيع، بدءاً من مراحل تطوره بداخله. رحمها حتى سنوات طفولتها الأولى، خاصة إذا كان هذا هو طفلها الأول وأول تجربة لها في الأمومة. حجمها، لكن تفاصيلها التي تهم الأمهات لا حصر لها.

الأعمار التي تشغل بالهم هي الأيام الأولى بالنسبة لهم وخاصة الطفل الذي يبلغ من العمر أسبوعين. هذه المرحلة هي أصعب مرحلة بين الأم والرضيع. في هذه المقالة نناقش كل ما يتعلق بهذه المرحلة.

نمو الطفل في الأسبوعين الماضيين

  • منذ ولادة الطفل ومع أيامه الأولى تنسى الأم بؤس الأشهر التسعة الماضية وكل ما مرت به طوال رحلة الحمل، لتبدأ مع المولود رحلة جميلة هي أصعب وأجملها. هي مرحلة الطفل في سن اسبوعين في نفس الوقت.
  • الطفل في تلك السن المبكرة هو محور اهتمام الأسرة بأكملها، لكن اهتمام الأم وفهم طفلها في أيامه الأولى هو نوع خاص من الاهتمام، وأهم ما قد يشغل باب الأم خلال تلك الفترة هو وزن الطفل وطوله.
  • من الطبيعي والمعروف أن وزن الطفل عند الولادة يتراوح بين 2.5 إلى 4 كيلوغرامات، ولكن بعد حوالي ثلاثة أيام يبدأ الطفل في فقدان حوالي 10٪ من هذا الوزن بسبب نزول السوائل الزائدة في الجسم و تغير في طبيعة الطعام الذي كان معتادًا عليه طوال فترة الحمل، ولكن غالبًا ما يكتسب الطفل خلال الأسبوعين الأولين ما يفقده ليعود إلى الوزن الذي ولد به.
  • أي في معظم الحالات، يكون وزن الطفل عند عمر أسبوعين تقريبًا نفس وزنه عند ولادته، أي أقل أو أكثر من بضعة جرامات، ثم بعد مرور الأسبوعين، يجب أن يبدأ الطفل في الزيادة إلى بلوغه عند إتمام شهره الأول زيادة في الوزن من النصف إلى كيلوغرام من وزنه عند الولادة.
  • بالنسبة للارتفاع، فإن الطول الطبيعي للأطفال هو من 50 إلى 62، ولا يبدأ الطول في الزيادة بشكل ملحوظ طوال الشهر الأول بأكمله، لكن أطراف الطفل تبدأ في التغير خلال تلك الفترة، وينكمش الجسم بشكل أقل، ولكن الطول ثابت.
  • كما أن هناك بعض النقاط التي تحدث في بعض الحالات لدى الأطفال في عمر أسبوعين، وكلها أمور طبيعية ولا ينبغي أن تسبب القلق للأمهات، مثل ظهور بقعة زرقاء تحت ظهر الطفل، وعدم انتظام تنفس الطفل. طفل، أو تغير في درجة حرارة أطراف أصابعه وأطرافه المزرقة.
  • أما بالنسبة لنمو الطفل في هذه المرحلة، فلا يوجد تطور ملحوظ، إلا أنه في عمر أسبوعين يجب أن يكون قادرًا على الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح فقط، وبدأت ملامح وجهه في التخلص من انتفاخ الولادة.
  • لكن يمكنك دعم تطوره من خلال تعليق الألعاب الملونة على سريره أو الألعاب التي تصدر ضوضاء عند تحريكها حتى يبدأ في متابعتها أو الالتفات إليها عندما يبلغ الشهر الأول أو الشهرين.

الرضاعة الطبيعية في الأسبوعين الماضيين

أما بالنسبة لإرضاع الطفل في سن الأسبوعين فهي من أهم الفترات في رحلة الرضاعة ككل، فهذه الفترة غالبًا ما تحدد طريقة إرضاع طفلك وما إذا كان يلتزم بالرضاعة أم لا.

حيث لا بد من العناية بالرضاعة الطبيعية في الأسبوعين الأولين دون اللجوء إلى اللبن الاصطناعي إطلاقاً، حيث لم يكن هناك مانع صحي للأم أو الطفل من الرضاعة بل على العكس.

قد تحمي الرضاعة الطفل من العديد من الأمراض التي قد تصيبه في أيامه الأولى بسبب الفيتامينات والمعادن التي يحتويها حليب الثدي، وخاصة حليب اللبأ الذي يأكله الرضيع في الأيام الأولى.

أيضا، لا ينصح بالأعشاب في تلك السن المبكرة، حتى في حالة الغازات. يجب محاولة تجشؤ الطفل وإعطائه أدوية للغازات والأعشاب، وإذا لزم الأمر يجب أن يتم ذلك عن طريق محقنة أطفال وليس من خلال زجاجة حتى لا يعتاد الطفل الصغير عليها ويجد صعوبة. للرضاعة الطبيعية.

أما عن النصائح التي يجب على الأم أن تعتني بها لإرضاع الطفل في عمر أسبوعين ولزيادة إنتاج الحليب فهي

  • إرضاع الطفل فور استيقاظه من ولادته. يلعب حليب اللبأ دورًا رئيسيًا في زيادة مناعة الطفل. كما أنه مرتبط بالرضاعة الطبيعية من اليوم الأول. لا تدع مشاكلك تحرم ابنك من تلك الهبة العظيمة التي أعطاها إياه الله.
  • إرضاع الطفل كلما بكى، فالطفل في الأيام الأولى لا يميز بين الجوع والشبع، فلا تستمع إلى نصيحة تنظيم وقت الرضاعة في تلك السن المبكرة.
  • انتبه إلى التغذية السليمة والخضروات والبروتين وجميع الأطعمة التي تساعد في إنتاج الحليب، والابتعاد قدر الإمكان عن السكريات والمعلومات الكاذبة التي يشاع عنها أنها تساعد على زيادة الحليب، لذا فإن الحليب لا يزيد إلا من التغذية السليمة. وعدد مرات إرضاع الطفل.
  • ومن الأمور التي يجب الانتباه إليها محاولة تجشؤ الطفل بعد كل رضاعة حتى لا تمتلئ معدته الصغيرة بالغازات فيبدأ بالصراخ ولا يستطيع الرضاعة بشكل جيد.

أمراض شائعة في عمر أسبوعين

الصحة العامة للطفل هي أهم اهتمامات الأم بعد وزنها وطولها وتغذيتها. أي تغيير في الرضيع يثير قلق الأم، ولكن هناك بعض الأعراض والأمراض الشائعة البسيطة التي تتكرر مع الأطفال في الأسبوعين الأولين، بما في ذلك

الأصفر

  • من أكثر الأمراض شيوعًا أن الأطفال حديثي الولادة حتى عمر أسبوعين، لذا فإن قياس نسبة اليرقان من الأساسيات عند ولادة الطفل لمتابعة زيادته، حيث أنه من الشائع أنه عند نسب معينة تحتاجين فقط الرضاعة الطبيعية حتى يتعافى الرضيع تمامًا.
  • وفي حالات أخرى، يتم علاجه ببعض الفيتامينات الخفيفة، وعلى الرغم من خطورة الفيروس المسبب لليرقان بشكل عام، فإن مخاطره على الأطفال تكاد تكون معدومة.

مغص متكرر

  • يعتبر المغص من أكثر الأعراض شيوعًا التي يعاني منها الرضع في الأشهر الأولى، وليس فقط في الأسابيع الأولى. يبقى المغص مع الطفل حتى تكون عملية الهضم منتظمة، وكذلك تعويده على التجشؤ وحرص الأم على الابتعاد عن الأطعمة الحارة.
  • مما يحفز القولون ويرهق المعدة بشكل عام، والاهتمام بوضعية الجلوس أثناء الرضاعة الطبيعية كلها خطوات تقلل المغص عند الرضيع وتقلل دخول غازات المغص إلى معدته الصغيرة.

طفح الحفاض

  • بالإضافة إلى الحساسية الكبيرة لبشرة الرضّع، قد لا تكون الأم في الأسبوعين الأولين قد استقرت على نوع الحفاض المريح لطفلها، ولا يتمتع جميع الأطفال بنفس الدرجة من قبول أنواع مختلفة من الحفاضات.
  • كل طفل له طبيعة مختلفة. في البداية، قد ينتج عنه بعض الالتهابات بسبب الحفاض، ولكن مع تغيير نوعه لنوع آخر، والاهتمام بترطيب وتنظيف المنطقة يعالج المشكلة تمامًا.

خنفره

  • وهي من أكثر الأعراض شيوعًا عند حديثي الولادة حتى مرور شهر، ويمكن أن تمتد أيضًا إلى ثلاثة أشهر حسب طبيعة الطقس، ولكنها أيضًا من الأعراض الطبيعية التي لا تشكل خطرًا على الرضيع.
  • لكن حسب توجيهات الطبيب، في بعض الحالات، يحتاج الطفل إلى قطرات أنف لتخفيف الشخير إذا كان شديدًا ويسبب مشكلة في التنفس.

وبهذه الطريقة قدمنا ​​لك تفاصيل تطور الطفل في سن الأسبوعين. لمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.