ما هي تقلصات الحمل في الشهر الأول وما هي العوامل التي تسبب ذلك تعاني الكثير من النساء في بداية الحمل من الآلام التي تسببها التشنجات المصاحبة لبداية الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن التشنجات هي أحد الأعراض الأساسية للحمل المبكر، لذلك سوف نوضح لك ما تعنيه وأسبابها.

تقلصات الحمل في الشهر الأول

تأتي تقلصات الحمل في الشهر الأول على شكل تقلصات أو تقلصات في المنطقة السفلية من البطن. بالإضافة إلى الألم الشديد الذي يصاحبه هذه التشنجات، وغالبًا ما يكون هذا الألم ناتجًا عن توتر العضلات المصاحب لهذه التشنجات.

والجدير بالذكر أن هذا الشد العضلي يمكن أن يكون على شكل شد في جانب واحد أو على كلا الجانبين، ويمكن أن تستمر هذه التشنجات طوال فترة الحمل مع بعض النساء، أو يمكن أن تنتهي بمجرد مرورهن بالمرحلة الأولى من الحمل، وهي الأشهر الثلاثة الأولى.

أسباب تقلصات الحمل المبكرة

بعد أن تعرفنا على مفهوم تقلصات الحمل في الشهر الأول، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تسبب هذه التشنجات، لذلك سوف نعرضها عليك من خلال النقاط التالية

  • لا يجب الخوف من هذه التشنجات لأنها من الأعراض الطبيعية التي تصاحب بداية الحمل نتيجة اختلال هرمونات الجسم خلال هذه الفترة. في بداية الحمل غالبًا ما تنزعج الهرمونات بسبب زيادة بعضها وقلة البعض الآخر حتى يعمل الجسم على جعل الجنين ينمو بشكل طبيعي وسريع.
  • تحدث هذه التشنجات أيضًا بسبب نمو الرحم خلال هذه الفترة، تمهيدًا لاستقبال الجنين للسماح بنموه، مثل تمدد الأربطة والأوعية الدموية التي تحيط بالرحم.
  • كما يعود السبب إلى حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل الأولى.
  • قد تزداد التقلصات بسبب السعال والعطس المتكرر، أو عند الوقوف بسبب تغير مفاجئ في وضع الجسم، سواء جالسًا أو واقفًا.
  • إذا مارست المرأة الجماع أثناء الحمل، فإن السائل المنوي يحتوي على مادة البروستاجلاندين والتي بدورها تسبب المغص والمغص بشكل عام.
  • يؤدي تراكم الغازات إلى انتفاخ البطن مما يضع ضغطًا كبيرًا على الرحم وبالتالي تقلصات بسبب الرحم.

مخاطر تقلصات الحمل

في سياق مناقشتنا حول تقلصات الحمل في الشهر الأول، من المعروف أن بعض الاضطرابات يمكن أن تحدث للمرأة طوال فترة الحمل. تشكل تقلصات الحمل بعض الخطورة عليها، لذلك سوف نوضح لك العوامل التي يمكن أن تسبب تقلصات الحمل من خلال الفقرات التالية

1- حدوث إجهاض

من المعروف أن الإجهاض هو أخطر شيء يمكن أن يحدث للمرأة الحامل طوال فترة الحمل. هذا يعني أنها ستفقد طفلها. من الممكن أن تكون التقلصات علامة على الإجهاض، في حالة ما إذا كانت مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل المغص. شد عضلي شديد ومتكرر، على سبيل المثال.

لذلك في حال شعورك بتشنجات شديدة وتشنجات شديدة مع توتر عضلي، يجب عليك التوجه للطبيب المختص على الفور، خاصة إذا كان هناك نزيف مهبلي، حتى يتمكن الطبيب من صرف العلاج المناسب لك، حيث يمكن إنقاذ الطفل. من الإجهاض عند الذهاب إلى الطبيب في بداية التشنجات ؛

2- حمل خارج الرحم

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تعلق البويضة خارج الرحم أثناء عملية الزرع في الجدار، أي أنها تغرس في الجدار ولا تدخل أنسجة الرحم، بدلاً من الالتصاق بأنسجة الرحم الداخلية. بشكل عام، فإنه يتسبب في شعور المرأة بالدوار، مع احتمال حدوث نزيف مهبلي، وألم في جانب واحد من البطن وخاصة الجزء السفلي منه.

3- تسمم الحمل

يمكن أن تكون التقلصات المتكررة علامة على تسمم الحمل، بالإضافة إلى كونها ناتجة عن الحمل خارج الرحم، لذلك نوصي بالذهاب إلى الطبيب المختص مباشرة عندما تشعر بالأعراض التي ظهرت سابقًا في الفقرات السابقة المصاحبة للتشنجات التي تظهر في بداية الحمل.

كيف يتم تشخيص تقلصات الرحم

من خلال حديثنا عن إجابة سؤال ما هي تقلصات الحمل في الشهر الأول، تجدر الإشارة إلى أن سبب شعور المرأة بالتشنجات يمكن تشخيصه من خلال بعض الطرق التي سنبينها لك في النقاط التالية

  • الفحص السريري، والذي يقوم الطبيب بجمع بعض المعلومات عن الأم، مثل طبيعة الأعراض التي تشعر بها منذ بداية الحمل، وبداية ظهورها، مع العلم بالعائلة والتاريخ الوراثي مع تقلصات الحمل.، والأمراض التي تعاني منها المرأة الحامل إن وجدت مثلاً حيث سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات المخبرية.
  • فحص الحوض وهو فحص للأعضاء التناسلية الداخلية في منطقة الحوض، حتى يعرف الطبيب حجم هذه الأعضاء.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال هذا الفحص، يُنظر إلى الرحم من جميع الزوايا، مع رؤية الأعضاء الداخلية الموجودة في الرحم أو بالقرب منه، وذلك للتأكد من صحتها وعدم وجود أي مشاكل في هذه المنطقة بأكملها.

علاج تقلصات الرحم

بعد أن عرفنا كل ما يتعلق بالإجابة على سؤال ماهي تقلصات الحمل في الشهر الأول، يجب أن نوضح لك الآن طرق العلاج المناسبة لهذه الحالة من خلال النقاط التالية

  • أخذ قسط من الراحة بشكل كبير وكاف، مع محاولة تغيير وضعية نومك ووقوفك، حيث يمكن أن يكون سببًا في الشعور بالتشنجات والمعاناة منها، ويجب عليك الجلوس لفترات أطول والامتناع إلى حد ما عن الوقوف المتكرر والمجهود العنيف.
  • اشرب الكثير من الماء. يمكن أن تحدث التقلصات بسبب الجفاف أو الإمساك والإسهال.
  • يجب أخذ حمام ساخن من وقت لآخر مع الحرص على تدليك الجسم بحركات دائرية خفيفة وناعمة، والجدير بالذكر أنه يجب الامتناع عن الاستحمام بماء شديد السخونة، ولكن يجب أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة، بحيث لا تتعرض المرأة للجفاف وضغط الدم المرتفع.
  • من الضروري القيام ببعض التمارين الخفيفة، خاصة التمارين التي تنطوي على جزء كبير من التأمل مثل اليوجا على سبيل المثال، بالإضافة إلى ضرورة المشي كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل وحسب القدرة، ويجب أن يكون لديك واحدة من أقاربك أو زوجك معك في حالة شعورك بالتعب أثناء المشي

تتعدد أعراض الحمل وتختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة الجسم ونوع الحمل وظروف البيئة التي تعيش فيها المرأة. قد تعاني بعض النساء من التقلصات والبعض الآخر لا يشعرن بها.