سيشهد حفل تسليم كسوة الكعبة هذا العام نقلة نوعية ومهيبة في موسم الحج الحالي، حيث صدرت التوجيهات النبيلة بأن يتم تسليم كسوة الكعبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. بن عبد العزيز إلى ولي أمر بيت الله المبارك في يوم عيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، وصدرت التوجيهات الملكية بأن تاريخها. يكون البديل الأول من محرم 1446 هـ.

أعلن ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس الذي أكد أن القيادة الرشيدة فاعلة في كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين. وقد أولت الكعبة جل اهتمامها من خلال العناية بها والحفاظ على تغطيتها واستبدالها بواحد جديد كل عام. ؛ لما لها من قدسية كبيرة على عموم المسلمين.

وأضاف الرئيس العام: لقد كرمنا الله برعاية بيته الحرام واختار هذه الدولة المباركة لتقوم بشؤونها وخدمة زوارها. من وجهة النظر هذه، فإننا ندعو جميعًا إلى بذل المزيد من الجهد بلا هوادة من أجل الرعاية والعناية والكمال في العمل ؛ تحقيقا لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة، مؤكدا أن المملكة قيادة وحكومة وشعبا تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين انطلاقا من واجبها الإسلامي تجاه أرقى الأماكن وأشرفها على وجه الأرض.

ودعا الشيخ السديس إلى تكريس خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين بملابس الصحة والعافية، وتكليف كل الجهود بالنجاح والتوفيق، وتقبل حجهم من الحج. ضيوف الرحمن وإعادتهم إلى وطنهم بأمان وأمان.

كسوة الكعبة المشرفة

حفل التسليم

خادم الحرمين الشريفين يستقبل كل عام كسوة الكعبة المشرفة في احتفال رسمي باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير. منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى خادم المنزل القديم ويتم الاستبدال ليلة عرفة تمشيا مع العادة السنوية مصنوع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ بالأسود ومزين بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرزة بتطريز ذهبي بارز. ويسبق عملية تغيير البطانة استعدادات منسجمة ومتكاملة من الجهات المعنية في رئاسة الحرمين الشريفين ومجمع الملك عبد العزيز. بالنسبة للكسوة، يتم نقل الكسوة في المساء إلى الحرم المكي بالشاحنات، وتبدأ أعمال استبدالها وفق ترتيبات متفوقة.