افتتح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الخميس، معرض المصحف الشريف بقاعة الفنون بفرع المكتبة بحي المربع بمدينة الرياض، بحضور عدد كبير من الحضور. المثقفون والكتاب والإعلاميون والمهتمون بالتراث الثقافي العربي والإسلامي.

عرضت المكتبة مجموعات قيمة من مقتنياتها القرآنية النادرة والمشرفة التي تميزت بكتاباتها المتنوعة عبر خطوط النسخ، الكوفية، الثلث، تمبكتي، والسودان، وكذلك في نصوص بلاد الشام والعراق ومصر واليمن، والتي تمت كتابتها. بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين، ويمثلون عراقة فن الكتابة العربية في التراث عبر العصور المختلفة.

وقال في كلمته في افتتاح المعرض: القرآن الكريم، والقرآن الكريم. إنه عنوان التواصل الحضاري مع العالم، من خلال التسامح الذي يحمله هذا الكتاب العظيم لجميع البشر، ويأتي هذا المعرض كرسالة في يوم التراث العالمي لجميع العالم والمسلمين على وجه الخصوص، موضحا أن مملكة لا تألو المملكة العربية السعودية أي جهد في عملها الدائم لخدمة القرآن الكريم وتراثنا القديم المتنوع في فنونه وعلومه وآثاره، مما جعله متاحًا للباحثين والكتاب والعلماء بتقنيات حديثة متطورة تمكن الباحثين من التعرف عليه و دراسة محتوياته المختلفة.

دعا بن معمر لزيارة هذا المعرض، مبينا أن المكتبات في المملكة ؛ وتضم مجموعات بارزة ومهمة في التراث العربي والإسلامي وتفخر بما تقدمه في سياق تأصيل المعرفة وإحياء التراث. خدمة القرآن الكريم والثقافة العربية والإسلامية في شتى بقاع العالم.

واشتمل المعرض على مجموعات من المصحف الشريف تبرز نوعه وخطوطه وزخارفه وأشكاله الفنية التي جاءت على شكل زخارف وزخارف نباتية وهندسية مزينة بماء ذهبي وعدد من الألوان المنسقة. يحتوي المعرض على مصاحف تمبكت مكتوبة على رقوق مربعة بطرق مختلفة للنسخ وتواريخ الكتابة.

ويأتي المعرض في إطار احتفال المكتبة بيوم التراث العالمي، وكذلك في سياق المعارض المتخصصة التي تقيمها المكتبة كمساهمة في التعريف بالتراث. سبق للمكتبة أن أقامت عدة معارض عن الحج، ومعرض للخط العربي، ومعرض آخر للعملات النادرة والعملات الإسلامية عبر العصور.