لم تكن تجربتي مع صرير الأسنان مؤلمة للغاية للتعامل معها، لكنها كانت مزعجة للغاية لأن صرير الأسنان العرضي لا يتسبب في كثير من الأحيان في أي ضرر من أي نوع، ولكن عند صرير الأسنان العادي، وهو النوع الذي كنت أعاني منه، يمكن أن يسبب الضرر. على الأسنان ويسبب مضاعفات خطيرة، ومن الجدير بالذكر أنه في حالة الاستيقاظ من النوم مع وجود ألم في الأسنان وصداع مزعج في الرأس، فإنه غالبًا ما يكون سببًا لصرير الأسنان، لذلك دعونا نتعرف معًا على تفاصيل تجربتي مع صرير الأسنان وكل ما يتعلق بصرير الأسنان بشكل عام.

تعرف علي

تفاصيل تجربتي مع صرير الأسنان

تفاصيل تجربتي مع صرير الأسنان

عندما مررت بتجربة صرير الأسنان كنت في الخامسة والعشرين من عمري، وفي ذلك الوقت كنت أعاني من صرير الأسنان أثناء النوم لمدة عام، وتسببت هذه المشكلة في مشاكل مزعجة في الفكين والأسنان وحتى الأذن اليسرى، بل وتسبب في تمزق جزئي في جلد الخد الأيسر من الداخل. أنا أتحدث عن الصداع الذي سببه لي صرير الأسنان. لم يقتصر الأمر على الساعات الأولى من الاستيقاظ فحسب، بل كان رفيقي طوال اليوم.

وعندما يحدث لي صرير الأسنان بشكل يومي، حرفيًا، ولم يمر يوم بسلام بدونه، كان علي أن أزور طبيب الأسنان، الذي أخبرني أن مشكلتي ليست في الأسنان، بل مشكلتي النفسية و أنني بحاجة لرؤية طبيب نفسي، حيث نصحني باستخدام Vivadol لتقليل الصداع.

لقد استمعت بالفعل إلى طبيب الأسنان وذهبت إلى الطبيب النفسي وشرحت له حالتي. أخبرني أنني بحاجة إلى الحد من تناول المنشطات مثل الشاي والقوة، وأنه يتعين علي القيام ببعض التمارين من وقت لآخر لتقليل التوتر والقلق. كما نصحني بأخذ Zyprexa مؤقتًا. لقد استمعت بالفعل للطبيب النفسي والتزمت بهذه الحبوب بمعدل حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، والآن لا أشرب أكثر من كوب شاي أو قهوة خلال اليوم، وأقوم بتمارين خفيفة بمعدل ساعة ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.

وبالفعل، بعد الشهر الأول، بدأ صرير الأسنان يخف إلى حد ما حتى وصلت إلى الشهر الثالث، حيث لم يكن صرير الأسنان منتظمًا، بل عرضيًا فقط، لأنه يؤثر علي فقط من وقت لآخر وبدرجة غير مزعجة، لذلك توقفت عن تناول الدواء، لكنني واصلت في النظام الصحي، أي واصلت ممارسة الرياضة ولم أتوقف عن تناول كوب واحد فقط من الشاي أو القهوة خلال النهار.

شاهد أيضا

ما هو صرير الأسنان

ما هو صرير الأسنان

بعد أن تعرفنا على تفاصيل تجربتي مع صرير الأسنان، سنتعرف على ما هو صرير الأسنان من الألف إلى الياء، وهو عندما يحرك الشخص أسنانه بقوة وهم فوق بعضهم البعض إلى النقطة. أنها تصدر صوتًا مزعجًا. الأمر المثير للاهتمام حقًا هو أن الدراسات أظهرت أن ما بين 8٪ إلى 31٪ من سكان العالم يعانون من صرير الأسنان بدرجات مختلفة.

يعاني بعض الأشخاص من صرير الأسنان ليلاً أثناء النوم، ويعاني آخرون من صرير الأسنان أثناء ساعات النهار، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة تعرض الشخص للكثير من التوتر أو مروره بعوامل نفسية مؤذية.

أعراض صرير الأسنان

من خلال تجربتي مع صرير الأسنان يمكن القول أن صرير الأسنان له عدد من الأعراض المزعجة، وأهمها

  • الإصابة بصداع مزعج ومستمر دون توقف.
  • التهاب في الفك.
  • تآكل مفصل الفك.
  • سماع أصوات مزعجة.
  • سماع صوت أسنانه حتى وهو يمضغ الطعام.
  • صعوبة في التنفس خاصة أثناء النوم.
  • التهاب اللثة.
  • حساسية في الأسنان للأطعمة والمشروبات شديدة البرودة أو شديدة السخونة.
  • جرح في الخدين من الداخل.

قد تكون مهتمًا

أهم العادات لتقليل صرير الأسنان

بصرف النظر عن العلاجات الطبية وحتى الوصفات العشبية، هناك بعض الطرق البسيطة التي قرأت عنها أثناء تجربتي مع صرير الأسنان وقرأت أنها تساعد في تقليل صرير الأسنان، وهذه الطرق هي كما يلي

  • تدليك عضلات الفك الخارجية بالزيوت المهدئة لمنحها الاسترخاء الكافي.
  • ضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على منطقة الفك الخارجية لمنحها الاسترخاء التام.
  • الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة أو ما يعرف بالضوضاء البيضاء وهي مجموعة من الأصوات الرتيبة ذات التأثير المهدئ مثل صوت المطر وما إلى ذلك.
  • القراءة قبل النوم تقلل من الضغط النفسي أو الضغط النفسي.
  • تجنب أي ضوضاء خارجية سواء من الضوء أو التلفزيون.

علاج الأسنان لصرير الأسنان

هذا كما قرأت خلال تجربتي مع صرير الأسنان أنه يمكن التخلص من مشكلة صرير الأسنان طبياً، مثل

  • استخدام الأدوية المرخية للعضلات

تساعد مرخيات العضلات في تخفيف الضغط عن الأسنان، حيث إن الضغط على الأسنان إذا استمر لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في كسرها أو ضعفها على المدى الطويل.

  • تركيبات أو

    التيجان

إذا كانت الحالة مستعصية حقًا أو لفترة طويلة جدًا، فقد يكون من الأنسب استخدام أداة تثبيت أو تاج لإعادة شكل السن لأنه كان خاليًا من الفراغات.

  • حامي ليلي

قد ينصح الطبيب أيضًا باستخدام حارس ليلي للحماية من صرير الأسنان أثناء ساعات الليل. هذا إجراء مؤقت بالطبع لتقليل تآكل الأسنان، والاعتياد على الواقي الذكري ليس بالأمر الصعب، حيث يتم تصنيعه بالكامل حسب حجم فكك ويتم ارتداؤه في أحد الفكين العلوي أو السفلي.

نصائح لتجنب صرير الأسنان

بعد تجربتي مع صرير الأسنان، قرأت أنه كان بإمكاني تجنب صرير الأسنان إذا كنت قد اتبعت للتو النصائح التالية

  • تجنب الكافيين والكحول.
  • تقليل التوتر والضغط النفسي.
  • الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية أو السريعة وخاصة الدهون المشبعة والمقلية.
  • اجعل المغنيسيوم والكالسيوم جزءًا أساسيًا من نظامي الغذائي.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء.

هل يطحن الأطفال أسنانهم

في الواقع، مشكلة صرير الأسنان لا تقتصر على البالغين فقط، حيث أن 15٪ إلى 33٪ من الأطفال يطحنون أسنانهم، خاصة عند النوم. في الغالب، يرجع ذلك إلى محاذاة الأسنان غير الصحيحة أو التلامس غير المنتظم بين الأسنان العلوية والسفلية، حيث قد تكون الحالة ناتجة عن إصابة الطفل بمرض مثل نقص التغذية أو الحساسية أو اضطراب الغدد الصماء، وقد يكون سبب ذلك بواسطة العوامل النفسية في بعض الحالات.

تعرف علي

بهذا، عزيزي القارئ، توصلنا معًا إلى معرفة تفاصيل تجربتي مع صرير الأسنان، كما تعلمنا عن كل ما يتعلق بصرير الأسنان، حيث تعرفنا على ما هو صرير الأسنان من الألف إلى الياء، وكيفية علاجه. طبيا، طبيعيا بدون يدوي، بالإضافة إلى أهم الأعراض المصاحبة لصرير الأسنان، كما تعلمنا بعض النصائح القيمة لتجنب صرير الأسنان في المستقبل.