تأثير الهاتف المحمول على الأعصاب نتحدث عنه من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة، مثل تأثير الهاتف المحمول على أعصاب اليد، وتلف الهاتف المحمول للدماغ، وضرر الهاتف المحمول على صحة الإنسان.

تأثير الموبايل على الأعصاب

حذر العلماء، من خلال دراسات نُشرت مؤخرًا، من التحدث لفترة طويلة على الهاتف المحمول، لأنه يؤدي إلى الإضرار بأعصاب الرفيق. لاحظوا انتشار ظاهرة تلف الأعصاب في مرافق العديد من المرضى نتيجة التحدث لفترات طويلة على الهواتف المحمولة، وهو ما ينعكس في إصابة الخنصر والبنصر بالخدر أو شعور المريض بنوع من الضوء. وخز أثناء استخدامها.
عندما يحمل المرضى هاتفًا محمولًا لفترة طويلة، فإنهم يشددون العصب الذي يتحكم في الأصابع الصغيرة في اليد، مما يمنع تدفق الدم إلى الأعصاب في الذراع وبالتالي يضعفها، ومن هنا تظهر أعراض مثل الوخز أو التنميل في تبدأ الأصابع في الظهور.
كما حذر أطباء آخرون من أن التحدث على الهواتف المحمولة لفترة طويلة قد يؤثر على أعصاب الكوع التي تمتد عبر الذراع بالكامل. يؤثر شد هذه الأعصاب لفترة طويلة على تدفق الدم، ويسبب الكثير من الألم والمتاعب في المرفقين والذراعين. وحذروا من أن تطور هذا المرض سيؤثر على قدرة الناس على الكتابة أو الكتابة على أجهزة الكمبيوتر.
لذلك لا بد من تبديل اليدين أثناء التحدث في الهاتف المحمول، حتى يتمكن من إراحة ذراعه والسماح بتدفق الدم فيه، أو استخدام سماعات الرأس أو ما شابهها لمنع ثني الذراع بهذه الطريقة.

تأثير الهاتف المحمول على أعصاب اليد

يقضي الشخص العادي ما معدله 5 ساعات يوميًا على هاتفه المحمول، مما يزيد من آلام اليدين وفرص الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي بسبب الضغط على العصب المتوسط ​​مما يؤدي إلى الشعور بألم في راحة اليد. آلام جديدة في اليدين والأصابع خلصت دراسة أجرتها منصة Flurry لإحصاءات الهاتف المحمول إلى أن معظم مستخدمي الهواتف المحمولة يعانون من آلام متفاوتة في اليدين، سواء كانت أصابع أو معصم أو حتى المرفق.
– وفقًا لموقع “مورثو” الأمريكي، فإن الاستخدام المتكرر للهاتف في ممارسة الألعاب أو إرسال رسائل نصية يتسبب في حدوث التهابات في الأصابع ولسعات، وقد يتطور الأمر إلى إصابة في المرفق نتيجة الانحناء لفترات طويلة أثناء الإمساك بالهاتف. وأشار الموقع إلى أن إصبع الزناد أو التهاب غمد الوتر من أكثر الإصابات شيوعًا التي يسببها الاستخدام المفرط للهاتف والتي تسبب إزعاجًا وإزعاجًا للمصابين، وذكر الموقع أن معظم هذه الإصابات ناتجة عن استخدام الهواتف كبيرة الحجم، وقد تؤدي إلى تشوه أصابع اليد وخاصة الخنصر.

تلف الهاتف الخليوي للدماغ

يحذر عالم الغدد الصماء روبرت لاستنج من أن الإشعارات الواردة من الهواتف الذكية تسبب إجهادًا للدماغ، وأشار روبرت لوستج إلى أن 86٪ من الأمريكيين، الذين يتفقدون بريدهم الإلكتروني وحساباتهم على الشبكات الاجتماعية بشكل دوري ومنتظم، يتعرضون للتوتر، مما يزعج القشرة الدماغية. الجبهة، المسؤولة عن الوظائف المعرفية، تتوقف عن أداء وظيفتها، الأمر الذي “يدفع الفرد في النهاية إلى القيام بأفعال غبية تؤدي إلى مشاكل في النهاية”، وفقًا لتصريحاته لمجلة “بيزنس إنسايدر”.
– يوضح لاستيج أن الشخص العادي يركز على مهمة واحدة في كل مرة، ولكن عندما يتوقف طوال الوقت للرد على إشعار جديد على هاتفه، أو عندما يتلقى تنبيهًا من تطبيقات مختلفة من هاتفه، يتم مقاطعته، مشتتًا ويشير بناءً على حكم عالم النفس ديفيد ماير، يمكن أن يستهلك التبديل بين المهام المختلفة في نفس الوقت ما يصل إلى 40٪ من وقت الدماغ العامل، ويضيف لوستج أنه في كل مرة نتبادل المهام، نطلق جرعة جديدة من هرمون التوتر. “الكورتيزول” وكذلك هرمون “الدوبامين”. هذا يسبب المتعة.
يؤكد روبرت لوستيج أيضًا أن الاستخدام المتكرر للهواتف الذكية يمكن أن يجعل الدماغ كسولًا، وذلك بفضل وجود ذلك “المساعد الرقمي” الذي يساعد في تنفيذ أعباء العمل اليومية، وسط كل هذه الضغوط، لأن أدمغة الإنسان قادرة على معالجة الكثير من معلومة. في نفس الوقت، 60 بت في الثانية فقط.
وجد الباحثون أن أكثر المفكرين ذكاءً وتحليلاً هم أقل نشاطًا على محركات البحث من خلال هواتفهم الذكية، مقارنة بالأشخاص الآخرين، لكن هذا لا يعني أن استخدام هاتفك للبحث يجعلك “غبيًا”، ولكن هناك علاقة بين أقل اجتهادًا التفكير وتصفح الإنترنت بشكل دائم.
أظهر العلماء أيضًا أن قراءة المعلومات الجديدة عبر الهاتف الذكي يمكن أن تكون طريقة رهيبة للتعلم، بعد أن كشفوا أن الأشخاص الذين يتلقون معلومات معقدة من كتاب، بدلاً من عرضها على الشاشة، يطورون فهمًا أعمق وينخرطون في تفكير أكثر تفصيلاً.
وتشير دراسة جديدة أجريت على العشرات من مستخدمي الهواتف الذكية في سويسرا إلى أن التحديق في شاشات الهواتف الذكية يمكن أن يجعل عقولنا وأصابعنا أكثر توترًا.

آثار الهواتف المحمولة على صحة الإنسان

1- زيادة الأعباء والمصاريف على المستهلك، خاصة في الدول التي تحتكر فيها خدمات الهاتف المحمول، حيث الأسعار مرتفعة للغاية، مثل مصر والسعودية.
2- فقدان السمع، حيث تؤثر الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف على الأذن بشكل كبير.
3- التسبب في مشاكل في الرأس وهو الشعور المستمر بالصداع.
4- المعاناة من التخيلات المستمرة، كما قد يتخيل الإنسان اهتزاز هاتفه، وذلك بسبب كثرة استخدامه. التسبب في حوادث مرورية، والتي تحدث بسبب تشتت السائق عن طريق التحدث في الهاتف، وعدم الالتفات إلى الطريق أمامه.
5- يضر بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث أن الإشعاع المنبعث من الهاتف يؤثر على خلايا الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. 6- إحداث اضطرابات في الجهاز العصبي مثل التأثير على حاسة التذوق. تغير في مستويات الهرمون. تأثيره على المرأة لأنه يسبب العقم، كما أنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.