اتهمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، موقع إنستغرام للصور والفيديو، بمراقبة أو “التعتيم” على قصصها التي تتناول الصراع داخل فلسطين.

وكتبت في بيان على حسابها: “إنستغرام منعتني من نشر قصتي إلى حد كبير فقط عندما يكون محتواها عن فلسطين، وعندما أنشر عن فلسطين يتم حجبي على الفور في الظل”.

نددت بيلا حديد، الجمعة، عبر حسابها على انستجرام، باقتحام عناصر من الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى لاعتقال شبان فلسطينيين.

يُقصد بمصطلح “حظر الظل” القيود المفروضة على منصة وسائط اجتماعية معينة، ولا يتمكن سوى صاحب الحساب ومتابعيه المباشرين من رؤية منشوراته.

استنكر نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية تحرك إدارة إنستغرام، وشككوا في جدية شعارات حرية التعبير التي رفعتها المنصة الأمريكية.

فوجئ النشطاء بصمت تطبيق إنستغرام على الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس.

النموذج الأمريكي من أصل فلسطيني “ما يفعله جنود الاحتلال في الأقصى في رمضان لا يفعله إلا المختل عقلياً ولا يجوز تبرير أفعال الجيش الإسرائيلي !!!!

ما هو موقف أصحاب الثقافة والسياسة والقيادة؟ !!

– د.فاطمة الوحش # القدس،، # وعي (fatimaalwahsh)

تتعرض عارضة أزياء فلسطينية الأصل لمضايقات عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب دعمها لشعبها خلال فعاليات الأقصى.

– ✴Ⓐ عائشة أبو خيت Ⓐ✴ (@ ayosh130)

تشارك بيلا حديد وشقيقتها عارضة الأزياء جيجي حديد بانتظام المعلومات حول الحرب الجارية بين إسرائيل وفلسطين.

وكتبت جيجي حديد على موقع إنستغرام: “أزمة اللاجئين أزمة لاجئين”، وهذا لا يتعارض مع أي شيء باستثناء المعاناة ضد الإنسان والحرب.