مع تحول عمليات تبادل العملات المشفرة إلى اللون الأحمر، سجل السوق خسارة أسبوعية إجمالية تقارب 200 مليار دولار.

لقد كانت تعاني منذ إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة سعر الفائدة على الدولار بنحو 50 نقطة أساس، مما دفع العديد من المستثمرين إلى سحب أموالهم من “البيتكوين” وضخها في الدولار للاستفادة من ارتفاع معدل الفائدة. خاصة وسط توقعات بانخفاض سعر البيتكوين إلى حوالي 28 ألف دولار.

يلتزم أصحاب الاستثمارات طويلة الأجل بمحافظهم الخاصة بالعملات المشفرة، وتحديداً بيتكوين، وسط توقعات بقفزة هائلة في سعر العملة المشفرة الأكثر قيمة في السوق، في ظل وحشية معدلات التضخم الأمريكية التي وصلت إلى 8.5٪. مارس الماضي أعلى مستوى منذ عام 1981.

فيما يتعلق بالتداول، خلال الأسبوع الماضي، انخفضت القيمة السوقية المجمعة للعملات المشفرة بنسبة 11.2٪، حيث خسرت حوالي 199.6 مليار دولار، بعد أن انخفضت القيمة السوقية الإجمالية من 1787.4 مليار دولار في تداولات الأحد الماضي، إلى حوالي 1587.8 مليار دولار في تداولات اليوم.

في طليعة العملات الرقمية الخاسرة جاءت “بيتكوين”، وخلال الساعات الماضية سجلت العملة تراجعاً بنسبة 3.8٪، مقارنة بخسارة أسبوعية قدرها 9٪، ليتم تداولها في تعاملات اليوم عند المستوى 34645 دولاراً. بينما انخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 660.4 مليار دولار.

سجلت عملة “إيثريوم”، التي احتلت المرتبة الثانية في قائمة أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 4.5٪، مقارنة بتراجع أسبوعي قدره 7.8٪، ليتم تداولها اليوم عند مستوى 2560 دولار. وفي الوقت نفسه، تراجعت القيمة السوقية الإجمالية لها إلى 308.9 مليار دولار.

فيما استقرت العملة “تيزر” و “الدولار” اللتان جاءت في المركز الثالث والخامس عند مستوى 1 دولار، استقرت القيمة السوقية المجمعة عند مستوى 83.2 مليار دولار، و 48.66 مليار دولار.

بينما احتلت عملة “BNP” المرتبة الرابعة بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، سجلت العملة خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 5٪، مقارنة بانخفاض أسبوعي بنسبة 6.3٪ ليستقر سعرها في تعاملات اليوم عند مستوى 360.35 دولار. كما انخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 58.8 مليار دولار.