الواجب الأول والأخير على المسلم

واجب المسلم الأول والأخير، سنتعرف عليه اليوم من خلال سطور هذه المقالة عبر أحد المواقع الإلكترونية، حيث أوصى الله تعالى الإنسان ببعض العبادات، وجعل الدين الإسلامي أركانًا وواجبات يجب على الإنسان أن يقوم بها. أداء من أجل استكمال إيمانه.

الواجب الأول والأخير على المسلم

فيما يلي سنتعرف على الواجب الأول والأخير للمسلم

  • وحدانية الله من أعظم الواجبات التي تقع على كاهل كل مسلم، وواجب المسلم الأول والأخير هو الشهادتان.
  • أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح أنه قال لمعاذ بن جبل عندما أرسله إلى اليمن

(إنكم قادمون إلى أهل الكتاب، فليفعل أول ما تدعوهم ليكونوا شهادة على أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله).

  • وهو واجب المسلمين الأول والأخير، وأول ما يُدعى عليه الناس التوحيد ونطق الشهادة بأن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.

قيمة توحيد الله تعالى ونطق الشهادتين

أما عن قيمة توحيد الله تعالى ونطق الشهادتين فقد ورد

  • إن توحيد الله تعالى من أهم واجباتنا وأعظمها.
  • كما يجب على المسلم أن يعرف واجباته وما عليه من واجبات، ومنها إقامة الصلاة وصوم رمضان والزكاة والدعاء وغير ذلك.
  • التوحيد ونطق الشهادتين هما الواجبان الأول والأكثر أهمية، لأنهما أساس جميع العبادات.
  • الشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام، وهي أول ما يجب على المسلم أن ينطق به لدخول الإسلام.
  • والشهادتان فيهما دليل على عظمة الله، وتنفي عبادة الآخرين، سبحانه وتعالى.
  • والجزء الثاني من الشهادة يعني أيضاً أن القلب واللسان يقران بأن محمداً رسول الله، وأن الله أرسله إلى الناس هدى وبشارة.

معنى الشهادتين وأهميتهما

وأما معنى الشهادتين، وما هو الغرض منها، ودلالتها، فقد ذكر أن الشهادتين جملة واحدة متصلة، وتتكون من جزأين

  1. القسم الأول أشهد أن لا إله إلا الله، وفي القسم الأول إقرار بوحدانية الله وتفرده في العبادة.
  2. المبحث الثاني في الشهادة أشهد أن محمدا رسول الله، وهو جزء لا يتجزأ من القسم الأول لأنهما مرتبطان ببعضهما البعض ولا ينفصلان.
  • والشهادة فيها تأكيد واعتقاد بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أنبياء الله وأنه آخر الرسل، وهذا ما يفرق بين المسلمين وأهل الكتاب. الذين آمنوا بالرسل قبل سيدنا محمد.

هل الشهادتين ضروريان ليكون مسلما

يتساءل البعض ما إذا كانت الشهادتان ضروريتان لأكون مسلماً أم لا وذكر أن

  • واتفق معظم الفقهاء على أن الإدلاء بالشهادتين شرط لإسلام الإنسان.
  • ومن لم يتلفظ بكلمة استشهاد فهو كافر كافر.
  • إلا أن المؤمن مضطرًا ومضطرًا لذلك، ويجب أن يكون في ذاته مؤمنًا بوحدانية الله، ومؤمنًا بأن الله واحد، لم يلد ولم يولد.
  • ومن نطق بالشهادة يجب أن يكون مركز الجزأين.
  • ويقر في نفسه أن الرسول هو آخر الرسل، وما نزل معه دين الحق.
  • والحالات التي لا يجوز فيها أن يتلفظ المؤمن بالشهادة هي حالات إكراه، كوجود خطر على الإنسان.
  • أما إذا كان الخطر في المستقبل وجب إعلان الاستشهاد وفرض عليه.
  • ويجب أن يكون الخطر الذي لا يمكن تجنبه كبيرًا.
  • وقد بيَّن بعض الفقهاء الخطر الذي قد يصيب الإنسان ويجعله عاجزًا عن قول الشهادتين.
  • حيث أنه يشكل خطرا جسيما مثل التهديد بالقتل أو الأذى لأحد الأعضاء.
  • والخطر البسيط لا يمنع الإنسان من النطق بالشهادتين.
  • والخطر البسيط يعني أي شكل من أشكال الإكراه لا يصاحبه خطر جسيم مثل الفصل من العمل.

وبذلك نكون قد تعرفنا على الواجب الأول والواجب الأخير للمسلم، حيث لم نكتف بتقديم الجواب على هذا السؤال، بل أوضحنا قيمة الشهادتين وقيمة التوحيد، وبعضنا. تمت معالجة الأسئلة الأخرى المتعلقة بمسألة المقالة وقدمنا ​​إجابات مناسبة عليها.