أنماط التعلم المفهوم الحركي السمعي البصري الذي ظهر لأول مرة من قبل النيوزيلندي نيل فليمنج، لشرح أن كل طالب لديه الطريقة المثالية للتعلم، ويعرف بالنموذج النظري التربوي، أو يشار إليه بالرمز VARK، و أساليب التعلم الحركية السمعية البصرية المستمدة من علم النفس، والدراسة النفسية للطلاب هي الطريقة الصحيحة التي يجب على الطالب استخدامها في اكتساب المعرفة.

شرح أساليب التعلم الحركية السمعية والبصرية

أسلوب التعلم من خلال البصر

شرح أساليب التعلم الحركية السمعية والبصرية

المتعلم الذي يعتمد في التعلم بالبصر كأحد أنواع التعلم الحركي السمعي البصري هو شخص يتميز بقدرة كبيرة على التخيل والتخيل

– القدرة القوية على الملاحظة وفهم الأشياء بشكل واضح والاعتماد الكامل على التعلم المرئي للأشياء المرئية، ومن أنسب الوسائل التعليمية في هذا النمط مقاطع الفيديو والأفلام والصور والرسوم البيانية والخرائط والرسوم البيانية والنماذج.

أيضًا، المتعلم القائم على هذا الأسلوب، يعمل على بناء تعليمات مكتوبة، أو رمز، ويسهل تذكره وفهمه والتعامل معه.

طريقة التعلم البصرية

طريقة التعلم البصرية

في هذا النوع من التعلم، يجب أن يعتمد المتعلم على تحديد الكلمات أو العناوين الرئيسية في أي موضوع علمي.

تلوين الأجزاء المهمة من المادة العلمية بألوان مختلفة وواضحة، بحيث تساعده على التذكر، والتمييز بين المعلومات وبين بعضها البعض، وتسهيل استرجاعها لمن يتذكرها أو يحفظها.

الحرص على عمل خرائط ذهنية للمادة العلمية لسهولة استرجاعها، ولتنظيم المعلومات في الدماغ.

يعتمد على الرسوم البيانية أو الصور ومقاطع الفيديو، ورؤيتها بشكل متكرر ودائم مما يساهم في سهولة تذكر المادة العلمية التي تم تضمينها.

استخدام الملصقات أو ألبومات الصور والخرائط والنماذج كوسائل تعليمية والاعتماد على الألوان ومشاهدة الأفلام التربوية

ملامح متعلم النمط البصري

– المتعلمون الذين يتبنون هذا النمط من التعلم عادة ما يكون لديهم تصور لعلوم الفضاء، وعقله يتقبله تمامًا، ومنهم من الطيارين أو البحارة أو علماء الفضاء.

هم أيضًا شخصيات تتمتع بقدرة عالية على التخيل، وخيال واسع يمكن توظيفه في الفن والعلوم

التميز في المجال الفني مثل الرسامين والنحاتين أو المهندسين في المجال المعماري.

التميز في مجال العلوم، بما في ذلك علم التشريح، والطوبولوجيا، ومن أشهر الأمثلة على تلك الشخصيات في التعلم بنمط البصر ليونارد دافنشي وبيكاسو ومايكل أنجلو.

كيفية التعرف على المتعلم البصري

المتعلم القائم على التعلم المرئي يتبع المعلم في الحركة بشكل جيد.

يهتم هذا المتعلم بمظهره ومكان جلوسه.

إنه مهتم بملصقات الحائط أكثر من غيره.

يهتم بشرح الموضوعات العلمية من خلال الصورة الكاملة لها، قبل الدخول في التفاصيل الصغيرة فيها.

أسلوب التعلم من خلال السمع

أسلوب التعلم من خلال السمع

يعتمد المتعلم في هذا الأسلوب على حاسة السمع والصوت من خلال التحدث وتبادل المعلومات مع الآخرين والمواد العلمية التي يتم سماعها في المحاضرات والاستمتاع بالمناقشات العلمية في مجموعات التعلم المختلفة. ، أو أن المواد العلمية المكتوبة تشكل مشكلة بالنسبة لهم لفهمها.

خصائص المتعلم في الأسلوب السمعي

يتميز المتعلم بهذا الأسلوب بملاحظة الفروق السمعية في النغمات الموسيقية ومستويات الإيقاع وفهم الانسجام والانسجام فيها.

الشخص الذي قد يتحدث مع نفسه عندما يكون مشغولا بالتفكير في شيء ما.

الاستمتاع بالقراءة بصوت عالٍ مع حب الاستماع للآخرين والشرح لهم.

إنها شخص تحب التفسيرات والتفسيرات للآخرين، بل إنها قادرة على تقديم الشرح الصوتي لهم بطريقة مفهومة.

– توصف هذه الشخصية بأنها بارعة في التحديث واللباقة، وتميل إلى حب الموسيقى.

هذه الشخصية تجد صعوبة في الكتابة، لكنه جيد في السرد.

شخص يتمتع بقدرة كبيرة على المناقشة والتحدث في مختلف الموضوعات بطريقة منسقة ومتناغمة.

طريقة التعلم السمعي

يجب على المتعلم أن يحاول التحدث إلى نفسه، وأن يسجل ما قاله ثم يستمع إليه ويدرس مرة أخرى.

الاهتمام بمناقشة موضوع التعلم أو الدراسة مع الآخرين، أو حتى في الموضوعات والقضايا التي تهمه، والاهتمام بتبادل الآراء معهم.

الاعتماد على تعلم القراءة بصوت عالٍ وليس الصمت.

كثرة الاستماع للغات المختلفة، والاعتماد على الذات في فهمها، مسموعة، لا مكتوبة.

كيفية التعرف على المتعلم السمعي

يتميز المتعلم في هذا الأسلوب بأنه يتحدث كثيرًا إلى الآخرين ويكون صوته عالياً في القراءة.

– يتذكر بسرعة الألحان والأناشيد والأغاني

إنه متعلم ولديه القدرة على تقدير من يحترمهم من خلال نبرة الصوت.

أسلوب التعلم من خلال الحركة

أسلوب التعلم من خلال الحركة

يعد أسلوب التعلم الحركي أو الحسي من أهم أساليب التعلم، وأكثرها شيوعًا بين المتعلمين أو الطلاب، وهو مرتبط بالواقع، ويقوم على التدريب العملي والتجارب للوصول إلى فهم المعلومات أو المادة العلمية المطلوبة، ويتمتع هذا المتعلم بقدرة عالية على تعلم أي مجال تعليمي، ولكن من خلال التجربة، وهو نمط يختلف عن النموذجين الآخرين، حيث يعتبر من أفضلهما، من حيث الخبرة، فهو الطريق من الفهم، وليس تعليمات مكتوبة، ولا تسمع تعليمات.

طريقة التعلم الحركية

طريقة التعلم الحركية

يفضل المتعلمين الذين يعتمدون على أسلوب الحركة، وأهم أنواع التعلم الحركي السمعي البصري، المشاركة في المسرحيات المدرسية، أو الاهتمام باستراتيجيات دراما المناهج.

يمكنهم أيضًا الاعتماد على تقنية لعب الأدوار، وتقليد الشخصيات المختلفة، إذا كانت موجودة في المادة العلمية المراد فهمها.

البحث عن التجارب العلمية في المواد العلمية وتجربتها بنفسه في معمل المدرسة.

استخدام التصاميم والنماذج وتمثيلات فنون الدفاع عن النفس وعروض الألعاب الرياضية.

استخدام التمثيل الصامت والدراما الهادفة أو الدراما الهادفة.

استخدم الألغاز مع الصور أو القصص المحيرة.

خصائص المتعلم من خلال نمط الحركة

هم شخصيات تعتمد على استخدام أمثلة من الحياة الواقعية من أجل فهم المعلومات بشكل أفضل.

هم أيضًا أشخاص متعلمون لديهم حب لإجراء التجارب بأنفسهم، أو القدرة على التدريب العملي بنجاح، في المجالات المهنية العلمية المتعلقة بهذا المجال.

القدرة على استخدام الصور لتوضيح الأفكار.

كيفية التعرف على المتعلم الحركي

إنه متعلم لا يعرف إلا من خلال الخبرة.

متعلم، صامت في كثير من الأحيان، يحب الحرف اليدوية.

إنه متعلم وله نبرة هادئة في الحديث مع الآخرين وحساس لأي إشارة يصدرها المعلمون والزملاء.

تحديد أساليب التعلم

أنماط التعلم، السمعية والبصرية، الحركية، هي نظرية مشتقة من مجالات التربية وعلم النفس، لتحديد كيفية تعلم الطلاب، والأنماط التي تساعدهم، ومساعدة المعلمين على إعداد الخبرات التعليمية بشكل أكثر فاعلية. كما يفيد في معرفة القدر الكافي من التعلم، لتكوين خبرات تعلم لكل متعلم بناءً على ذكائه.