ما هي أمراض باطن القدمين، وما هي أهم طرق الوقاية من أمراض باطن القدمين، وكيف يتم علاجها بسرعة. سوف نتعلم عن ذلك في هذه السطور.

ألم تحت القدمين

تشعر بألم في أسفل القدمين بمجرد أن تطأ قدمك على الأرض بعد الاستيقاظ في الصباح. قد يهدأ الألم بالقرب من الكعب بعد ذلك بوقت قصير، لكنه يعود في صباح اليوم التالي ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
تسمى هذه الحالة المؤلمة التهاب اللفافة الأخمصية، وهو عبارة عن رباط سميك من الأنسجة يربط عظم الكعب بأصابع القدم. لكن المرضى نادرًا ما يحتاجون إلى الجراحة، حيث يسهل علاجها غالبًا.
يحدث الألم عادة بسبب إجهاد أنسجة اللفافة الأخمصية. هذا أمر شائع بين الرياضيين، وخاصة أولئك الذين يجرون أو يقفزون كثيرًا.

أسباب آلام باطن القدم

تمر الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس إلى مقدمة الساقين إلى أصابع القدم بين العظام الطويلة للقدم، والتي تُعرف باسم عظام مشط القدم، والتي تقع في قاعدة كل من أصابع القدم في راحة القدم.
قد يؤدي ارتداء الأحذية الضيقة إلى الضغط على الأعصاب المارة بين العظام مما يؤدي إلى انتفاخ الأعصاب أو ما يعرف بـ “الورم العصبي مورتون”، وقد يكون هذا التورم حساسًا للغاية ويؤدي إلى الشعور بألم شديد. وألم في أسفل القدم.
قد يؤدي وجود ضغط دائم إلى فقدان الإحساس بين أصابع القدم، وفي كثير من الحالات قد يظهر ورم عصبي باسم مورتون بين عظام المشط الثالث والرابع (بين إصبع القدم الأوسط والمجاور، باتجاه الخنصر).
– إذا كان الإبهام بزاوية تشير إلى بقية أصابع القدم في راحة القدم، فقد ينتفخ طرف عظم المشط في نهاية الإبهام بسبب احتكاكه بالحذاء. يصبح الجلد الذي يغطي هذا العظم سميكًا، بالإضافة إلى أن هذا العظم قد يؤدي إلى ظهور نتوء عظمي يعرف باسم “الورم قد يسبب الكثير من الألم أو يصاب بالعدوى، مما يتسبب في حالة من الضيق الشديد و غير مريح.
قد تظهر الثآليل أيضًا عند احتكاك راحة القدم بالحذاء إذا لم يكن مناسبًا للقدم. تظهر الثآليل مثل الذرة، غالبًا على شكل نتوء جلدي سميك وقد يكون صلبًا مع مركز شفاف أو رطب (ناعم) وقد تظهر هذه الثآليل، غالبًا، على الجزء العلوي من أصابع راحة القدم.
تظهر الثآليل من نوع الكالس على شكل جلد أكثر سمكًا، لكنها أقل تكتلًا أو تكتلًا، ويظهر معظمها على باطن القدم (بالقرب من أصابع القدم).
تظهر الثآليل الأخمصية نتيجة الإصابة بفيروس معين، وعادة ما تظهر على الجزء السفلي من القدم. من الممكن التمييز بين هذه الثآليل والثآليل الثانية من خلال النقاط السوداء التي تظهر داخل الثآليل الفيروسية (الثآليل الأخمصية)، والاضطراب في بنية الجلد والنمو الداخلي للثآليل الفيروسية.
كما أن الاستخدام المكثف لراحة القدم، كما هو الحال في حالات المشاركة في برامج التدريب الرياضي المجهد مثل الجري وكرة السلة، من شأنه أن يسبب قدرًا كبيرًا نسبيًا من الضغط الذي سيكون كافياً للتسبب في حدوث تشققات وكسور إجهادية (كسور الإجهاد) في عظام مشط القدم.
عظم المشط الرابع هو أكثر عظام مشط القدم عرضة لهذه الكسور، ويظهر كسر الإجهاد، عادة بعد أربعة أسابيع من بدء برنامج تدريبي مكثف، أو أي نشاط آخر يسبب إجهادًا لراحة القدم، وألم يظهر الجزء السفلي من القدم تدريجياً خلال هذه الفترة.

أسباب آلام القدم وطرق علاجها

ويعود ألم باطن القدمين في الغالب إلى زيادة الأملاح في الجسم، بحسب د.محمد عز الدين، استشاري جراحة العظام، الذي أوضح أن هذه الأملاح تترسب في باطن القدمين ليلاً.، لذلك يشعر المريض بألم شديد عند الاستيقاظ من النوم في الصباح ويعاني من عدم القدرة على وضع القدمين على الأرض، لكنه يشعر ببعض الراحة بعد المشي.
وأضاف عز الدين أن الشوكة العظمية في الكعب من الأسباب التي تؤدي إلى الألم في باطن القدم وفي بعض الحالات تتراكم الأملاح عليها، لافتاً إلى أن التهاب الرباط الموجود تحت القدم يسبب الألم أيضاً. وخاصة في حالة زيادة الوزن.
واتفقت الدكتورة سلوى علاء الدين أخصائية العلاج الطبيعي على أن النتوء العظمي في الكعب يسبب ألما في باطن القدم، مضيفة أنه في حالات أخرى قد يكون سبب هذا الألم هو التهاب أوتار القدم.
تشخبص
تحديد سبب الألم في باطن القدم يتطلب إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية، بما في ذلك تحليل الأملاح وحمض البوليك، وكذلك إجراء الأشعة السينية على باطن القدم لتوضيح ما إذا كان هناك شوكة العظام أم لا، بحسب ما أوضح علاء الدين، مشيرا إلى أن هناك فحوصات تجرى من قبل أخصائي العلاج الطبيعي تساعد في التشخيص أيضا.
المضاعفات المحتملة
وحذر عز الدين من تجاهل زيارة الطبيب رغم الشعور بهذه الآلام، مؤكدًا أن تأخير العلاج يتسبب في تحولها إلى حالة مزمنة تستغرق وقتًا أطول للشفاء.
بمرور الوقت يزداد حجم النتوء العظمي وبالتالي يتطلب علاجاً أطول، بالإضافة إلى عدم قدرة المريض على المشي بشكل متوازن وطبيعي نتيجة التهاب أوتار القدم، مع تجاهل علاج المشكلة المسببة في الضغط على المدى الطويل على مشاكل العمود الفقري والظهر وهذا ما ذكره علاء الدين.

أسباب آلام باطن القدم

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على نعل القدم، وتؤدي إلى الشعور بالألم فيه، منها
ارتداء أحذية ضيقة وهذا يضغط باستمرار على الأعصاب الموجودة التي تمر بين عظام القدم، وهذا يسبب ألمًا شديدًا في أسفل القدم.
ارتداء أحذية غير مناسبة للقدم، وقد لا تكون طبية ومريحة.
ورم مورتون العصبي وهو انتفاخ في منطقة الأعصاب، وهذا التورم يسبب ألما شديدا في أسفل القدم.
يؤدي الضغط المستمر على أسفل القدم إلى فقدان الإحساس في المنطقة الواقعة بين أصابع القدم.
الورم التهاب حاد في أسفل القدم مصحوبًا باحمرار وتورم وألم شديد.
ظهور العديد من النتوءات في منطقة أسفل القدم.
ظهور الثآليل (الثآليل الأخمصية) تظهر نتيجة احتكاك أسفل القدم بالحذاء الضيق، وهي تشبه في شكلها نواة الذرة.
– تمارين بدنية شاقة ؛ مثل الجري لمسافات طويلة، وكرة القدم، وهذا كله يعمل على إظهار الشقوق.
كسور الإجهاد أي كسر في منطقة مشط القدم. حيث يكون مشط القدم من أكثر أجزاء العظام تكسرًا.

علاج آلام القدم

أفضل شيء يمكنك القيام به إذا كنت تعاني من التهاب في القدم هو القيام بتمارين الإطالة لمساعدة العضلات المتوترة التي تمنع حركتها على التمدد.
تمارين الجلوس
التمارين في وضعية الجلوس مفيدة وسهلة لأداء معظم الناس في نفس الوقت.
يتم ممارسة هذا التمرين في وضع الجلوس مع وضع القدم المؤلمة على ركبة الساق الأخرى. يعتمد التمرين على تثبيت أصابع القدم من قاعدتها ورفعها لأعلى لمدة 10 ثوانٍ للتأكد من أن الرباط الأخمصي مشدود جيدًا. نلمسها بالإبهام. كرر هذا التمرين من 10 إلى 20 مرة 3 مرات في اليوم.
تمديد باطن القدم
يمكن لهذا التمرين أيضًا أن يحسن من صحة كعب القدم، فهو يكفي لتمديد رجلك بحركة مفتوحة من الأمام، وتثبيتها لمدة 30 ثانية، كرر ثلاث مرات لكل ساق.
طرق الوقاية
تمارين الإطالة مفيدة أيضًا في منع نعل القدمين، ولكن هناك اعتبارات أخرى معنية.
الحفاظ على وزن مثالي، فالوزن المثالي يساهم في عدم إرهاق جسمك مما يؤثر سلبًا على قدميك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد التمرين المنتظم جسمك على الحفاظ على وزن صحي، وشد العضلات والمفاصل بشكل صحيح، وهذا يمنع الأربطة في قدميك من الشد الشديد.
وفر دعمًا لقدميك، وتلعب الأحذية دورًا مهمًا، ويجب أن تكون هذه الأداة لقدميك مريحة وصحية، كما أن المشي بأحذية غير مريحة يضر بكعوبك وقدميك.
أرخِ قدميك، واسمح لقدميك بالراحة والتبديل بين الأنشطة، حتى لا تدع كعبك وقدميك يتحملان عبء الحركات المتكررة على مدى فترة طويلة من الزمن.