في هذا المقال سنتعرف على امراض شبكية العين وما هي افضل الطرق لعلاج امراض الشبكية من خلال السطور التالية.

أمراض الشبكية

مرض الشبكية هو مرض يصيب الشبكية، حيث أن الشبكية هي المكان الوحيد في جسم الإنسان حيث يمكن رؤية الأوعية الدموية الصغيرة مباشرة. لذلك فهو من الأماكن الهامة التي يمكن من خلالها الكشف عن العديد من الأمراض مثل السكري وضغط الدم وبعض الأورام.

أنواع أمراض الشبكية

مرض السكري يؤدي إلى العديد من التغيرات في الشبكية، بما في ذلك ظهور شعيرات دموية جديدة ونزيف بأحجام مختلفة وتليف شبكية العين والجسم الزجاجي وانفصال الشبكية وضعف بصري شديد. كل هذا يؤدي إلى عدم الاهتمام.
يمكن علاج هذه الحالة من خلال العلاج المستمر والفعال لمرض السكري نفسه، وكي الشعيرات الدموية الجديدة بأشعة الليزر لتجنب النزيف، ولتقليل مضاعفات هذا المرض في العين.
على كل حال، التغييرات التي تحدث في شبكية العين نتيجة لهذا المرض لا يمكن إصلاحها، ولكن من الممكن إيقاف أو تأخير حدوث مضاعفات جديدة فيها من خلال العلاجات المذكورة أعلاه.
ارتفاع ضغط الدم الأولي التهابات الكلى والتسمم الحملي، وكلها لها تأثير كبير على شبكية العين، وتظهر الأوعية الدموية هنا دقيقة ومتيبسة، مما يؤدي إلى ترشيح دموي في الشبكية وتورم أو تلف أنسجتها.
– انسداد في الوريد الشبكي الرئيسي فقدان الرؤية بشكل مفاجئ ويؤدي إلى نزيف في معظم أجزاء الشبكية مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين المصابة (الماء الأسود) وألم شديد فيها خاصة بعد 3 أشهر من إصابته، وعدم فعالية العلاج هنا وشدة الألم قد يجبر الطبيب المعالج على إزالة العين في نهايتها.
انسداد الشريان الشبكي الرئيسي عندما تدخل جلطة (أو سدادة من أي نوع أو مصدر) إلى الشريان الشبكي الرئيسي للعين، فإنها تحرم أنسجة الشبكية تمامًا من العناصر الغذائية والأكسجين التي يحملها الدم إليها عبر هذا الشريان، و هذا يؤدي إلى تلف كامل في أنسجة الشبكية. يمكن أن يحدث هذا الانسداد الشرياني أيضًا نتيجة الانقباض في الأوعية الدموية التي كانت مضغوطة مسبقًا بسبب التغيرات المختلفة في أنسجتها. تساهم عوامل كثيرة في حدوث هذا الانسداد، من أهمها
1- تضيق الشريان السباتي بالرقبة.
2- ارتفاع ضغط الدم.
3- التهاب الأوعية الصدغية.
4- داء السكري.
5- أمراض القلب.
6- الأمراض التي تسبب تضيق الأوعية الدموية.

أعراض تمزق الشبكية

من المعروف أن انفصال الشبكية يسبق عملية فصل الجسم الزجاجي الخلفي للعين، لذلك يشعر المريض بأعراض قد تدل على احتمال انفصال الشبكية، قبل أن يفقد القدرة على الرؤية في العين المصابة، وتشمل هذه الأعراض
المعاناة من عدم وضوح الرؤية.
تظهر ومضات ضوئية مفاجئة وقصيرة، لا تزيد عن ثانية واحدة، أمام العين المصابة.
الظهور المفاجئ للأجسام العائمة على شكل نقاط أو بقع أو خطوط تطفو أمام العين المصابة.
شعور خفيف بالثقل في العين.
رؤية الظل المظلم على شكل ستارة أمام العين المصابة، مما يوحي بوضع حجاب على مجال الرؤية، والجدير بالذكر أن هذا الظل يبدأ في مجال الرؤية المحيطية، ثم يتقدم ببطء نحو الرؤية المركزية.
فقدان البصر المركزي.
في حال شعر المريض بأي من هذه الأعراض، خاصة ظهور الظل أو ما يشبه الستارة الموضوعة في مجال الرؤية، ننصحه بالتوجه بشكل عاجل إلى أقرب طبيب عيون متخصص للاستشارة قبل أن يمتد هذا الظل إلى مركز الرؤية، لأن القدرة على الرؤية تتراجع تدريجياً في العين بالرغم من أن الأعراض السابقة لا تعني دائمًا أن الشخص مصاب بانفصال الشبكية، إلا أنها علامة تحذيرية لا يمكن تجاهلها.
قد يحدث انفصال الشبكية في عين واحدة، لكن إصابة إحدى العينين تزيد من فرصة انفصال شبكية العين الأخرى بنسبة تصل إلى عشرة بالمائة، وهي نسبة كبيرة لا يمكن المجازفة بتجاهلها، يحدث انفصال الشبكية أحيانًا دون سابق إنذار، تجد فجأة أن الظل الموجود أمام عينيك لا يتحرك في بعض الحالات، يؤدي هذا إلى فقدان مفاجئ للرؤية يتفاقم بشكل مطرد بمرور الوقت.

أسباب تمزق الشبكية

وجود تمزق أو ثقب في الشبكية، حيث يكون السبب الأكثر شيوعًا لتمزق الشبكية هو انفصال الجسم الزجاجي الخلفي، مما يؤدي إلى تدفق السائل الزجاجي عبر الفتحة الموجودة أسفل الشبكية، لفصل الشبكية عن الجزء الخلفي من العين.
الشيخوخة، مما يؤدي إلى انخفاض سمك الشبكية وضعفها مع تقدم العمر.
ضربة شديدة في العين أو الرأس.
يعانون من قصر النظر الشديد، حيث يكون هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لتمزق شبكية العين، لأنهم يولدون بشبكية أكثر سمكًا من شبكية العين الطبيعية.
خضع سابقًا لعدد من جراحات العيون، مثل جراحة الساد، لأن الجراحة تجعل العين أكثر عرضة للتلف.
الإصابة بمرض في العين.
الإصابة بمرض السكري.
على الرغم من أن معظم حالات انفصال الشبكية لا يمكن منعها، إلا أن متابعة الحالة مع طبيب عيون متخصص، بالإضافة إلى ارتداء خوذة واقية ونظارات طبية، ناهيك عن علاج أمراض العيون أو مرض السكري الذي يعاني منه الشخص، يساعد كثيرًا في حماية العين من فقدان بصرها.

علاج تلف الشبكية

هناك طرق عديدة لعلاج تلف الشبكية، اعتمادًا على مستوى الإصابة ونوعها، وتشمل طرق العلاج ما يلي
الحقن. حيث يتم حقن الأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين ببروتين أنجيوبويتين، فإن هذا البروتين يعيد كفاءة وإصلاح الأوعية الدموية التالفة ويساعدها على استعادة قدرتها على العمل بشكل صحيح.
– الحقن باستخدام السائل الزجاجي، أي المادة البيضاء في العين، فهي تساعد في علاج الأضرار التي لحقت بمركز الشبكية، أو ما يسمى الضرر البقعي الأصفر الناجم عن الشيخوخة، وهناك أيضا بعض المواد التي هي يتم حقنها داخل العين لمنع تكوين أوعية دموية جديدة غير صحية في منطقة الإصابة، وتستخدم هذه الطريقة أيضًا لعلاج انسداد الوريد الشبكي المركزي أو أحد الأوردة الفرعية.
-ليزر لتصحيح الرؤية وعلاج مشكلة الشبكية. توقف هذه الطريقة تدهور الإصابة، لكن نتائجها ليست مرضية تمامًا. كما أنه يستخدم في علاج انسداد الوريد المركزي للشبكية أو أحد الأوردة الفرعية.

طرق لمنع تلف الشبكية

الوقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن اتباع الطرق الوقائية التي تمنع تلف الشبكية أفضل من اللجوء إلى أنواع مختلفة من العلاج بعد الإصابة، وتشمل طرق الوقاية ما يلي
الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، حيث تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تلف شبكية العين عند تعرضها لها بشكل مستمر ولفترات طويلة.
– الابتعاد عن أماكن التدخين.
التركيز على تناول الخضار الورقية لاحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات الضرورية للحفاظ على سلامة العين.
تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات جاهزة، ويوصى بها لمن يبدأ في الشكوى من أعراض تلف الشبكية أو أي مشاكل في الرؤية.
الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.
المحافظة على مستوى السكر في الجسم.