أمراض الجهاز التنفسي وأعراضها وأهم أسباب أمراض الجهاز التنفسي.

الجهاز التنفسي

يتكون الجهاز التنفسي من ثلاث مناطق رئيسية، بما في ذلك المنطقة الأنفية البلعومية، والمنطقة الرغامية القصبية، والمنطقة الرئوية التي تتكون أساسًا من الرئتين. تتكون الرئتان من مجاري هوائية صغيرة جدًا. تتميز الأكياس السنخية المسماة بالأكياس الهوائية والأكياس السنخية بمساحة كبيرة جدًا وتتكون من طبقة واحدة من الخلايا ذات الأغشية الرقيقة جدًا التي تسمح بتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى بسهولة. يوجد ما يعرف بالغشاء المخاطي الهدبي (بالإنجليزية Mucociliary السلم الكهربائي)، والذي يغطي بعض أجزاء الجهاز التنفسي مثل القصبات، والشعب الهوائية، والأنف، ووظيفة الأهداب المتحركة هي دفع الجزيئات المستنشقة أو الميكروبات باتجاه الحلق للتخلص منها.

أعراض التهابات الجهاز التنفسي

عدوى الجهاز التنفسي

يعتبر الجهاز التنفسي في جسم الإنسان من أهم الأعضاء التي تعمل على دعم بقاء الخلايا حية، من خلال الأكسجين اللازم الذي يوفره لها ويساعدها على التخلص من ثاني أكسيد الكربون الضار، ويتعرض هذا الجهاز الحساس خلال فصل الشتاء. لنوعين من الالتهابات، حيث يصيب النوع الأول من الالتهاب الجزء العلوي وهو أعلى الحلق مسبباً عدة أمراض غير خطيرة، مثل البرد والأنفلونزا والبرد والتهاب الحلق والجيوب الأنفية، ويؤثر النوع الثاني. الجزء السفلي مع التهابات الرئة والشعب الهوائية وغيرها وهي أقل انتشارا ولكنها الأكثر خطورة على صحة الإنسان، وسوف نتعرف في هذا المقال على أعراض التهاب الجهاز التنفسي.

أعراض التهابات الجهاز التنفسي

  • الشعور بالبرد مصحوب بعطس وصداع شديد.
  • السعال الشديد؛
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في حالة الإصابة بنزلة برد، وارتفاع في درجة الحرارة يؤدي إلى تشنجات خاصة عند الإصابة بالأنفلونزا.
  • وجود احتقان وسيلان وتكوين سائل مائي صديدي يفرزه الغشاء المخاطي للأنف.
  • إلتهاب الحلق.
  • ألم وضيق في التنفس.
  • الحساسية المسببة لالتهاب الأنف التحسسي.

أعراض التهاب الجهاز التنفسي السفلي

  • إصابة أنسجة الرئة بالتهاب يسبب التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
  • ضيق الصدر وصعوبة التنفس والاختناق.
  • زرقة الوجه والشفتين.
  • زيادة طفيفة في درجة الحرارة.
  • فقدان الشهية.
  • صوت صفير أثناء التنفس.
  • بلغم الرئة والمخاط.
  • صداع الحساسية.
  • ألم عضلي.

العلاجات المنزلية لأعراض عدوى الجهاز التنفسي

  • من المفيد استنشاق الماء المغلي بالبخار مع قطرات من زيت الكافور أو زيت النعناع لعدة دقائق، حيث يعمل كمقشع طبيعي للتخلص من مشكلة الالتهاب والاحتقان وسيلان الأنف، وتنعيم وترطيب الجهاز التنفسي.
  • يمكن استخدام الماء الدافئ المضاف إليه الملح، حيث يعتبر علاجًا فعالًا في تخفيف التهاب وتهيج الأنف والحنجرة في الجهاز التنفسي العلوي، كما يساعد في فتح وتوسيع الممرات الأنفية وتهدئتها.
  • تناول الزنجبيل المنقوع بالعسل الذي يعتبر من أهم وأفضل الأعشاب المفيدة في محاربة الجراثيم ومضادات الجراثيم والميكروبات، ويفيد في حل مشكلة الالتهابات والبلغم وفي تقوية جهاز المناعة.

نصائح للوقاية من أعراض عدوى الجهاز التنفسي

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية العامة، وتقديم الرعاية الصحية في المدارس والأماكن العامة، وخاصة حدائق الأطفال.
  • استخدم مناديل معقمة عند العطس أو البصق أو السعال.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يناسب جميع مراحل حياة الإنسان، حيث يحتوي على الخضار والفواكه الطازجة الغنية بفيتامينات أ وج.
  • تجنب التعرض المباشر للهواء البارد وخاصة لمن يعانون من أمراض صدرية مثل الحساسية والربو.
  • الامتناع عن العادات الصحية السيئة مثل تقبيل الرضع والأطفال أو المصابين بالأنفلونزا والبرد والبرد.
  • الإقلاع عن التدخين في الداخل أو الشيشة.
  • العمل على تهوية المنزل ودخول ضوء الشمس للداخل لإزالة الرطوبة وتجديد الهواء.

أمراض الجهاز التنفسي

الربو

في الواقع، يمكن أن يصيب الربو جميع الفئات العمرية، لكنه غالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة. الربو هو مرض رئوي مزمن يسبب تضيق والتهاب الممرات الهوائية، مما يسبب أعراضًا مميزة، بما في ذلك السعال الذي يحدث ليلاً أو ليلاً. في الصباح الباكر، نوبات متكررة من الصفير، الشعور بضيق في الصدر، صعوبة في التنفس. وتجدر الإشارة إلى أن الربو لا يعالج عادة من قبل المصابين به، على الرغم من أن الأعراض قد تختفي لفترات من الزمن، إلا أن المرض قد يتسبب في حدوث نوبات في أي وقت، وبالتالي يجدر القول أن هناك بعض المحفزات التي يجب على المصابين تجنبها، مثل مثل حبوب اللقاح والغبار وفراء الحيوانات والعفن ودخان السجائر والمواد الكيميائية وبخاخات الشعر مثل مثبتات الشعر وبعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل نزلات البرد وكذلك الجسدية النشاط والتمرين.

انسداد رئوي مزمن

مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض مزمن يزداد سوءًا بمرور الوقت، على الرغم من أنه يعتبر مرضًا غير قابل للشفاء. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد المريض على التعايش معه، ويعاني المصابون بهذا المرض بشكل أساسي من ضيق التنفس والسعال. والجدير بالذكر أن مصطلح مرض الانسداد الرئوي المزمن يشمل بعض الحالات الصحية المتعلقة بالجهاز التنفسي، وفيما يلي بيان بهذه الأمراض

  • انتفاخ الرئة يتميز هذا المرض بتلف الحويصلات الهوائية الدقيقة المسماة الأكياس السنخية أو الحويصلات الهوائية، بحيث تتمدد الأكياس الهوائية التالفة، مما يؤدي إلى زيادة حجم الرئتين، وتؤدي زيادة حجم الرئتين إلى احتباس الهواء القديم داخل الحويصلات الهوائية وصعوبة دخول الهواء الجديد.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن في الواقع، تعمل الأهداب المبطنة للممرات الهوائية على تخليصهم من المخاط، ومن خلال إتلاف هذه الأهداب، يصبح من الصعب التخلص من المخاط عن طريق السعال، وهذا بدوره يتسبب في تراكم المخاط وانسداد وتورم الشعب الهوائية.، والذي يحد من قدرة الهواء على الدخول والخروج، يُعرف هذا باسم التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • الربو الذي لا رجعة فيه وهو نوع من الربو لا يستجيب لأدوية الربو المعتادة التي تساعد على فتح مجرى الهواء وتقليل التورم وضيق الشعب الهوائية.

ارتفاع ضغط الشريان الرئوي

يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم الرئوي بأنه ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية. في الأحوال العادية، يتراوح ضغط الدم في الشريان الرئوي بين 8-20 ملم زئبق عند الراحة، وفي حالات ارتفاع ضغط الدم الرئوي يصل الضغط في الشريان الرئوي إلى 25 ملم زئبق أو أكثر عند الراحة أو 30 ملم زئبق أو أكثر أثناء العلاج البدني. نشاط. في الواقع، يسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي العديد من الأعراض. وتشمل هذه ضيق التنفس أثناء الأنشطة العادية، والشعور بالتعب والتعب، والشعور بألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، وفقدان الشهية، وألم في الصدر، وسرعة ضربات القلب، والشعور بالدوخة، والإغماء، وتورم الكاحلين أو الساقين، و شفاه مزرقة أو جلد. من المضاعفات المحتملة لارتفاع ضغط الدم الرئوي قصور القلب.

عدوى الجهاز التنفسي العلوي

يشمل الجهاز التنفسي العلوي الجيوب، والممرات الأنفية، والبلعوم، والحنجرة، ويمكن أن تحدث العدوى في أي من هذه الأجزاء. تشمل أمثلة عدوى الجهاز التنفسي العلوي التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية. ونزلات البرد المعروفة باسم التهاب البلعوم الأنفي، والتهاب البلعوم، واللهاة، أو اللوزتين، والتهاب لسان المزمار، والتهاب الحنجرة، والتهاب القصبات. تعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا والتي يتوجه الناس إلى الطبيب بسببها، وتتنوع الأعراض التي يشتكي منها المصابون بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وعادة ما تكون سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، وصعوبة التنفس، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي. الخمول، وهو أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء. الفيروسات هي أكثر الميكروبات شيوعًا التي تسبب هذه العدوى، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العدوى يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر.

عدوى الجهاز التنفسي السفلي

يمكن وصف الأنواع الرئيسية للعدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي على النحو التالي

  • الالتهاب الرئوي عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كليهما، وتؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية حتى تمتلئ بالسوائل أو الصديد، مما يجعل التنفس صعبًا، ويحدث الالتهاب الرئوي نتيجة التعرض لبعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. والبكتيريا هي السبب الأكثر شيوعًا لهذه العدوى عند البالغين. تشمل أعراض الالتهاب الرئوي السعال المصحوب بالبلغم والحمى والتعرق والقشعريرة وضيق التنفس وألم الصدر، وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي من خفيفة إلى مهددة للحياة.

التهاب الشعب الهوائية الحاد التهاب الممرات الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انتفاخهما وامتلائهما بمخاط سميك وسوائل. غالبًا ما يستمر التهاب الشعب الهوائية الحاد لفترة قصيرة تصل إلى عدة أسابيع أو أقل، وبالتالي يختلف عن التهاب الشعب الهوائية المزمن، والذي يحدث غالبًا بسبب التعرض لتهيج مستمر مثل التدخين. الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الشعب الهوائية الحاد. تشمل أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد التهاب الحلق والسعال مع وجود مخاط واضح أو أصفر أو أخضر وحمى وضيق في التنفس وقشعريرة وآلام في الجسم.

أمراض أخرى

بالإضافة إلى ما سبق، هناك مجموعة من الأمراض التي قد تصيب الجهاز التنفسي وتحديداً الرئتين، وفيما يلي بيانها

  • التليف الكيسي يعتبر مرض وراثي، ويعاني المريض من عدوى متكررة في الرئتين.
  • السل هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي، وتحدث نتيجة التعرض للبكتيريا المعروفة علمياً باسم المتفطرة السلية.
  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تحدث متلازمة الضائقة التنفسية الحادة نتيجة إصابة أو إصابة خطيرة في الرئتين.
  • الوذمة الرئوية، وهي تراكم السوائل في الأكياس الهوائية والمناطق المحيطة بها.
  • التهاب الرئة هذا المرض هو مجموعة من المشاكل الصحية تتمثل في استنشاق المواد التي تضر الرئتين.
  • مرض الرئة الخلالي، وهو مجموعة من المشاكل الصحية التي تصيب النسيج الخلالي، ومن أمثلة المشاكل الصحية المصاحبة لهذا المرض الساركويد، وبعض أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الرئتين.