“المقاصة” التي ستتم مقاصتها من قبل شركة مركز مقاصة الأوراق المالية.

يعتبر عقد الأسهم الآجلة هو المنتج الثاني الذي يتم إطلاقه في سوق المشتقات المالية السعودي، بعد إطلاق العقود الآجلة للمؤشرات، كجزء من الجهود المبذولة لتطوير سوق مالي متقدم في المملكة العربية السعودية.

ستمكّن العقود الآجلة للأسهم الفردية المستثمرين المحليين والدوليين من التحوط وإدارة مخاطر محافظهم بشكل أكثر كفاءة، بالإضافة إلى تنويع المنتجات المتاحة للتداول في سوق الأسهم السعودي.

الأسهم التي تم اختيار العقود الآجلة للسهم الواحد كأصل أساسي لها من أكبر الشركات المدرجة وأكثرها سيولة في السوق المالية السعودية، بناءً على قائمة من المعايير التي تهدف إلى ضمان توافر السيولة لتلبية متطلبات السوق، والحفاظ على نزاهة السوق، و تمكين الإدارة الفعالة للمحافظ الاستثمارية.

وستكون الشريحة الأولى التي سيتم إطلاقها من العقود المستقبلية للأسهم الفردية على أساس الشركات المدرجة التالية: مصرف الراجحي، أرامكو السعودية، البنك الوطني السعودي، مصرف الإنماء، سابك، شركة الاتصالات السعودية، كيان السعودية، الشركة السعودية للكهرباء. والمراعي ومعادن.

مع إدخال العقود الآجلة للأسهم الفردية، ستوسع تداول السعودية سوق المشتقات، لتشمل المزيد من المنتجات.

قال المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية محمد الرميح، في وقت سابق، خلال مقابلة مع قناة العربية، إنه اعتبارًا من يوم الاثنين 4 يوليو 2024، سيبدأ التداول على عقود الأسهم الفردية في السوق السعودية، والتي تم إطلاقها لـ 10 شركات. .

وأضاف الرميح أن التداول في عقود الأسهم الفردية سيكون نصف ساعة قبل افتتاح السوق، وسيكون الإغلاق بعد نصف ساعة من إغلاق السوق، وهذه هي طبيعة العقود المستقبلية لإعطاء اتجاه لحركة السهم. .

وأوضح أن إطلاق المرحلة الثانية يهدف إلى تعميق السوق وتأكيد الالتزام بتوفير أدوات جديدة للمستثمرين من أجل إدارة مخاطرهم بكفاءة.

وبين ان “كل شركة ستمتلك 4 عقود تمثل الشهر الحالي والشهر المقبل والربع القادم والربع الحالي”.