قالت السلطات الهندية، الاثنين، إن “الشرطة الهندية ألقت القبض على عشرات الأشخاص على خلفية هجمات استهدفت أفرادها، بعد تعليق مهين ضد المسلمين انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقالت الشرطة الهندية إنها “تعرضت للهجوم مساء السبت في هوبلي، على بعد 480 كيلومترا شمال بنغالورو، بعد تعليق هجومي ضد المسلمين انتشر على واتسآب”.

وأشارت إلى أنها “ألقت القبض على ما لا يقل عن 88 من المهاجمين”، مشيرة إلى أنهم “متهمون بجروح 12 شرطيا وتخريب ممتلكات عامة وإلحاق أضرار مادية بها”.

من جهته، أكد المسؤول في الشرطة الهندية “لابو رام”، المكلف بالتحقيق في الحادث، أن “الناس ما زالوا غاضبين مما حدث”، مشيرًا إلى أنهم “تجمعوا بالقرب من مركز الشرطة، وألقوا الحجارة و في محاولة لاقتحام المحطة “.

في الأسابيع الأخيرة، اندلعت اشتباكات بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة خلال مواكب دينية في عدة أجزاء من الهند.

اقرأ أيضا:

وردد محتجون في العاصمة الهندية نيودلهي، السبت، شعارات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لأن السلطات استهدفت المسلمين بعنف في أعقاب اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في بعض المناطق في ثلاث ولايات يحكمها حزب مودي القومي الهندوسي.

قال مسؤول في منطقة أناند بولاية غوجارات، مسقط رأس مودي، إن السلطات هدمت متاجر مؤقتة يملكها أشخاص يُعتقد أنهم شاركوا في أعمال الشغب التي قُتل فيها رجل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الشرطة الهندية عقب الاشتباكات قولها إنها “لا تنحاز إلى جانب، وتعمل في إطار القانون”.

قال سياسيون معارضون في الهند إن حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، بقيادة رئيس الوزراء مودي، يؤجج التوتر بين الأغلبية الهندوسية والمسلمين في الولايات التي يحكمها.

وبعد اشتباكات الأسبوع الماضي، أصدر زعماء 13 حزبا معارضا بيانا مشتركا دعا فيه إلى التعايش السلمي وتجنب العنف.