أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لاستقبال وخدمة حجاج الله لموسم حج هذا العام 1446 هـ، بتسخير كافة إمكانياتها من القوى العاملة وأسطولها من خدمات الإسعاف البري والجوي المتمثل في سيارات الإسعاف والكوارث والإسعاف. مركبات الاستجابة السريعة، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف الجوي والدراجات النارية وعربات الجولف المدعومة لتشغيل الإسعاف الميداني وتوظيف الجوانب التقنية في أعمالها الطارئة لتقديم خدمات الإسعاف بجودة عالية.

كما تشارك الهيئة في موسم حج هذا العام بأكثر من 1288 من الكوادر الطبية، من أطباء واختصاصيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ، موزعين على 97 مركز طوارئ بالعاصمة المقدسة ومنى ومزدلفة وعرفات ومجمع إسناد والمراكز الموسمية. يمر بها الحجاج في مكة والمدينة.

تستخدم الهيئة 335 قوة عاملة للدعم اللوجستي للعاملين الميدانيين من خلال تقسيمهم إلى عدة فرق ووحدات لخدمة وتقديم كافة الإمكانات لسفراء الحياة. و 9 دراجات نارية و 4 عربات جولف، بالإضافة إلى 4 عربات إمداد طبية و 16 عربة استجابة عالية الجودة، وسيارات خدمة لدعم الأعمال الطارئة والإدارية خلال مهمة الحج لهذا العام.

تنظيم فريق الهلال الأحمر

كما تشارك الهيئة في أكثر من 150 عامل نقل طبي بالعاصمة المقدسة، بعدة لغات، في استقبال ونقل الاتصالات في تخصصات مختلفة تتناسب مع العمل، ومتابعة الحالة من قبل الفريق الطبي حتى وصول الطوارئ. وتحويلهم إلى المرافق الصحية المناسبة، بالإضافة إلى وجود مترجمين بعدة لغات لتسهيل التواصل مع المستفيدين.

دعمت هيئة الهلال الأحمر السعودي أداء فريضة الحج بأكثر من 500 متطوع يعملون تحت مظلة فريقها التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والصحية. وكانت مشاركتهم في دعم خدمات الإسعاف في المشاعر والمشاعر المقدسة، والعمل على توعية وتثقيف الحجاج والمشاركين في الحج من خلال اتباع الأساليب الوقائية من الأمراض وغيرها.

أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويس أن الهيئة تبذل كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الله لموسم الحج من خلال تقديم أفضل خدمات الطوارئ للحجاج والمشاركين في مناسك الحج.

وأضاف أن العمل على برنامج الحج يبدأ منذ نهاية موسم الحج الأخير لتلافي الصعوبات، والتحسين المستمر لجودة خدمة الإسعاف من خلال رصد جميع الإيجابيات والسلبيات التي حدثت في مواسم الحج السابقة. المساهمة في موسم متقدم يتماشى مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة.