استنكرت حركة النهضة في تونس محاولة الاعتداء على زعيم الحزب راشد الغنوشي أثناء مغادرته المسجد المراكشي بضاحية ملاسين بالعاصمة حيث أدى صلاة التراويح.

وقالت الحركة في بيان إن “مجموعة صغيرة من الأفراد دفعت على ما يبدو انتظرت الغنوشي لمغادرة المسجد وحاولت مهاجمته وجعله يطرد من قبل أهالي المنطقة”، بحسب المصدر نفسه.

وذكرت الحركة أن “هذه المجموعة تبدو وكأنها مجموعة مدفوعة الأجر أتت لأداء مهمة محددة لصالح أجندة محددة، بدليل النقل السريع لأخبار كاذبة في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، والتي تجاوز عددها عدد أعضاء المجموعة المدفوعة، التي تستخدم المغالطات والوهم لخلق رأي عام موهوم في حربها المستمرة على الخيارات “. شعبنا ومؤسساته الديمقراطية والدستورية “على حد تعبيرها.

وأكدت الحركة أن عددا من المصلين وأهالي المنطقة “تصدىوا لهذه المجموعة المستأجرة وطردوهم من المكان”.

وحذرت الحركة من “خطورة المنحدر الزلق الذي تسير فيه البلاد بهذه الممارسات التي لا يمكن المساس بها”، وألقت باللوم على السلطة القائمة فيما قد ينتج عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب الانقسام والتحريض الذي تمارسه بعض الأطراف. .

وبحسب البيان، قال حزب النهضة إنه سيحاكم أعضاء هذه المجموعة من الفوضويين والمتسللين.

وتجمع مواطنون أمام أحد المساجد مساء الجمعة واستقبلوا رشيد الغنوشي الذي وصفوه بـ “البلطجي والمجرم”، مع هتافات تطالبه بالرحيل.