حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن على مر السنين. تم إخبار العديد من الأمهات أنه يجب عليهن التوقف على الفور. يحدث هذا في أغلب الأحيان عندما تعاني الأم من بعض الأمراض أو الاضطرابات، أو عندما تتناول بعض الأدوية الطبية. وللأسف لا يمكن التوقف عن إرضاع الطفل بشكل طبيعي حتى يزول السبب ثم العودة إلى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى. يمكن أن يؤدي التوقف عن إرضاع الطفل لمدة أسبوع أو بضعة أيام إلى الفطام الدائم.

تعرف علي

حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن

حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن

إصابة الأم

قلة من الأمراض تسبب توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية. ولعل أهم هذه الأمراض وأكثرها شيوعًا هي العدوى أو الالتهاب. غالبًا ما تكون العدوى الفيروسية والأمراض الناتجة عنها شديدة العدوى وقد تنتقل إلى الرضيع، لذلك بحلول الوقت الذي تصاب فيه بالعدوى، إذا كانت الأم تعاني من الحمى أو الإسهال أو السعال أو سيلان الأنف أو الطفح الجلدي، فمن الضروري التوقف عن ذلك. الرضاعة الطبيعية فورًا، فهي من العوائق الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

قد تكون مهتمًا بـ

الأجسام المضادة في الحليب

تعاني بعض الأمهات مما يعرف بأمراض المناعة الذاتية مثل البرفرية، مما يعني نقص الصفائح الدموية في الدم دون سبب معروف، وأمراض الغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية، وفقر الدم الانحلالي المناعي، وتتميز هذه الأمراض جميعها بالأجسام المضادة التي تنتجها يجب على الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية، والأدوية التي تستخدم لعلاج هذه الأدوية في كثير من الأحيان لا يمكن تناولها مع الرضاعة الطبيعية، وهي من أهم الحواجز الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن. عادي.

اضطرابات الثدي

تعتبر اضطرابات الثدي من أهم الحواجز الدائمة والمؤقتة التي تعيق بعض الأمهات عن إرضاع أطفالهن.

إن الإصابة بالعدوى في الثدي ليست سبباً كافياً للتوقف عن الرضاعة الطبيعية. عادة ما يتعافى الثدي بسرعة أكبر إذا استمرت الأم. الرضاعة الطبيعية قد هربت من الثدي المصاب، وكذلك الحال بالنسبة لخراج الثدي، وهو ليس سببًا كافيًا للتوقف عن الرضاعة الطبيعية، وفي حالة الضرورة إجراء جراحة فورية، يجب التأكد من عدم قيام الجراح بعمل الشق الذي يتبع خط الهالة، وهو الخط الفاصل بين الجزء المظلم من الثدي والجزء الأخف. في هذه الحالة، من الضروري بالتأكيد التوقف عن الرضاعة الطبيعية.

تعرف علي

حدوث حمل جديد

إنجاب طفل جديد هو أحد العوائق الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

الحمل الجديد ليس سبباً كافياً للتوقف عن الرضاعة الطبيعية. حتى الآن، لا يوجد سبب أو دليل واضح وقوي بما يكفي لإثبات أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل تسبب أي ضرر للطفل من أي نوع سواء كان للطفل أو الرحم أو الجنين، ولكن إذا أردت التوقف عن الرضاعة. الرضاعة الطبيعية، يجب أن تتم ببطء. يرتبط الحمل إلى حد كبير بانخفاض كمية الحليب، وقد يتوقف الطفل من تلقاء نفسه.

إصابة طفل

من النادر أن يعاني الأطفال حديثو الولادة من القيء أو الإسهال أو أي عدوى معوية. على الرغم من أن حركات الأمعاء الرخوة شائعة جدًا وطبيعية جدًا عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، بشكل عام، إذا حدث هذا، فإن أفضل علاج هو الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. سيتحسن الطفل بمرور الوقت وعلى الأرجح لن تحتاج إلى أي سوائل إضافية مثل محلول الإلكتروليت الفموي وما إلى ذلك، ولكن مع هذا قد يتطلب الأمر التوقف عن الرضاعة الطبيعية لبعض الوقت حتى تبدأ معدة الطفل في قبول الطعام، وهو أحد الموانع الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات إرضاع أطفالهن.

قد تكون مهتمًا بـ

هشاشة العظام لدى الأمهات

يعتبر ترقق عظام الأم من أهم الحواجز الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

أثناء الرضاعة الطبيعية، يتسرب الكالسيوم من العظام إلى حليب الثدي. لذلك، إذا كانت الأم مصابة بهشاشة العظام أو معرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، أو أي مرض عظمي يتميز بنقص الكالسيوم أو يتطلب وجود الكالسيوم الكافي في الجسم، فيجب إيقافه. فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية فورًا، في هذه الحالة، فإن الرضاعة الطبيعية تشكل خطرًا جسيمًا على الأم، ولهذا يمكن الاستمرار في إرضاعه لمدة ستة أسابيع فقط لمنحه مناعة كافية ضد العدوى، ثم يكمل رضعته بالحليب الاصطناعي المناسب لعمره. وبالتأكيد من الضروري طوال الأسابيع الستة المتابعة مع طبيب متخصص في أمراض العظام لمتابعة صحة الأم وسلامتها والتي تعد من العوائق الدائمة والمؤقتة التي تعيق بعض الأمهات عن إرضاع أطفالهن.

تعرف علي

ضعف إنتاج الحليب

يعتبر ضعف إنتاج الحليب من أكثر العوائق الدائمة والمؤقتة شيوعًا التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

إذا لاحظت الأم يومًا ما أن كمية الحليب في ثديها لا تكفي لإرضاء الطفل وأن طفلها دائمًا جائع وسريع الانفعال وأنها تجهد نفسها دائمًا لإرضاع الطفل، ولكن كل الجهود تذهب سدى. أن العملية مرهقة للغاية لكل من الأم والرضيع، وفي هذه الحالة من الضروري اللجوء إلى اللبن الصناعي، وفي هذه الحالة، قد يكون خيار التوقف عن الرضاعة الطبيعية هو الأفضل لكل من الأم والرضيع.

لكن بالتأكيد، قبل اتخاذ هذه الخطوة الجريئة، من الضروري محاولة زيادة إنتاج الحليب بشتى الطرق الممكنة واستشارة طبيب مختص للنظر فيما إذا كان من الأفضل التوقف عن الرضاعة الطبيعية تمامًا والاستمتاع بالحليب الاصطناعي أو الاستمرار في تناول الحليب الصناعي وحليب الأم. والتي تعتبر من الموانع الدائمة للحالة المؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

الأم لا تريد أن ترضع

الأم لا تريد أن ترضع

إذا اعتقدت الأم أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على نفسها بشكل كبير وتجعلها غير راضية عن نفسها، فيجب على الجميع احترام قرارها ودعمها في التوقف عن الرضاعة الطبيعية، حيث أن هذا في أغلب الأحيان يكون سببه اكتئاب ما بعد الولادة، وفي كل الأحوال يجب أن يكون ذلك من استشارة الأهل. طبيب متخصص وتنفيذ ما يجعل الأم أكثر راحة. في جميع الأحوال، ستتمكن الأم من إطعام طفلها، فلا داعي للقلق.

سرطان الأم

في حالة إصابة الأم بالسرطان فلا يجب عليها بأي حال من الأحوال إرضاع الطفل بشكل طبيعي حتى يتم استشارة الطبيب والتأكد من أن الأدوية السرطانية التي تتناولها الأم مسموح بها خلال فترة الرضاعة، حيث أن معظم أدوية السرطان لا يمكن أن تكون كذلك. التي تتخذها الأمهات المرضعات وهي من المعوقات الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.

إصابة الأم بأي من الأمراض المنقولة جنسياً

إذا كانت الأم مصابة بأي مرض منقول جنسياً فلا يمكنها بأي حال من الأحوال إرضاع طفلها، فقد ينتقل المرض إليه عن طريق حليب الأم، وهو من أهم الحواجز الدائمة والمؤقتة التي تعيق بعض الأمهات من إرضاع أطفالهم.

قد تكون مهتمًا بـ

إصابة الأم بأي أمراض عقلية أو عصبية

في حالة إصابة الأم بأي مرض عقلي أو عصبي، لا يمكنها بأي حال من الأحوال إرضاع طفلها إلا بعد استشارة الطبيب المختص أولاً والتأكد من أن الأدوية التي تستخدمها الأم لعلاج الأمراض العقلية أو العصبية لا يمكن أن تنتقل إليها. حليب الأم، وهذا من أهم موانع الاستعمال. معوقات دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن.