نتحدث عن الكربوهيدرات في الطماطم من خلال هذا المقال ونذكرك بأهم الفوائد الصحية والجمالية للطماطم للبشرة ونشير إلى أضرارها.

الكربوهيدرات في الطماطم

تحتوي حبة طماطم صغيرة على 16 سعرًا حراريًا وحوالي 3.5 جرام من الكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية. سيؤثر حجم الطماطم والجزء الذي تتناوله على السعرات الحرارية والكربوهيدرات. على سبيل المثال تحتوي الطماطم الكرزية على 3 سعرات حرارية و 0.5 جرام من الكربوهيدرات، والطماطم البرقوق بها 11 سعرة حرارية و 2.4 جرام من الكربوهيدرات، وشريحة واحدة سميكة من الطماطم بها 5 سعرات حرارية و 1 جرام من الكربوهيدرات، وكوب من الطماطم المقطعة يحتوي على 32 سعرًا حراريًا و 7 جرامًا من الكربوهيدرات. جرامات من الكربوهيدرات.
بينما تعتمد كمية الكربوهيدرات في صلصة الطماطم التقليدية على ما إذا كانت الوصفة تحتوي على السكر أم لا. بعض الصلصات، مثل المارينارا، لا تتطلب السكر، في حين أن العديد من وصفات صلصة الطماطم تنتج صلصة أكثر حلاوة بسبب محتوى السكر. فترة.

فوائد الطماطم للجسم

محاربة السرطان
أظهرت الأبحاث أن الطماطم والعناصر الغذائية التي تحتويها لديها القدرة على محاربة العديد من السرطانات، مثل سرطانات الجهاز الهضمي والرئتين وسرطان البروستاتا، وذلك لاحتوائها على مستويات عالية جدًا من مضادات الأكسدة التي تسمى اللايكوبين، وهي يتركز في قشر الطماطم، مما يعطي اللون الأحمر للطماطم، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات أ و ج.
السيطرة على مرض السكري
وفقًا لجمعية السكري الأمريكية، تعد الطماطم جزءًا مهمًا من النظام الغذائي لمرضى السكري، لأنها غنية بالحديد وفيتامين ج وفيتامين هـ، مما يساعد في تخفيف أعراض مرض السكري. تم العثور على اللايكوبين في الطماطم، إلى جانب المركبات الأخرى، للمساعدة في تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي. بالنسبة لمرضى السكر، تعتبر الطماطم مصدرًا عاليًا للألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم وإبطاء امتصاص السكر في الدم.
تعزيز صحة القلب
تساعد الطماطم في تحسين صحة القلب والشرايين، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة وغنية بالألياف الغذائية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الجسم وزيادة معدل الكوليسترول الجيد، مما يجعل الطماطم عنصرًا رئيسيًا. دور في مواجهة الجلطات والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحفاظ على ضغط الدم. صحة الدم والقلب والأوعية الدموية.
فقدان الوزن
من خلال تضمين الطماطم في وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فهذا سيساعدك على الشعور بالشبع والامتلاء بالمعدة دون إضافة سعرات حرارية أو دهون عالية، حيث أنها غنية بالألياف والماء وقليلة السعرات الحرارية، وبالتالي ستكون طعامك المثالي في الوزن حمية الخسارة.
عرض الفوائد على النساء الحوامل
فيتامين ج من العناصر الغذائية التي تحتاجها أي امرأة أثناء الحمل للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، حيث يساعد في تكوين عظام وأسنان ولثة صحية. يساعد هذا الفيتامين أيضًا في الامتصاص السليم للحديد في الجسم، وهو أمر ضروري أثناء الحمل ولاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية. أنها تساعد في محاربة الجذور والسموم في الجسم.
الوقاية من هشاشة العظام
تحتوي الطماطم على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين ك وفيتامين ج، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد الخلايا. من وجهة النظر هذه، يأتي دور الطماطم في منع هشاشة العظام.
تحسين البصر
تم إثبات دور الطماطم في حماية البصر لاحتوائها على فيتامين أ المعروف بدوره الكبير في تعزيز الرؤية وحماية العين والمساعدة في الوقاية من العمى الليلي.
تقليل التهابات المفاصل
تحتوي الطماطم على كميات عالية من مضادات الأكسدة المعروفة بمضادات الالتهاب وخاصة التهاب المفاصل والروماتيزم، وبالتالي قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات والآلام المزمنة المصاحبة لها.

الطماطم للبشرة

علاج البثور الجلدية
تحتوي الطماطم على كميات عالية من البوتاسيوم وفيتامين سي، وهي مفيدة في علاج بهتان البشرة واستعادة توهجها.
ترطيب البشرة
تعطي الطماطم للبشرة ترطيبًا طبيعيًا، وذلك بفضل محتواها العالي من العناصر الغذائية.
تقشير الجلد
من خلال أقنعة الطماطم التي تستخدم لإزالة خلايا الجلد الميتة، والتخلص من الحبوب والزيوت الزائدة في الجلد، وذلك بفضل خصائصها القابضة والمطهرة للبشرة.
توحيد لون البشرة
تساعد مكونات الطماطم على تفتيح البقع الداكنة على الجلد وعلاج التصبغ وتوحيد لونها.
تجديد خلايا الجلد
تعمل الخصائص المطهرة للطماطم على تجديد خلايا الجلد، مما يمنحها نضارة وتوهجًا دائمًا.
شد الجلد
نظرًا لخصائصه القابضة التي تغلق المسام وتساعد على شد الجلد، تقل أيضًا فرص ظهور حب الشباب والبثور بشكل كبير.
تقليل التجاعيد
يمكن أن تدمر الجذور الحرة خلايا الجلد، مما يزيد من خطر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم تحميها.
علاج الحكة
يساهم انخفاض مستوى البوتاسيوم في جفاف الجلد، وبما أن الطماطم مصدر جيد للبوتاسيوم، فإنها تحل مشاكل البشرة الجافة، بما في ذلك الحكة.

تلف الطماطم

عسر الهضم
الإفراط في تناول الطماطم يسبب عسر الهضم، مما يسبب الشعور بعدم الراحة في البطن والحرقان، وذلك لاحتوائها على حامض الستريك الذي يسبب ارتجاع الحمض. بمجرد أن تبدأ عملية الهضم، فإن المحتويات الحمضية للطماطم تؤدي إلى إفراز حمض المعدة الزائد، مما يسبب عدم الراحة والحرق.
متلازمة القولون العصبي
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للطماطم إلى حركات الأمعاء التي تؤدي غالبًا إلى الانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي.
زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
قد يؤدي الاستهلاك المفرط للطماطم إلى زيادة إفراز مادة الليكوبين في الجسم، مما يسبب الألم وصعوبة التبول، مما يؤدي إلى تلف غدة البروستات لدى الرجال ويزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
العدوى والحساسية
الهيستامين مركب معقد يوجد في الطماطم وهو أحد أسباب الحساسية التي تحدث مباشرة بعد تناول الطماطم ويسبب أعراض مثل السعال والعطس والأكزيما وتهيج الحلق وتورم الوجه والفم واللسان. .
حصى الكلى
الطماطم غنية بالكالسيوم والأكسالات، وهذا هو السبب في أن الإفراط في تناول الطماطم يؤدي إلى ترسب مفرط لهذه العناصر في حصوات الكلى، مما قد يؤثر بشكل خطير على الحالة الصحية.
إسهال
تحتوي الطماطم على محتويات حمضية زائدة تسبب الإسهال ويمكن أن يؤدي عنصر يسمى “السالمونيلا” الموجود في الطماطم إلى اضطراب المعدة بسبب الاستهلاك المفرط.
مشاكل القلب والأوعية الدموية
تحتوي الطماطم المعلبة على نسبة عالية من الصوديوم، مما يؤدي إلى تخزين كمية كبيرة من الصوديوم في الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.