الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر كبير ويمكن التعرف عليه من قبل المختصين حيث يفضل الكثير من الناس استخدام نوع معين من الحليب سواء كان مبستر او غير مبستر وقد يكون البعض جاهلا بالاختلاف بين النوعين وهنا يقدم الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر من خلال الأسطر التالية.
الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر
هناك العديد من الفروق بين الحليب المبستر وغير المبستر والتي سنتعرف عليها بالتفصيل من خلال ذكر الجدول التالي
الرقم | حليب مبستر | حليب غير مبستر |
1 | يسمى هذا النوع من الحليب بالحليب طويل الأمد. | يسمى هذا النوع بالحليب قصير العمر. |
2 | يمكن الاحتفاظ بها لفترات أطول في ظروف التبريد. | لها مدة صلاحية معينة أقصر من المبستر. |
3 | يتم تسخينه إلى درجات حرارة عالية للقضاء على البكتيريا الضارة. | يتم التعامل معها مباشرة من الحيوان دون تسخينها أو إزالة الميكروبات منها. |
4 | يتم تعبئتها في عبوات معقمة تحت ظروف معقمة خاصة. | إنه أكثر عرضة لوجود العديد من الميكروبات فيه من المبستر. |
5 | يمكن تخزينه لمدة ستة أشهر دون أن يتأثر. | لا تتجاوز مدة التخزين الخاصة به 24 ساعة فقط. |
6 | العديد من منتجات الألبان مصنوعة منه، كاملة أو منزوعة الدسم. | يصنع منه منتجات كاملة الدسم، حيث لم يتعرض للخطوات التي تساعده على التخلص من الميكروبات بداخله. |
7 | يمكن أن تتغير بعض خصائصه (طعم – لون – رائحة) نتيجة لعملية التسخين التي يمر بها. | ولا تتغير خواصه لأنه لا يقوم بأي عمليات تعقيم أو تنقية. |
8 | لا يوجد الكثير من العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، حيث يمر بعدة مراحل. | يحتوي على جميع العناصر الغذائية، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الميكروبات. |
9 | تتم معالجتها في 12 خطوة متتالية ومرتبة. | لا يتم معالجتها، يتم تسخينها فقط |
10 | جميع مراحل المعالجة حرارية. | لا يعالج. |
11 | يتم تعقيمها عند 161 درجة فهرنهايت (72 درجة مئوية) لمدة 15 دقيقة. | انها ليست مغلفة من أي نوع. |
الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر من حيث التركيب
يمكن التعرف على الفرق بين نوعي الحليب من خلال أهم المركبات فيهما، لذلك بعد ذكر الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر نتعرف على جانب تكوينه من خلال الجدول التالي
الرقم | وجه الاختلاف | حليب مبستر | حليب غير مبستر |
1 | عنصر الفوسفاتيز | لا يحتوي على الفوسفاتيز الضروري لامتصاص الكالسيوم في الجسم. | يحتوي على الفوسفاتيز الذي يساعد في امتصاص الكالسيوم. |
2 | ليباس | لا يحتوي على الليباز الذي يساعد على هضم الدهون. | يحتوي على الليباز الضروري لهضم الدهون. |
3 | بكتيريا اللاكتاز | تتم إزالة بكتيريا اللاكتاز اللازمة لهضم اللاكتوز. | يحتوي على بكتيريا اللاكتاز الضرورية لهضم اللاكتوز. |
4 | مجمع الجلوبيولين | يتم تدمير الجلوبيولين في الحليب من خلال درجة حرارة البسترة. | يحتوي على الجلوبيولين الذي يقي من الأمراض المعدية. |
5 | بكتيريا بروبيوتيك | لا يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك تحفز جهاز المناعة. | يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المعززة لجهاز المناعة. |
6 | مجمع البروتين | كمية البروتين فيه غير كاملة. | كمية البروتين الموجودة بداخله كاملة. |
7 | الفيتامينات و المعادن | يحتوي على نسبة قليلة من الفيتامينات والمعادن، وذلك بسبب تعرضه لدرجات حرارة عالية في حالة البسترة. | يحتوي على ما يصل إلى 100٪ من الفيتامينات والمعادن. |
8 | الخصائص الحسية | تغيير مواصفات الحليب (اللون – الطعم – الرائحة) | نعزو الخصائص الحسية إلى عدم المبستر. |
9 | الشكل المتاح | يأتي بأشكال عديدة (سائل – مسحوق – كامل الدسم – منزوع الدسم). | إنه متوفر فقط في شكل سائل. |
الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر من حيث التأثير الصحي
بعد ذكر العديد من أنماط الاختلاف بين الحليب المبستر وغير المبستر نتحدث عن تأثير نوعي الحليب على الصحة العامة من خلال الجدول التالي
الرقم | حليب مبستر | حليب غير مبستر |
1 | هناك العديد من التوصيات الصحية لاستخدام الحليب المبستر في جميع البلدان. | تنصح الوكالات الطبية بحظر هذا الحليب من الأسواق في جميع أنحاء العالم. |
2 | في العديد من البلدان، يمثل جزءًا كبيرًا من إجمالي الاستهلاك. | نظرًا لاحتوائه على مسببات الأمراض، فهو موجود بنسب صغيرة في أسواق البلدان. |
3 | لا يسبب الأمراض المنقولة بالغذاء. | يسبب العديد من الأمراض التي يسببها الغذاء. |
4 | نتيجة البسترة على عدة مراحل تقتل فيها البكتيريا الضارة. | عدم التسخين يسبب الأمراض (السل – الدفتيريا – الليستريا – القولونية). |
فوائد الحليب غير المبستر
هناك العديد من المؤيدين لفكرة شراء الحليب غير المبستر بسبب المكونات التي يمكن التعامل معها بشكل كبير، ولمواصلة الحديث عن الفرق بين الحليب طويل الأجل والحليب الطازج، نوضح فوائد الحليب غير المبستر من خلال الأسطر التالية
- يتم الحصول على هذا الحليب مباشرة من مصدره دون أن يتدخل أحد في مراحل تصنيعه.
- لا يستخرج مركبات مهمة للجسم من المعادن والبروتينات كما يحدث مع الحليب المبستر.
- يمكن القضاء على الميكروبات الموجودة فيه عن طريق غليانه قبل شربه لفترة كافية من قبل المستهلك.
- من الممكن الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مباشرة.
- يمكن الحصول منه على العديد من منتجات اللبان الطبيعي الغنية بالمركبات الضرورية للجسم.
عيوب الحليب غير المبستر
بعد توضيح الفرق بين الحليب المبستر وغير المبستر، سنتحدث عن الأضرار التي تنتج عن شرب هذا النوع من الحليب من وجهة نظر أخرى تدافع عن إمكانية انتشار الأمراض من خلال شربه من خلال الأسطر التالية
- ترى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من المخاطر الصحية الناتجة عن شرب هذا النوع من الحليب أو أحد مشتقاته.
- هذا النوع من الحليب يحمل سلالات من البكتيريا مثل (السالمونيلا – القولونية – الليستيريا) التي تسبب العديد من الأمراض.
- ينتج عن هذا الحليب العديد من الأمراض التي قد تصل إلى الفشل الكلوي أو أمراض الكلى أو أمراض الجهاز الهضمي.
- في عام 2003، أثبتت إدارة المخاطر أن هناك مخاطر أكبر مع نوع الحليب غير المبستر أكثر من النوع المبستر.
- لا يباع في العديد من البلدان بسبب الضرر الكبير الذي يلحق بالصحة العامة.
- تسن بعض الدول قوانين تمنع تداول هذا النوع من الحليب، بسبب انتشار الأمراض بسببه.
كيفية التعامل مع الحليب غير المبستر
عند شراء نوع من الحليب غير المبستر يتم التعامل معه بطريقة خاصة. وهنا وبعد معرفة الفرق بين لبن الحيوان المعالج وحليب الحيوانات الطبيعي نذكر طريقة التعامل مع هذا النوع من الحليب من خلال الأسطر التالية
- يتم شراء الحليب غير المبستر من مكان موثوق به، مع الأخذ في الاعتبار أنه يتم تخزينه في مبردات من الفولاذ المقاوم للصدأ.
- بعد أخذها إلى المنزل، توضع في قدر وتُغلى لمدة 15 دقيقة.
- يتم وضع الحاوية في ماء مثلج للعمل على الصدمة (التسخين والتبريد فجأة مثل البسترة).
- يحفظ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام.
- يمكن تجميده في الثلاجة لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر مع مراعاة أنه يغلي بعد إخراجه.
يعتبر الحليب من أهم المشروبات التي يتم تناولها ومع منتجاتها من قبل الكثيرين، لذلك من الضروري الحصول على النوع المناسب، لتقليل التعرض للعديد من الأمراض التي قد تصيب أحدنا نتيجة تناوله.