الفرق بين الاكتتاب والأسهم مرتبط بالأعمال المالية والتجارية وكذلك المصرفية، واليوم أصبح الفهم من الضروريات التي من خلالها يتعرف الجمهور على التغييرات التي تحدث في عمل البورصة حول العالم. الذي سنكشفه اليوم.

الفرق بين الاكتتاب والأسهم

قد تدفعك التغييرات التي تحدث في البورصة في الأيام الحالية إلى زيادة معرفتك العامة بتلك المصطلحات المتعلقة بالأعمال المالية، على الرغم من كونها من المجالات المغلقة على نفسها والتي لا تسمح لأي شخص بالدخول في تفاصيلها إلا بعد ذلك. دراسة كاملة لأسسها.

إلا أن العولمة غزت خصوصية كل شيء، الأمر الذي جعل معرفة مصطلحات البورصة مهمًا لجميع الشعوب، سواء العربية أو الأجنبية، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار داخل البورصة، الأمر الذي جعل بعض البحث عن معاني لتلك المصطلحات التي تم ذكرها في الرسائل الإخبارية.

يكمن الاختلاف بين الأسهم والاكتتاب في التصرف المالي وكذلك في عملية شراء وبيع تلك الأسهم، ولكن في جميع الأحوال فإن معرفة هذه المصطلحات من أهم الأمور التي تشير إلى سلوك سوق المال الهادف إلى الزيادة. المال، خاصة للمستثمرين وأصحاب الشركات.

لكن قبل أن نبدأ الحديث عن الفرق بين الاكتتاب والأسهم دعونا نوضح لك معنى مصطلح الأسهم والاكتتاب حتى يتضح الفرق بينهما.

يُعرَّف السهم بأنه شكل من أشكال الاستثمار يعادل حصة ملكية في إحدى الشركات، حيث يعتقد المشتري لهذا السهم، والذي يسمى المستثمر، أن نسبة البيع والأرباح لهذه الشركات سترتفع بمرور الوقت و لذلك يمكن القول أن السهم هو استثمار داخل شركة، من خلال شرائك لجزء صغير منه يعتمد على تحقيقها للربح والمكاسب.

الأسهم عبارة عن أوراق مالية ممثلة في حصة ملكية الشركة، ويعتبر السهم من وسائل تحصيل الأموال من المستثمر لأعماله، ويرى البعض في السهم وسيلة يمكن من خلالها تنمية الأموال ومعدلات التضخم التي تحدث بمرور الوقت في البورصة.

أما بالنسبة للاكتتاب، أو كما يطلق عليه الطرح العام الأولي (iPO)، فهو عملية يتم خلالها طرح أسهم الشركات الخاصة للجمهور عند إصدار أسهم جديدة، حيث يتيح الطرح العام للشركات التي تتبعه إمكانية الحصول على زيادة كبيرة في الأموال من قبل المستثمرين العموميين.

وتجدر الإشارة إلى أن فترة الانتقال من شركة عامة إلى شركة خاصة عند حدوث بعض التغييرات في الأسهم، مهمة للغاية بالنسبة للمستثمر الخاص، حتى يتمكن خلال تلك الفترة من تحقيق ربح ومكاسب مالية من استثماره.

وبالتالي، من الممكن تحديد الفرق بين الاكتتاب والأسهم من خلال توضيح مصطلحات سوق المال.

كيفية الاشتراك في الأسهم لأول مرة

في سياق توضيح الفرق بين الاكتتاب والأسهم، فإن تحديد البنك الذي يتم فيه تداول هذه المبالغ من أرباح الأسهم أمر مهم للغاية في عملية الاكتتاب، وخاصة للاكتتاب العام.

بما أن معرفة مصطلحات البورصة والفرق بين الاكتتاب والأسهم هو أول ما يتعلمه المستثمر الناشئ في سوق المال، فمن الضروري أيضًا أن يتعرف على تلك الخطوات التي تتم في إطار طريقة الاكتتاب في الأسهم. المرة الأولى وهي

1- تحديد البنك

يتم الاختيار على البنك المناسب بناءً على مجموعة من الخصائص التي ينظر إليها المستثمر، وهي

  • السمعة الطيبة للبنك بمعنى أنه لم يواجه أي مشاكل مع البنوك الأخرى أو يقدم خدمة للعملاء والمستثمرين.
  • جودة البحث، مما يساعد على تحديد أفضل الشركات للاستثمار في شكل أسهم يمكن أن تحقق أرباحًا.
  • خبرة صناعية.
  • التوزيع ويتعلق بتوفير الأوراق المالية المصدرة للمستثمرين.
  • علاقة مسبقة مع البنك الاستثماري.

2- الاهتمام والعناية الواجبة والإيداعات

بما أن عملية الاكتتاب تعتبر وسيلة يعمل من خلالها البنك الاستثماري، وهو الضامن كوسيط يربط بين الشركة المصدرة والجمهور المستثمر، على دعم الشركة المصدرة في عملية بيع مجموعتها الأولية من الأسهم. عملية الاشتراك متاحة للشركة على النحو التالي

  • التزام.
  • أفضل اتفاق جهد.
  • اتفاقية كل شيء أو لا شيء.
  • المتعهدون.

3- عملية التسعير

بعد الموافقة على عملية الطرح العام، من قبل تلك اللجنة المنعقدة فيما يعرف باسم لجنة الأوراق المالية والبورصات، يتم تحديد تاريخ أو فترة الدخول حيز التنفيذ.

حيث تقرر الشركة المصدرة سعر العرض الذي يتم من خلاله بيع تلك الأسهم، وكذلك العدد الدقيق لتلك الأسهم التي يجب بيعها، والتي على أساسها يتم رفع سعر رأس مال الشركة، مما يؤثر على عوامل سعر العرض.

4- تحقيق الاستقرار

بعد طرح الإصدار في السوق، يجب على المشترك تقديم توصيات للمحللين، لمعرفة مدى استقرار السوق، وبالتالي يتم إنشاء سوق لتلك الأسهم المصدرة.

وعلى أساسها يقوم المقاول بتنفيذ العديد من العمليات والإجراءات، بعد تحقيق استقرار ما بعد السوق، وهو اختلال النظام عن طريق شراء أسهم مطابقة لسعر الطرح أو أقل منه.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تنفيذ أنشطة الاستقرار إلا بعد مرور فترة زمنية قصيرة، على الرغم من أن الضامن يتمتع بحرية عملية التداول، وهو أحد الأمور المتعلقة بالاستثمار الذي له تأثير كبير على سعر الإصدار، وهذا ما يدفعنا إلى وصف عملية التداول التي يمكن من خلالها تحديد الفرق بين الاكتتاب والأسهم بشكل أوضح.

حيث تتمثل عملية التداول في تداول الأسهم، والتي تكمن في عملية نقل ملكية الورقة المالية من المالك إلى البائع، وهذا مقابل مبلغ من المال.

5- المرحلة الانتقالية

المرحلة الانتقالية هي المرحلة الأخيرة التي تتم فيها عملية الاكتتاب، حيث تجري المنافسة في السوق بعد 25 يومًا من أول عملية طرح عام، والتي توافق نهاية فترة الهدوء.

شروط الاكتتاب العام

قبل الاكتتاب العام، كانت الشركة مملوكة للقطاع الخاص، حيث نمت الأعمال وكان عدد المساهمين صغيرًا نسبيًا، بما في ذلك المستثمرين الأوائل مثل المؤسسين والدوائر القريبة، وكذلك المستثمرين المحترفين مثل أصحاب رؤوس الأموال والملاك. شروط الاكتتاب العام للمستثمرين هي كما يلي

  • من شروط الاكتتاب العام دعوة الأشخاص الذين لم يتم تسميتهم سابقاً للاكتتاب في الأسهم، أو في حالة الشركات التي يزيد عدد المشتركين فيها عن مائة مشترك، وشروط أخرى، مثل المبلغ الواجب دفعه من قيمة الأسهم فور الاكتتاب.
  • يعتبر الاكتتاب العام خطوة كبيرة للشركة لأنه يوفر للشركة القدرة على جمع الكثير من الأموال. يمنح هذا الشركة قدرة أكبر على النمو والتوسع، وقد تكون زيادة الشفافية والمصداقية في قائمة الأسهم عاملاً يمكن أن يساعدها أيضًا في الحصول على شروط أفضل عند البحث عن الأموال المقترضة.

عندما تنمو الشركة إلى نقطة تعتقد فيها أنها ناضجة بما يكفي لتحمل قسوة لجنة الأوراق المالية والبورصات ومصالح ومسؤوليات المساهمين المشتركين، فإنها ستبدأ بالتالي في الاهتمام بالاكتتاب العام.

يعتبر الفرق بين الاكتتاب والأسهم من المعلومات التي لا غنى عنها للمستثمر الناشئ والجهل بها قد يكون سبباً لخسارته في سوق المال.