الفوائد الغذائية والتغذية للغذاء والتغذية تعريف الغذاء والتغذية استنتاج بشأن الغذاء والتغذية في هذه الأسطر التالية.

الغذاء والتغذية

تعتبر قضية الغذاء والتغذية مهمة للغاية، حيث تساعد الخيارات الغذائية الجيدة في الوقاية من المرض، أو مواجهة المرض عند حدوثه. الغذاء مثل الوقود الذي يمد الجسم بالطاقة، لذلك يجب أن يمد الجسم بجميع العناصر الغذائية كل يوم، والماء مهم للغاية في التغذية، بالإضافة إلى الفيتامينات، مثل فيتامين د، والمعادن مثل الكالسيوم والحديد، الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وكلها عناصر مهمة وضرورية، خاصة للحوامل والبالغين فوق سن الخمسين.
يجب أن يحتوي النظام الغذائي أيضًا على الفواكه والخضروات، وخاصة الأحمر والبرتقالي والأخضر الداكن، والحبوب الكاملة، مثل القمح والأرز البني ومنتجات الألبان، ولكن يفضل أن تكون خالية من الدهون أو قليلة الدسم، بالإضافة إلى البروتين الموجود في اللحوم والدواجن. والمأكولات البحرية والبيض والبقوليات.

ما هي التغذية الجيدة

الغذاء والتغذية هي الطريقة التي تساعد على توفير الطاقة لأجسامنا. نحتاج إلى استبدال العناصر الغذائية في أجسامنا بإمدادات جديدة كل يوم. الماء عنصر مهم في التغذية، وكل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات مطلوبة.
يعد الحفاظ على الفيتامينات والمعادن الأساسية أمرًا مهمًا أيضًا للحفاظ على صحة جيدة للنساء الحوامل والبالغين فوق سن الخمسين.
تعتبر الفيتامينات مثل فيتامين د والمعادن مثل الكالسيوم والحديد من الأشياء التي يجب مراعاتها عند اختيار الأطعمة التي تتناولها، وكذلك المكملات الغذائية المحتملة.

التغذية البشرية السليمة

التغذية، وهنا نعني التغذية السليمة والصحية، أمر ضروري لنمو الإنسان واستمرار حياته، وحتى للمحافظة على صحته. الغذاء هو الوقود الذي يمنحنا الطاقة والنشاط، ويجب أن تكون الأطعمة التي يأكلها كل منا متكاملة ومتنوعة وبكميات مناسبة حتى لا يعاني الشخص من مشاكل صحية كثيرة منها أمراض القلب والأوعية الدموية – السكري – الدماغ نزيف – مسامية العظام – بعض أنواع السرطان. كما أن العادات الغذائية التي يعتاد عليها الإنسان في الطفولة غالبًا ما تتبعها طوال حياته ويصعب تغييرها في سن الشيخوخة. لذلك، يجب تربية الأطفال على عادات الأكل السليمة.
يقول خبراء التغذية، كما يذكر خبير التغذية الدكتور رالف إيراني، أن التغذية السليمة يجب أن تحتوي على ألياف كافية (حوالي 30 جرامًا في اليوم) عن طريق تناول الحبوب الكاملة (أي مع قشورها) مثل القمح الكامل والأرز الكامل، وأكثر من ذلك. قدر الإمكان نقع وتنبت بعض الحبوب مثل العدس والقمح والشعير في الماء وإضافتها إلى الطعام كسلطة.
تختلف طبيعة النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن النظام الغذائي الذي يحتاجه البالغ أو المرأة الحامل أو المسن أو المريض. كل واحد منهم لديه احتياجاته الغذائية والسعرات الحرارية. لمعرفة النظام الغذائي المناسب، من الضروري أولاً توضيح العلاقات المتبادلة بين عناصر التغذية التالية.

أنواع الطعام الجيد والسيئ

بالنسبة للبالغين، يجب أن تكون منتجات الألبان خالية من الدسم أو قليلة الدسم. يمكن أن يتكون البروتين من اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية والبيض والفاصوليا والبقوليات ومنتجات الصويا مثل التوفو، وكذلك البذور والمكسرات غير المملحة.
تشمل التغذية الجيدة أيضًا تجنب أنواع معينة من الأطعمة، على سبيل المثال، يستخدم الصوديوم بكثرة في الأطعمة المصنعة وهو خطير للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وننصح البالغين باستهلاك أقل من 300 مجم يوميًا من الكوليسترول (الموجود في اللحوم، الكامل – منتجات الألبان الدهنية، إلخ).
الأطعمة المقلية والدهون الصلبة والدهون المتحولة الموجودة في المارجرين والأطعمة المصنعة يمكن أن تكون ضارة بقلبك. الحبوب المكررة (الدقيق الأبيض والأرز الأبيض) والسكر المكرر (سكر المائدة، شراب الذرة عالي الفركتوز) ضار أيضًا بالصحة على المدى الطويل، خاصةً لدى مرضى السكري. يمكن أن يشكل الكحول خطرا على الصحة.

خطورة تناول الوجبات السريعة على صحة الإنسان

غالبًا ما تحتوي الوجبات السريعة على مكونات قد تضر بصحة الإنسان ؛ وهي غنية بالدهون والسعرات الحرارية والسكريات التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. لأنها غنية بالدهون المشبعة التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى كونها غنية بالصوديوم الذي قد يرفع ضغط الدم.
كما يؤدي إلى السمنة، فتناول 3500 سعرة حرارية من الوجبات السريعة كل يوم قد يؤدي إلى زيادة رطل واحد في الأسبوع، كما يؤدي إلى تسوس الأسنان لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات، مما يؤدي إلى تكسير طبقة المينا، مما يؤدي إلى هو حامي الأسنان، وللتقليل من ذلك قد يساعد تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر وتنظيف أسنانك بعد كل وجبة. أخيرًا، قد تؤدي الوجبات السريعة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. لأنها تفتقر إلى الألياف التي تساعد على زيادة حركة الأمعاء وقد تؤدي إلى الإمساك، وللتخفيف من ذلك، يوصى بتناول التفاح أو البرتقال الغني بالألياف.