علاج الثوم وفوائد الثوم للمناعة، عندما يبدأ مفعول الثوم، وكيفية تحضير ماء الثوم، هذا ما يجب أن تعرفه أدناه.

علاج الثوم

1- الوقاية من الأمراض
تستخدم مكملات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول مكملات الثوم بشكل يومي يقلل من عدد نزلات البرد مقارنةً بالعلاج الوهمي، ويقلل من مدة الأعراض، وفي دراسة أخرى وجد أن تناول مكملات الثوم تم تقليل جرعة عالية من مستخلص الثوم القديم بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على مركب أليل ثنائي كبريتيد (بالإنجليزية كبريتيد ديليل)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنه أكثر فعالية 100 مرة من نوعين من المضادات الحيوية التي تقاوم بكتيريا العطيفة) ؛ وهو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الأمعاء.
2- خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو أحد أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أن مكملات الثوم لها تأثير في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد يتطلب ذلك جرعة كبيرة من هذه المكملات للتأثير على ضغط الدم. حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوص من الثوم يومياً.
3- تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأكسدة، حيث أن هذه الأضرار تحدث بسبب الجذور الحرة، وترتبط بعملية الشيخوخة. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى تأثيره في خفض نسبة الكوليسترول وخفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ ؛ مثل مرض الزهايمر والخرف.
4-تحسين مستويات الكوليسترول
قد يقلل تناول مكملات الثوم من مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15٪، ويمكن أن تقلل هذه الآثار من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يثبت أن مكملات الثوم تؤثر على الكوليسترول الجيد أو الدهون الثلاثية.
5- تحسين الأداء البدني
حيث كان يستخدم الثوم في الماضي لتقليل التوتر وتعزيز قدرة العمال على العمل، حيث تم إعطاؤه للرياضيين في الحضارة اليونانية القديمة، وأشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن هذا النبات ساعد في تحسين أدائهم الرياضي، وفي دراسة أخرى يقلل زيت الثوم من ذروة معدل ضربات القلب، ويحسن القدرة على أداء التمارين لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ومن ناحية أخرى، فإن تناول الثوم قد يقلل من التوتر المرتبط بالتمارين الرياضية، لكن هذه النتيجة لم تثبت في جميع الدراسات.
6- تعزيز صحة العظام
أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن تناول الثوم يقلل من فقدان العظام عن طريق زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث، وأشارت إحدى الدراسات إلى أن النساء في سن اليأس اللائي يتناولن مستخلص الثوم المجفف بشكل يومي يقلل من مؤشرات نقص هرمون الاستروجين، بما في ذلك أنه يبدو أن تناول الثوم قد يكون له تأثير إيجابي على صحة العظام عند النساء.
7- المساعدة في تخليص الجسم من السموم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، والتي ثبت في الجرعات العالية أنها تقلل من خطر تلف الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة. زاد الرصاص في دمائهم بنسبة 19٪، وانخفضت مؤشرات السمية السريرية لديهم، مثل ضغط الدم والصداع.

فوائد الثوم للمناعة

لسنوات عديدة كانت هناك اقتراحات بأن الثوم يمكن أن يساعد في مجموعة متنوعة من المشاكل الطبية، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول ونزلات البرد والإنفلونزا. جزء من السبب هو أن الثوم يحتوي على الأليسين، وهي خاصية يتم إطلاقها عند تقطيعها عند الاستخدام. هذا الثوم المميز جنباً إلى جنب مع مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم، مما يساعد على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يقاوم الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

طريقة تحضير ماء الثوم

المكونات
3-4 فصوص ثوم.
– نصف كوب عصير ليمون.
– نصف كوب عسل أبيض.
طريقة
1- املئي قدرًا بثلاثة أكواب من الماء، ثم أضيفي فصوص الثوم، مقشرة ومقطعة إلى نصفين.
2- اترك الماء يغلي لبضع دقائق.
3- بعد غليان الماء، ارفعي القدر عن النار واتركي المشروب جانباً ليبرد قليلاً مع تغطيته.
4- أضف العسل وعصير الليمون إلى ماء الثوم الدافئ.
5- يفضل البعض إضافة شرائح من الزنجبيل الطازج عند تحضير ماء الثوم لتعزيز نكهته وفوائده الصحية، كما أنه يقلل من رائحة الثوم القوية.
6- اشرب ماء الثوم الدافئ كل صباح لتعزيز نشاط الجسم وتقوية جهاز المناعة.

متى يبدأ الثوم في العمل

يحتوي الثوم على الكبريت ومضادات الأكسدة المفيدة لجسم الإنسان، لذا فإن تناول فص أو فصين في اليوم يكفي لتلبية احتياجات الجسم.
الإفراط في تناول الثوم ليس جيدًا، لأن الثوم يسبب إحساسًا حارقًا عند ابتلاعه، وعندما يخرج الهواء تنبعث منه رائحة الثوم، لذلك قد يسبب رائحة كريهة في الفم.
تزداد فوائد الثوم المفروم أو المفروم لاحتوائه على العديد من المركبات، مثل ثاني كبريتيد، الأليسين ومركبات الكبريت الأخرى.
عندما تدخل هذه المركبات إلى الجهاز الهضمي، يتم هضمها ثم توزيعها على أجزاء مختلفة من الجسم، وتنتشر فوائدها في جميع أنحاء الجسم.
يحتوي الثوم على كمية قليلة من السعرات الحرارية، ولكن بالرغم من احتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن الغذائية مثل البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والنحاس والسيلينيوم والحديد، إلا أنه يحتوي أيضًا على فيتامينات مثل فيتامين ب 1 وفيتامين ب 6 وفيتامين سي.
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للميكروبات التي يمكن أن تحمي الجسم من الالتهابات والأمراض.
من الأفضل شرب ربع كوب من الحليب وباقي الكوب ماء، وإضافة فصوص الثوم مقطعة إلى قطع صغيرة قبل الذهاب إلى الفراش، لأن تناول هذا الكوب له فوائد عديدة، فهذه الفوائد تساعد في الحفاظ على لياقتك وصحتك.