نتحدث عن العسل المصري من خلال مقالتنا، كما نتعرف على فوائد العسل بشكل عام. اتبع الأسطر التالية لمزيد من التفاصيل.

عسل مصري

– للعسل المصري أنواع مختلفة وأكثر الأنواع انتشارًا في مصر هو عسل نوارة من البرسيم والحمضيات والحبة السوداء والأوريجانو وكذلك عسل الكركديه والريحان والكافور والتمر، والفرق بينهم هو المصدر الذي يتغذى عليه النحل من رحيقه موضحا أن إنتاج عسل البرسيم يبدأ من شهر 5 حتى منتصف شهر 6، وعسل البرتقال في بداية شهر 4 الذي يتغذى على أشجار البرتقال واليوسفي أي النباتات الحمضية في عام، وأن كل مصدر من مصادر إنتاجه يضفي عليه صفة طبية.
– كما أن لكل حالة مرضية وعمرية نوع خاص بها، فمثلاً تناول الأطفال العسل والبرسيم، لأنه يحسن النمو ويزيد من كفاءة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. أما بالنسبة للمصابين بفيروس C المناسب لهم فهو عسل النحل، ويفضل فيروس B و A عسل الموالح لاحتوائه على فيتامين ج.
عسل حبة البركة علاج لأمراض الصدر والأنزيمات، والبردقوش لمن يعانون من مشاكل في المعدة وعسر الهضم والقرحة. أما الجبل فهو الأفضل في علاج أمراض المناعة الذاتية، ولكن إذا كنت تعاني من بعض الحروق الجلدية، فإن عسل الموالح قادر على علاجها.
مراحل إنتاج العسل
– يتم إحضار طرد النحل وتسكنه خلاياه الخاصة، ويفضل أن يكون ذلك بأعداد كبيرة لضمان إنتاج أكبر، ثم اختيار المكان الذي سيتم وضعه فيه قبل عملية التزهير، بحيث يتكيف النحل ويعرف أبعاده، ثم قم بتعبئة وختم إطار الشمع، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي الفرز والتعبئة، وأضاف أن النحل لديه نظام حياة متقدم، حيث يكون معدل الخطأ في بناء خلايا النحل شبه معدوم.

فوائد العسل بشكل عام

يقي العسل من أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة وقرحة المعدة وفيروس الروتا. يقاوم أي بكتيريا ضارة في المعدة، ويحسن الهضم، ويعالج الأعراض التي تسبب الإمساك والإسهال.
يساهم العسل في التئام الحروق، لذا يمكن استخدامه خارجيًا على الحرق لتعقيمه وتسريع التئامه وتجديد الأنسجة، وتقليل الالتهاب.
يستخدم العسل في التئام الجروح، وذلك بوضع ضمادات تحتوي على العسل مكان الجرح، وهذا ينطبق على جميع أنواع الجروح سواء كانت خدوش أو جروح سطحية أو حتى جروح ما بعد الجراحة وتقرحات الجلد.
يقلل العسل من الالتهابات الفطرية ويمنع نموها حيث يمنعها من إنتاج السموم ويؤثر على العديد من أنواع الفطريات.
يعتبر العسل مضادًا قويًا للفيروسات، لذا فهو يعالج تقرحات الفم وتقرحات الأعضاء التناسلية، وكذلك فيروس الحصبة الألماني.
يحسن العسل من حالة مرضى السكر، حيث يتسبب في انخفاض طفيف في مستوى الجلوكوز والكوليسترول، كما يبطئ من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
يساعد العسل في تقليل أعراض السعال والسعال والتهاب الحلق بشكل عام، وله فعالية مماثلة للعلاج الدوائي الذي نتناوله.
يساهم العسل في علاج التهابات الجفون والقرنية والملتحمة، حيث ذكرنا أنه مقاوم للبكتيريا والفيروسات المسببة لهذه الالتهابات.
العسل من أفضل مصادر الكربوهيدرات وخاصة للرياضيين، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي أثناء التمرين.
ينشط العسل مناعة جسم الإنسان ويزيدها عن طريق تناول ملعقة منه بانتظام بشكل يومي.
تعمل مركبات العسل كمضادات للأكسدة، وتشتهر بفوائدها العديدة للجسم والصحة، في مقاومة الأمراض المختلفة مثل القلب وتجلط الدم.
يقلل العسل من فرص الإصابة بقرح الفم ويقلل من الالتهابات.
العسل مصدر مهم للطاقة والشعور بالحيوية والنشاط، ويعالج الإرهاق والتوتر الشديد والدوخة.
يقلل العسل من آلام الدورة الشهرية ويفيد أيضًا النساء بعد سن اليأس ويقيهن من أمراض الرحم والعظام.
مزيج العسل وزيت الزيتون يقلل من آلام والتهابات البواسير.
يساعد العسل على تنظيم تناول الطعام ويساهم في إنقاص الوزن.
يقلل العسل من الحكة والالتهابات بنفس فعالية الكريمات المحتوية على الزنك، حسب عدة دراسات.
للعسل تأثير جيد لمرضى حساسية الصدر والربو.
تقول بعض الدراسات أن العسل يزيد من فرص الإخصاب في المهبل.
يحافظ على الأسنان ويقلل الألم والتهابات اللثة ويقلل من ترسبات الأسنان.

اهمية عسل الصمغ

يحتوي صمغ العسل على الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية، وكذلك مركبات الفلافونويد، وكلها تعمل على محاربة الخلايا السرطانية، ومحاربة سرطان الحلق والفم.
يساعد في علاج الحساسية بجميع أنواعها، ولكنه بالإضافة إلى ذلك يؤدي إلى الإصابة بالحساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه منتجات النحل.
يعمل البروبوليس على الوقاية من الأمراض التي تصيب القلب، مثل النوبات القلبية وانسداد الشريان التاجي وتصلب الشرايين.
يساعد على منع الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي.
يساعد البروبوليس على منع العقم.
يساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة.
يعمل على حماية الجهاز العصبي من الأعراض التي تحدث نتيجة الإقفار الغنائي.
يعمل البروبوليس كمضاد حيوي لاحتوائه على العديد من المواد المضادة للفطريات والبكتيريا.
يعمل على الحفاظ على الفم بصحة جيدة، حيث يحميه من الالتهابات لاحتوائه على مضادات الجراثيم، كما أنه يقي من تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
يقي من بعض الأمراض التي تصيب العين، مثل الجلوكوما، ويقاوم الالتهابات التي تصيب العين.

الآثار الجانبية للعسل

حساسية
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية من الكرفس أو حبوب اللقاح أو غيرها من منتجات النحل، لا ينصح بتناول العسل، حيث تشمل حساسية العسل التهاب الشفاه أو اللسان وضيق التنفس وتغيرات في الصوت والصفير.
أعراض جانبية أخرى
يمكن أن يسبب العسل أيضًا دقات قلب غير طبيعية، وعدم وضوح الرؤية، والنعاس، والإسهال، والتعب، والحمى. يمكن أن يزيد أيضًا من خطر النزيف.
يجب تناول العسل باعتدال لأنه غني بـ “الفركتوز” (حوالي 53 بالمائة)، حيث تحتوي ملعقة صغيرة من العسل على حوالي 4 جرام من الفركتوز، مما يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، لذا تأكد من استهلاك أقل من 25 جرامًا. من الفركتوز يوميًا لتجنب أي مضاعفات.
مشاكل في الحوامل والمرضعات
لا توجد أدلة كافية على استخدام العسل أثناء الحمل أو الإرضاع، لكن العسل يمكن أن يحتوي على ملوثات تسبب الضرر، لذلك يفضل تجنب استخدامه من قبل المرأة الحامل أو المرضع.