تتمتع وزارة الصحة السعودية بواحد من أقوى الأنظمة في العالم التي تحافظ على سلامة الحشود، لقوة المراقبة والمتابعة لمناطق الأمراض الوبائية، بحسب ما أكده وكيل وزارة الصحة السعودية (السعودية). الصحة العامة) ورئيس اللجان التحضيرية للحج الدكتور هاني جخدار.
وأكد أن متابعة الأمراض الوبائية والمعدية تتم بنظام مراقبة دقيق لرصد انتشار هذه الأمراض، وتوقع أي إنذار صحي مبكر للأحداث التي تتطلب تدخلا سريعا ودعما واستكشافا ميدانيا، من خلال العمل والعمل. المحافظة على عدم انتقال وانتشار هذه الأمراض بين حشود الحجاج.

وأوضح الدكتور هاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن غرفة القيادة والسيطرة في وزارة الصحة يمكنها مراقبة جميع الأعمال في جميع المرافق الصحية، والتعامل مع أنظمة المستشفيات والمراكز الصحية في منطقة المشاعر. العاصمة المقدسة المدينة المنورة وجدة والطائف والباحة واتخاذ قرارات إعادة توزيع المرضى الداخليين تكتيكية أو حسب الحاجة المرضية ابتداءً من الأسرة الشاغرة والمؤشرات الصحية وتوزيع الحالات المرضية في منطقة المشاعر وانتهاءً. بكل المستلزمات التي تصل للمرضى من تحاليل وأدوية وغيرها.

من غرفة التحكم

حيث تعتبر غرفة التحكم مركزا لرصد مؤشرات الحالة الصحية والإنذار المبكر والإرشاد ومتابعة القرارات الصحية من خلال شبكة معلومات واتصالات متقدمة وتحليل البيانات على مدار الساعة بكوادر سعودية مؤهلة. طبى ومراقبة ومتابعة المنصات والمؤشرات المختلفة.

وأضاف أن وزارة الصحة أضافت هذا العام برنامج الطب الافتراضي وهو عيادات (افتراضية) تقدم خدمات للمرضى من الحجاج بهدف دعم الأطباء في مناطق أخرى خارج مكة المكرمة.

وأشار وكيل وزارة الصحة للصحة العامة إلى أنه من خلال غرفة التحكم يمكننا مشاهدة عمل غرف الطوارئ بالمنشآت الصحية ومعرفة أعداد المرضى في حالات الطوارئ وقياس سرعة تقديم الخدمة، لعمل توازن و تحقيق حركة سلسة، لتقليل الاكتظاظ، وهذه من أهم المؤشرات التي يتم رصدها في التحكم بالغرفة لدينا، بالإضافة إلى مراقبة غرف العناية المركزة، ومتابعة العيادات الخارجية، ومراكز الرعاية الأولية، ومعدل تدفق المرضى إلى لهم، والإمدادات داخل هذه العيادات.