تساعد السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال الآباء على معرفة متى يجب مكافأتهم ومتى يجب تطبيق أساليب العقاب عليهم. والآخر سلبي من قبل الطفل.

السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال

إن علاقة الأبناء بوالديهم هي أهم علاقة من كل تلك التي تشكل حياتهم وتؤسسها، لذلك يجب أن تقوم على تضمين المبادئ التوجيهية الصحيحة والكامل الرعاية بالحب لضمان تنشئة الأطفال بشكل صحيح.

ليس هناك شك في أن معظم الآباء يفضلون أن يكون أطفالهم مثاليين في كل شيء. ولكي يتحقق ذلك، يجب عليهم التحلي بالصبر والهدوء، ومراقبة سلوكهم بشكل جيد. إذا قاموا بإنتاج سلوكيات جيدة، فسيتم مكافأتهم على تطوير هذه السلوكيات.

أما إذا تصرفوا بطريقة خاطئة فعليهم السعي لتعديلهم ومحاولة ردعهم بعدة طرق دون اللجوء إلى أسلوب العقاب الفوري، لأن الطفل له مدخل خاص به يستطيع من خلاله الرد على تغييره غير المقبول. السلوكيات على الفور.

لكن السؤال هنا ما هي السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال، والتي يجب على الوالدين ألا يتكاسلوا في شرحها لهم وتوضيح الفرق بينهم حتى يلتزموا بأحدهما مع تجنب الآخر، وهذا ما سنبينه. في الأسطر التالية

السلوكيات الصحيحة

من المؤكد أن السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال لا نهاية لها، لكننا سنسلط الضوء على أبرزها. أما حسن السلوك فيتضمن ما يلي

1- الالتزام بآداب الطعام

من أول الأشياء الجيدة التي يجب أن يتعلمها الأطفال هي آداب الطعام حتى يتمكنوا من التعامل مع الآخرين بشكل صحيح عند تناول الطعام. والمعروف أن أكل الآداب إن لم يتم التقيد به يستهزئ به ويحرج.

وهذا السلوك بلا شك إنساني وحضاري، ومن أهم آداب تناول الطعام ما يلي

  • اغسل يديك جيدًا للتخلص من الأوساخ العالقة بداخلهما قبل تناول الطعام.
  • والاسم يقال بسم الله الرحمن الرحيم.
  • الأكل باليد اليمنى كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أكل ما أمامه وعدم مد يده ليأكل من مكان بعيد.
  • اشطف الفم للتخلص من فتات الطعام بعد تناول الوجبات.
  • تجنب الكلام والأكل داخل الفم.
  • لا يُنصح بالبصق أو إخراج المخاط أثناء تناول الطعام إلا في حالة الضرورة القصوى.
  • لا تأخذ قطعة كبيرة من الطعام بالملعقة وتناولها دفعة واحدة.
  • تجنب إثارة الانتباه إذا كان هناك شيء غير فاتح للشهية أو إذا تم تناوله وهو ساخن، وفي هذه الحالة من الأفضل طلب الماء للشرب.
  • الحرص على عدم الوقوف ثم الانحناء لإحضار شيء من الطعام على المنضدة بعيدًا، بل يفضل أن يأمر به أقرب الناس إليه أو للأم حتى يمر به.

2- احترام الآخرين

الاحترام من القيم الجديرة بالثناء والسلوك الحسن الذي يميز الإنسان، وهو ما يجعلنا واثقين في أنفسنا وكلماتنا وأيضًا في خطواتنا، ويجعلنا قادرين على خلق علاقات قوية مع الآخرين وسلامتهم وسلامتهم. حياة خالية من المتاعب.

إنها صفة تزرع في داخلنا ولكنها تتطلب التطور منذ الصغر، لذا من يريد أن يكسب أطفاله من أجل السلوكيات الحسنة يحب أن يعلمهم احترام الآخرين سواء كانوا بالغين أو أطفال.

وذلك بمعاملتهم بعناية وتقدير وعدم التحدث معهم بطريقة غير لائقة حتى لا يقلل من شأنهم ويحط من شخصيتهم ولا يمنحهم القيمة الذاتية التي تجعلهم يعاملونه بلطفًا أيضًا.

3- تطبيق مبدأ الإذن

في سياق حديثنا عن السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال، هناك سلوك مهم للغاية يجب على الآباء مراعاته عند وضع الخطة التعليمية لأبنائهم، وهو طلب الإذن.

إنها أخلاق حميدة، ويجب تطبيقها عند طلب أشياء مختلفة، أو عند دخول غرفة شخص ما في المنزل، أو عند الحاجة إلى شيء من صديق، وغير ذلك من الأمور التي لا تعتبر حقًا.

4- المشاركة في الأعمال المنزلية

يجب غرس حب المساعدة والمشاركة والتعاون مع الآخرين في قلوب الأطفال، من خلال حثهم على المساعدة في أداء المهام المنزلية.

كما أنه سيساعده على أن يصبح أبًا متعاونًا مع تقدمه في السن، ومن الضروري أن يشارك الأب في الأعمال المنزلية لأن الطفل الذكر يميل دائمًا إلى محاكاة والده.

5- صلة القرابة

من السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال في نفس الوقت التعامل مع الوالدين والأقارب، حيث يجب تعليم الطفل أهمية روابط القرابة وزيارتها من حين لآخر لأن ذلك يقوي مشاعر التضامن والأخوة والود، ويزيد النعم في الحياة.

مع التأكيد على أهمية تجنب الخلافات والمشاكل التي يمكن أن تسببه، لأنه إذا وصل إلى الرحم كسلوك جيد وواجه أي خلاف يؤثر سلباً على نفسه، يمكنه قطع رحمه وتحويل سلوكه إلى سلوك سيء.

6- حافظ على نشاط مستمر

لا تتطور المهارات المعرفية والمهارات الأخرى للطفل ما لم يكن جسمه دائمًا نشطًا لسلوكيات نوم جيدة، على سبيل المثال يجب أن ينام مبكرًا ويستيقظ مبكرًا.

هذه الطريقة تجعله يحصل على قسط كافٍ من النوم المريح، وتضمن له تعزيز مستويات طاقته في جسده، وبالتالي يسهل عليه إدراك السلوكيات التي يخطط لتنفيذها والتمييز بين ما هو جيد وما هو سيئ.

7- اتبع القواعد

تنقسم القواعد إلى قواعد أولية يصدرها الآباء، وقواعد ثانوية تسود في المجتمع. في سياق ما ذكرناه عن السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال، يجب أن يقال إن التزام الطفل بهذه القواعد هو أحد السلوكيات الجيدة.

يجب على الآباء وضع حدود واضحة مع أطفالهم وبعض القواعد المتسقة، وتوضيحها لهم بطريقة مناسبة تتناسب مع أعمارهم حتى يتمكنوا من فهمها، مع ضرورة الرجوع إلى قواعد المجتمع والدولة التي يعيش فيها. هم يعيشون.

سلوكيات خاطئة

لإكمال موضوعنا الذي سيشرح لك السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال، سنذكر في السطور التالية الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الطفل نتيجة التعلم غير الصحيح

1- المبالغة في الأمور

غالبًا ما تؤدي المبالغة في الأمور إلى أن يكذب الطفل دون وعي، والسبب وراء اكتساب هذه السمة يرجع إلى مشاهدة أفلام الكارتون ومحاولة انتحال شخصية بعض الشخصيات.

لذلك يجب على الوالدين الحرص على تعويد الطفل على الحديث عن الواقع دون تغييره أو المبالغة واستنتاج الأحداث غير الواقعية لشرح وجهة نظرهم.

2- العنف الشديد

من السلوكيات الخاطئة التي يلجأ إليها العديد من الأطفال العنف الشديد عند التعامل مع الآخرين فقط، ولكن ليس عند استخدام ألعابهم الخاصة. في هذه الحالة، يجب على الوالدين توجيههم بشأن الإقلاع عن العنف، وإذا لم يستجيبوا، فيفضل معاقبتهم.

3- سلوكيات أخرى

تشمل السلوكيات السيئة للأطفال أيضًا ما يلي

  • لا يستمعون للأوامر التي يتلقونها، ويطلق عليهم هنا اسم الأطفال العنيدين.
  • إحراج الوالدين عمدًا أمام الآخرين، على سبيل المثال، قد يقطعون محادثتهم للفت الانتباه أو يضربونهم دون داع.
  • فقدان الثقة بأنفسهم ومن حولهم والسيطرة على هذا السلوك لا ينبغي توبيخه.
  • سرعة الغضب والإثارة من أي شيء مهم
    إذا كان تافها.
  • الغيرة المفرطة بسبب تعرضهم للمقارنة مع الأطفال الآخرين.
  • عدم مراعاة مشاعر الآخرين أو حتى إظهار التعاطف معهم، وهنا يجب على الوالدين تعليمهم التعاطف.

التزام الطفل بالنوم والاستيقاظ مبكرًا واتباع أسلوب التعاون والمشاركة بالإضافة إلى احترام القواعد وغيرها من السلوكيات الجيدة التي تتطلب من الوالدين تقديم مكافآت متنوعة، ولكن إذا كان سريع الغضب والكذب كثيرًا، فهذا يشير إلى أنه ينجرف وراء السلوكيات الخاطئة.