جلب مهرجان الحريد الكثير من البهجة والفعاليات لأهالي منطقة جازان الذين يحتفلون بالعيد كل عام.

المهرجان حدث سنوي يقام في جزر فرسان جنوب البحر الأحمر. تتجمع أسماك الحريد على شاطئ جزر فرسان في مجموعات ضخمة قد تصل إلى 1000 سمكة، على شكل كرات ضخمة، في شكل انتحار جماعي.

يحدث هذا عادة في يوم واحد من العام، في نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل من كل عام. منذ العصور القديمة، يحتفل أهل الفرسان بهذا اليوم ويغنون الأغاني ويؤدون الرقصات الشعبية.

من جانبه افتتح الأمير محمد بن ناصر فعاليات مهرجان الحريد السنوي الثامن عشر للعام الجاري 1446 هـ.

وتضمن المهرجان هتافات الصيد لأهالي فرسان، بالإضافة إلى عدد من المسابقات البحرية والعروض الشعبية على شاطئ الغدير.

ووزعت الجوائز على الفائزين، حيث حصل صاحب المركز الأول على مبلغ 5000 ريال، وصاحب المركز الثاني مبلغ 3000 ريال، وصاحب المركز الثالث على 2000 ريال.

وأشاد عدد من المهتمين بتغيير وقت الصيد من الصباح إلى المساء، حيث أقيم المهرجان الأول في المساء على مستوى الصيد الحريدي في المواسم الماضية.

من جهته، تمكن المصور الصحفي علي أحمد أبو القاسم من رصد أهم هذه الأحداث ونشر على حسابه بموقع تويتر أهم مظاهر الفرح التي ملأت المكان. كما شارك في هذه الفعالية العديد من محبي الصيد، وتضمن هاشتاغ #Hareed_Festival 18 العديد من الصور والمقاطع لمشاركة أهالي فرسان في هذه الفعالية بحضور زي الفرسان.