كشفت صحيفة أم القرى، عن تفاصيل قرار اعتماد “منصة تأشيرة وزارة الخارجية”، المعمول بها حاليا بوزارة الخارجية، باعتبارها المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات، التي كانت قد أقرتها في مايو الماضي.

وأوضحت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر أمس الجمعة، أن القرار تضمن اعتماد “منصة تأشيرات وزارة الخارجية” الموجودة حاليا في وزارة الخارجية لتكون المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات، بما يضمن توحيد الجهود وتوحيد الجهود. حوكمة توزيع الأدوار، ووزارة الخارجية هي المالك للمنصة ومطورها الفني.

وأوضح القرار أن مركز المعلومات الوطني استضاف المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات المشار إليها في البند الأول من هذا القرار.

ونص القرار على أن “اعتماد المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات لا يترتب عليه أي تغيير في الأنظمة الإلكترونية القائمة والإجراءات المعمول بها حاليا بوزارة الداخلية ومنصاتها ومنها: (نظام الحدود، نظام الاستقدام).، قواعد التعامل مع المغتربين).

تضمن القرار أن تكون وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية – من خلال منصاتها – مسؤولة عن جميع طلبات تأشيرات العمل المقدمة من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين وإرسالها إلى المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات بوزارة الخارجية المشار إليها في البند الأول من هذا القرار.

تضمن القرار تشكيل لجنة في وزارة الخارجية، بعضوية ممثلين عن: وزارة الداخلية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الاستثمار، وزارة الحج والعمرة، الوزارة. للسياحة ووزارة المالية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وهيئة الحكومة الرقمية والهيئة الوطنية للأمن السيبراني. والمركز الوطني لأنظمة الموارد الحكومية، ومن تراه اللجنة مناسباً من الجهات الأخرى، من أجل حصر إجراءات المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات وتطويرها، مع التأكيد على عدم التأثير على اختصاصات تلك الجهات من التنظيم، الإشراف وتطوير الإجراءات والحلول الفنية للأعمال الموكلة إليهم.

تضمن القرار تشكيل فريق عمل فني بوزارة الخارجية من الوزارة ومركز المعلومات الوطني وهيئة الحكومة الرقمية والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، لضمان نقل استضافة المنصة الوطنية الموحدة. بالنسبة للتأشيرات من الوزارة للمركز خلال مدة لا تتجاوز (سنة) من تاريخ هذا القرار.