ودعا الدول المانحة للمشاركة في تمويل أول صندوق دولي مخصص لدعم قطاع السياحة.

جاء ذلك في كلمة وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، مبينا أن جائحة كورونا عزز أهمية قطاع السياحة باعتباره أحد المحاور الرئيسية. دافع في دفع عجلة النمو والانتعاش.

وقال الخطيب، إن حكومة المملكة تعهدت بتقديم 100 مليون دولار لإنشاء صندوق دعم السياحة بالتعاون مع البنك الدولي، بما يسهم في دعم المجتمعات المتضررة من الوباء في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر لوباء كورونا وغيره. أزمات عالمية “، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء. السعودية “واس”.

وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي بأسره يتحمل مهمة تسريع الانتعاش وتحقيق المرونة اللازمة.

وأكد أن التعاون الدولي لا غنى عنه من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المنشود، داعيا الدول المانحة والقطاع الخاص للمساهمة في بناء الصندوق الاستئماني، منوهاً بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد أحد الركائز. للاقتصاد العالمي.

وناقش وزير السياحة التجربة الرائدة الناجحة التي حققتها المملكة من حيث تسريع قطاع السياحة واستقطاب السائحين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.

في عام 2021، ساهمت المملكة في إطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو تحالف متعدد الأطراف يهدف إلى تقليل مساهمة قطاع السياحة في انبعاثات الكربون حول العالم، حيث يمثل القطاع 8٪ من هذه الانبعاثات. سيعمل هذا التحالف، الذي يضم العديد من البلدان وأصحاب المصلحة من القطاع العام والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية، المؤسسات المالية والقطاعية لقيادة وتسريع وتتبع تحول قطاع السياحة إلى صافي انبعاثات، فضلاً عن دعم الجهود الدولية لتحقيق حماية الطبيعة والمجتمعات. عين المركز ثمانية خبراء دوليين في مجال السياحة المستدامة كممثلين له.

وقعت المملكة في مايو 2021 مذكرة تفاهم مع البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية لتفعيل “مبادرة المجتمع السياحي” التي تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة والنمو الشامل وتوفير فرص العمل والحفاظ على التراث الطبيعي في التنمية. الدول.

تعمل المملكة على تعزيز بيئتها السياحية والمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة والتي تهدف بحلول عام 2030 لاستقبال 100 مليون زيارة سنويًا من داخل المملكة وخارجها وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10٪ مع توفير مليون فرصة عمل جديدة.