كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس، عن عودة سفر الإفطار للمسجد الحرام، بعد توقف دام عامين، بإصدار تصريح خاص (2000). لسفر الإفطار مع تحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن – بإذن الله الوقاية والسلامة لمن يفطر في المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل. بالإضافة إلى تسيير قوافل من مياه زمزم المباركة لجنودنا البواسل المتمركزين على الحدود الجنوبية خلال الشهر المبارك، بالإضافة إلى استمرار حملة “خدمة المعتمرين لدينا تكريما لموظفينا في موسمها السادس”.

وأشار إلى استمرار رسالة الحرمين الشريفين الدعوية والإرشادية خاصة في شهر رمضان المبارك. حيث أعدت الرئاسة العديد من الدروس والمحاضرات العلمية والإرشادية شارك فيها (8) شخصيات بارزة ومتميزة من هيئة كبار العلماء ومعلمي المسجد الحرام، معربة عن خالص الشكر لسماحة مفتي المملكة – حفظه الله. حفظه – على دعمه وتوجيهاته وحرصه على المسيرة العلمية في الحرمين الشريفين.

جاء ذلك خلال تدشين أكبر خطة تنفيذية في تاريخ رئاسة الجمهورية لشهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، بمقر الرئاسة العامة بمكة المكرمة اليوم، بحضور وزير الإعلام. الدكتور ماجد القصبي خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته الرئاسة العامة.

د. السديس خلال اللقاء

وقال السديس: لقد كرمنا الله بتخفيف الإجراءات الاحترازية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا ونؤكد للجميع أن الرئاسة تعمل بنفس الوتيرة المكثفة لتحقيق حماية البيئة من خلال أعمال التعقيم والتطهير المستمرة كما كانت في السابق. ذروة الوباء وقبله.

وأكد أن الرئاسة حرصت في خطتها على تنويع المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى درجات الراحة للزائر الكرام لتسهيله وتسهيله، حتى يتمكن من أداء مناسكه بسهولة ويسر، في بيئة متواضعة وصحية. الإيمان. ومخاطبتهم باللغات العالمية لتسهيل إقامتهم وإثراء تجربتهم.

الروبوتات الذكية

وأشار إلى أن الرئاسة أدخلت في خدماتها العديد من الروبوتات الذكية التي تساهم في تقديم الخدمة بشكل فعال للحجاج، وتنتشر في جميع أنحاء المسجد الحرام لتسهيل الوصول إلى الخدمات في جميع الأوقات، مشيرا إلى أن الرئاسة سخرت كل طاقاتها البشرية، من خلال عمل قرابة 12 ألف عامل وعامل لخدمة الحجاج والزائرين خلال شهر رمضان المبارك، وخصصت جميع المحاور الإرشادية والتوجيهية والتشغيلية والفنية والهندسية والإعلامية لخدمة الزوار والزوار.

القصبي خلال اللقاء

القصبي خلال اللقاء

معايير حماية البيئة

وأضاف أن الرئاسة سخرت طاقتها الكاملة للتوسع في جميع أدوارها وتوسعة الملك فهد – رحمه الله – في جميع أدوارها وكافة باحات المسجد الحرام للمصلين مع تطبيق أعلى المعايير. حماية البيئة في المصليات، ولضمان سلاسة حركة الزحام وسهولة التنقل، حيث خصصت الرئاسة الفناء والطابق الأرضي والسرداب للحجاج فقط لضمان سلاسة الحركة وانسيابها ؛ مع تخصيص عدد من المصليات بكامل الخدمات، فإنها تولي اهتمامًا خاصًا للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من خلال تحديد مسارات محددة ومواقع مخصصة مجهزة بأحدث التقنيات.

تعزيز دور الإعلام

من جهته قال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي: نحمد الله ونشكره على انحسار هذا الوباء عنا، ولإمتلاء بيت الله الحرام بالمصلين والحجاج. وزوارنا في هذا الشهر الكريم، سائلين الله -تعالى- أن يبقينا وكافة بلاد المسلمين بعيدين عن هذا الوباء.

وأضاف القصبي: يشرفني اليوم أن أشارك في افتتاح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك وحملتها الإعلامية لهذا العام 1446 هـ مما يعزز دورها. من وسائل الإعلام في إيصال صوت ورسالة الحرمين الشريفين إلى العالم أجمع، ونقل صلاتي التراويح والتهجد وترجمتها الحية بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية المستهدفة.

وشدد القصبي على أن تكريم خدمة حجاج بيت الله الحرمين وزوارها وزوارها ومعتمريها من كافة أنحاء العالم هو شرف عظيم أنعم الله به على هذه البلاد وشعبها. وبما يليق بهيبة وعظمة بيت الله.