رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، ظهر اليوم الثلاثاء، بقصر السلام بجدة.

وأكد المجلس حرص المملكة على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية.

واطلع مجلس الوزراء في بداية الجلسة على مجمل المباحثات واللقاءات التي جرت بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في عدد من الدول الشقيقة والصديقة سعياً منها لتطوير العلاقات ودفعها لمزيد من التعاون والتنسيق. لخدمة المصالح المشتركة والمساهمة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وبعد ذلك تناول المجلس عددا من التقارير حول مستجدات الأوضاع ومسارها في مختلف المجالات، مؤكدا حرص المملكة على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية. إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية. مما يؤثر على أمنها واستقرارها.

واستعرض مجلس الوزراء نتائج الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 125 بشأن مستجدات العمل الخليجي المشترك وتعزيزه في كافة المجالات، وتطورات القضايا السياسية الراهنة في على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن المجلس ناقش نتائج الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا الاتحادية. والاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي وأوكرانيا، وما يعكسه هذان الاجتماعان من موقف خليجي موحد. نحو الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي للدول المتضررة والعالم.

وأشاد مجلس الوزراء بنتائج المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي للوساطة الذي عقد في جدة، منوهاً في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة منذ إنشائها في الوساطة بين الدول لحل الخلافات بالطرق السلمية. دعم الحوار لتوفير شروط الاستقرار والأمن والازدهار كنواة للتقدم والتنمية والنمو للشعب.

ورحب المجلس بإعلان الدول الأعضاء عن مركز استهداف تمويل الإرهاب بما في ذلك المملكة، عن تحديد 13 فردا وثلاثة كيانات تنتمي إلى التنظيمات الإرهابية، مثمنا التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال. الميدانية، وتعزيز وتقوية القدرات الإقليمية من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدًا. على الأمن.

ووصف مجلس الوزراء موانئ المملكة بأنها في صدارة مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمية لعام 2021 الصادر عن البنك الدولي وستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، مما يعكس جزءًا من الجهود الوطنية الطموحة نحو تعزيز المملكة. كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث. وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة وتعظيم دورها الاقتصادي والتنموي.

وأشار إلى أن المجلس اعتبر انتخاب المملكة لمنصب نائب رئيس مجلس محافظي البحوث العالمية تأكيدا لمكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية في مجال البحث والتطوير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عالميا، ودوره المؤثر في دفع عجلة التقدم المبني على العلم والمعرفة والابتكار.

وأشار مجلس الوزراء إلى إطلاق مبادرة “طريق مكة” في عدد من الدول. بهدف استقبال الحجاج وإنجاز إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، في إطار حرص الدولة على رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج إلى أعلى مستوى، وتحقيق أهداف البرامج (رؤية 2030). .