السعرات الحرارية في الكزبرة

السعرات الحرارية في الكزبرة نتحدث عنها من خلال هذا المقال ونذكرك بالفوائد الصحية للكزبرة ونشير إلى بعض الأضرار إن وجدت.

السعرات الحرارية في الكزبرة

يتم حساب السعرات الحرارية في الكزبرة بالوزن ويتم سردها على النحو التالي
-10 جرام 2.3 كالوري
-25 جرام 5.75 سعرات حرارية
-50 جرام 11.5 سعرات حرارية
-100 جرام 23 سعرة حرارية
250 جرام 57.5 سعرات حرارية
– 500 جرام 115 سعرة حرارية
– 1000 جرام 230 سعرة حرارية

فوائد الكزبرة

الوقاية من السرطان
تعتبر بذور الكزبرة المجففة من المواد المضادة للسرطان، وفقًا لبعض الدراسات، حيث تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة بتقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في المختبر. .
خفض مستويات الكوليسترول
الكزبرة من النباتات المفيدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، وذلك لاحتوائها على بعض الأحماض الدهنية المفيدة التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين الهضم
الكزبرة جيدة جدًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الأمعاء، كما أنها تعزز عمل الكبد، وبالتالي فهي مفيدة جدًا لعملية الهضم. كما تساعد الكزبرة في الإفراز الصحي للإنزيمات والعصائر الهضمية في المعدة، وبالتالي فهي تحفز الهضم وحركة الأمعاء، كما أنها مفيدة في تقليل أعراض فقدان الشهية.
تحسين صحة العظام
قد يساعد الكالسيوم والمعادن الأساسية الأخرى الموجودة في الكزبرة في الحفاظ على عظام صحية وقوية ومتينة، فضلاً عن الحماية من هشاشة العظام. تحتوي الكزبرة أيضًا على مواد مضادة للالتهابات، مما يساعد على منع التهاب المفاصل.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يساهم تناول الكزبرة في خفض مستويات السكر في الدم، لأنها تحفز إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، لذلك قد ينصح مرضى السكر بإضافتها إلى أطباقهم اليومية.
علاج فقر الدم
تساعد الكزبرة في علاج فقر الدم، لأنها مصدر غني بالحديد.
تعزيز صحة الدماغ
وُجد أن الكزبرة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز وظيفة العصب والحفاظ على سلامته، كما أنها تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر بفضل خصائصها المضادة للالتهابات. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة في تحسين الذاكرة وتقليل أعراض القلق، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.

نظرة عامة على الكزبرة

الكزبرة الخضراء، الاسم العلمي Coriandrum sativum، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة Apiaceae، ويشار إليه أيضًا بالبقدونس المكسيكي، أو البقدونس الصيني، ويشيع استخدامه في أطباق أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الأطباق الآسيوية، على الرغم من أن جميع أجزائه هي تعتبر صالحة للأكل ومع ذلك، فإن الأوراق والبذور هي الأكثر استخدامًا، وتسمى أوراق وسيقان النبات بالكزبرة، بينما تسمى البذور المجففة بذور الكزبرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الناس يشعرون أن الكزبرة لها طعم صابوني كريه.

الجوانب الإيجابية الأخرى للكزبرة

لها رائحة جميلة جدا ومذاق خاص مما يجعلها تستخدم في كثير من الاطعمة مثل الحشوة وايضا تضاف للسلطات.
يتم استخدامه في العديد من المنازل كنوع من التوابل التي تضفي على الطعام طعمًا ونكهة خاصة.
تستخدم الكزبرة في كثير من صناعات مستحضرات التجميل والعطور ومواد التنظيف والصابون لما لها من رائحة عطرية.
مفيد جدا للمرأة لأنه يخفف آلام الدورة الشهرية التي تسببها الدورة الشهرية التي تعاني منها المرأة كل شهر.
يعمل على إرخاء العضلات وبالتالي إرخاء الجسم بشكل عام مما يجعل الجسم يتخلص من الأرق والتعب والتوتر العصبي.
يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مما يجعله مفيد جدا لصحة العظام والأسنان ووقاية العظام من التعرض لهشاشة العظام.
يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق شرب كوب يومي من الكزبرة المسلوقة في الماء وشربه مرة واحدة لتنظيم مستوى الكوليسترول في الدم.
يقضي على الغازات والانتفاخات ويعالج العديد من أمراض المسالك البولية.
يحفز إفراز الأنسولين مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم وتنظيم مستويات السكر.
علاج تقرحات العين بغسل العينين بالكزبرة الخضراء.
له القدرة على التخلص من المعادن السامة المخزنة في جسم الإنسان مثل الزئبق، وقد أجريت العديد من الأبحاث لاكتشاف هذه المعلومات.
يساعد في علاج الحروق والالتهابات عند غلي الكزبرة في الماء ووضعها على مكان الحروق والالتهابات، حيث تحتوي على الكثير من المواد الملطفة التي تعمل على تلطيف البشرة والجلد.
مفيد جدا للشعر حيث أنه يقلل من معدل تساقط الشعر ويعمل على إنبات الشعر مرة أخرى وذلك بوضع الكزبرة المفرومة في الخلاط على الشعر لفترة من الوقت ثم نقوم بشطفها ونكرر التجربة للحصول على الأفضل نتائج للشعر.
التخلص من الرائحة الكريهة في الفم لاحتوائه على مواد عطرية قوية.

التفاعلات الدوائية للكزبرة

يمكن أن تتفاعل بعض أنواع الأدوية مع نبات الكزبرة، لذلك من الأفضل عدم المبالغة في تناولها إذا كنت تتناول هذه الأدوية
المهدئات
المهدئات هي الأدوية التي يمكن أن تسبب الشعور بالدوار. لذلك، فإن تناول كمية كبيرة من الكزبرة مع المهدئات يمكن أن يزيد بشكل كبير من شدة الدوار. ومن أهم هذه الأدوية كولونازيبام ولورازيبام وفينوباربيتال.
خافضات ضغط الدم
يمكن أن يؤدي استهلاك نسبة كبيرة من الكزبرة مع تناول الأدوية الخافضة للضغط إلى آثار جانبية تتمثل في انخفاضها بنسبة عالية جدًا مما يسبب مشاكل لجسم الإنسان.
أدوية خفض نسبة السكر في الدم
قد يساعد تناول الكزبرة بنسب معتدلة إلى جانب أدوية السكري في التحكم في معدل السكر، ولكن تناولها بمعدل مرتفع مع أدوية السكري قد يزيد من انخفاض معدل السكر بشكل كبير. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول الكزبرة لمرضى السكر لتحديد الجرعة المناسبة.