يستخدم الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف من قبل بعض النساء اللواتي لا يخططن لإنجاب الأطفال وذلك لفعاليته في تثبيط الحمل لاحتوائه على مواد تساهم في ذلك، بالإضافة إلى أنه آمن ولا يسبب أي آثار جانبية، وذلك من خلال سنشرح لك بالتفصيل فوائد الزنجبيل في منع الحمل بعد القذف.
الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف
بعض النساء اللواتي لا يفضلن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل يلجأن إلى استخدام الحبوب، لكنهن يعانين من التوتر والقلق أثناء استخدامه لأنه من الطرق التي لا يتم ضمانها طوال الوقت، وإذا كانت الجرعة الموصى بها منسية، قد تبطل فعاليتها بسرعة وقد يحدث الحمل.
لهذا يميلون إلى تناول المشروبات العشبية معها، فهي من أفضل الطرق الطبيعية والمحسّنة لمنع الحمل. من أشهر هذه المشروبات وأكثرها شيوعًا الزنجبيل.
أظهرت بعض الدراسات العلمية أن تناول الزنجبيل بانتظام لمنع الحمل بعد القذف يعمل على ما يلي
- ينشط هرمون الاستروجين في جسم المرأة ويفرزه بكميات كبيرة.
- الحيض السريع.
- تثبيط الخصوبة، وذلك بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة لما لها من تأثير حارق.
كيفية استخدام الزنجبيل لمنع الحمل
فيما يلي سنوضح لك كيفية تحضير مشروب الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف
- خذ قطعة من الزنجبيل الطازج واغسلها جيداً.
- ابشر الزنجبيل حتى يصبح مثل المسحوق.
- ضعي ملعقة من المبشور في كوب كبير من الماء على النار.
- غطي الخليط واتركيه لمدة 5 دقائق.
- استخدم مصفاة ذات مسام ضيقة لتصفية الزنجبيل، ثم اشرب المشروب يوميًا.
طريقة أخرى هي نقع الزنجبيل ليلة كاملة في الماء ثم شربه مرتين في اليوم، خاصة أثناء فترة الإخصاب. يمكن أيضًا تقطيع الزنجبيل إلى طعام وتناوله.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزنجبيل
لا يجب الإفراط في تناول الزنجبيل من أجل منع الحمل ويفضل استشارة الطبيب بشأن الكمية المناسبة، حيث قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية المزعجة، ومنها ما يلي
- الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الدوخة وعدم القدرة على التوازن.
- انخفاض ضغط الدم نسبيًا.
- تظهر ردود الفعل التحسسية على شكل طفح جلدي.
- التهاب الكلية.
- الصداع وربما التعرق المفرط.
- نزيف مهبلي أثناء الحيض.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجب استخدام الزنجبيل من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو لمن يخضعون لعمليات جراحية، حيث قد يؤثر على عملية التخدير أو تخثر الدم.
أعشاب أخرى لمنع الحمل
إلى جانب استخدام الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، يمكن استخدام الأعشاب التالية حيث ثبت أيضًا فعاليتها في منع الحمل
- النعناع يزيد من تدفق الدم في الدورة الشهرية ويمنع الحمل، ولا ينصح بتناوله بكثرة لأنه يسبب بعض مشاكل الكلى.
- الحنطة السوداء تساهم في منع إخصاب البويضة ومنع انغراسها في جدار بطانة الرحم.
- القرفة وهي من الأعشاب التي كانت تستخدم قديماً في منع الحمل لما لها من تعزيز لتدفق الدم وتحفيز نزيف الدورة الشهرية.
- البقدونس يمكن تناوله مع السلطة أو كمشروب مغلي لمنع الحمل، ويفضل تناوله مرتين في اليوم حتى تظهر فعاليته.
- عشبة مخلب القط يفضل تناولها خلال فترة التبويض وبعد الجماع، حيث تساهم في التحكم في حركة الحيوانات المنوية.
- الحلتيت وهي من الأعشاب التي عرفتها النساء في الآونة الأخيرة لمنع الحمل والإنجاب.
- عشبة النيم تقلل من كفاءة الحيوانات المنوية وتقتلها أحيانًا بمجرد دخولها عبر المهبل وقبل أن تصل إلى البويضة للتخصيب.
- بذور الخروع وهي من أبرز الأعشاب التي تساهم في منع الحمل، لكن محذرة من الاستهلاك المفرط لاحتوائها على مادة الريسين السامة.
- بذور الجزر البري تُعرف أيضًا باسم الملكة آن، ويمكن تناولها كمشروب مسلوق أو تناولها مباشرة في السلطات. أنها تساهم في تحديد النسل كذلك.
- الكوهوش الأزرق يحتوي على مادة السابونين التي تعمل كهرمون الأوكسيتوسين ويمنع الحمل بشكل فعال. ينصح بتناوله خلال الدورة الشهرية.
طرق طبيعية لمنع الحمل
كما يمكن اللجوء إلى تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف كوسيلة طبيعية وآمنة، ويمكن استخدام الطرق التالية
1- الرضاعة الطبيعية
تساهم الرضاعة الطبيعية بشكل فعال في منع الحمل لمدة 6 أشهر بعد الولادة، في حالتين إذا لم تأت الدورة الشهرية بعد، أو عندما يرضع الطفل بشكل كامل دون استخدام الحليب الاصطناعي.
حيث يجب على المرأة التي لا تخطط لإنجاب أطفال أن ترضع طفلها كل أربع ساعات على الأقل مرة واحدة في اليوم، وفي المساء يمكن تقليل الرضاعة، أي كل 6 ساعات إطعام.
ستساهم هذه الطريقة في إعاقة قدرة الجسم والمبايض على إطلاق البويضات، لكن تجدر الإشارة إلى أن فعاليتها في تحديد النسل لا تنطبق دائمًا على جميع النساء.
2- طريقة السحب
لاستكمال موضوعنا الذي يشرح فوائد الزنجبيل في منع الحمل بعد القذف، هناك طريقة طبيعية أخرى لمنع الحمل وهي طريقة السحب، والتي تنص على أن الحيوانات المنوية لا تتاح الفرصة للقاء البويضة.
وذلك عن طريق سحب الذكر لقضيبه من داخل مهبل المرأة قبل حدوث القذف. هذه الطريقة آمنة وفعالة، لكنها تتطلب من الطرفين السيطرة على مشاعرهما وضبط النفس أثناء ممارسة الجنس.
3- حددي وقت الخصوبة
يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش داخل الرحم أو حتى قناة فالوب لمدة 5 إلى 7 أيام، وهذا يشير إلى أن فرصة الحمل كبيرة خاصة بعد الجماع وفي الأسبوع الذي يسبق الإباضة.
خلال هذه الفترة ينصح بتناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، ولكن قد لا يعمل طوال الوقت، لذلك يفضل أن تحدد المرأة وقت الخصوبة وتسجيله في ورقة خارجية.
بالإضافة إلى ضرورة مراقبة أعراض التبويض، حيث يتطلب الأمر منعها هي وزوجها من الجماع، وتجدر الإشارة إلى أن الفترة التي لا يتم فيها ضمان الحمل هي من اليوم السابع حتى الرابع عشر من الدورة الشهرية، ولكن هذا يعتمد على طبيعة جسد المرأة.
4- افحص درجة حرارة جسمك
من طرق منع الحمل فحص درجة حرارة الجسم يومياً وكل صباح، وكأن درجة الحرارة تنخفض، وهذا يعني أن المبايض تفرز بويضات ناضجة وجاهزة للإخصاب.
إذا لاحظت المرأة ذلك، فعليها الامتناع عن الجماع لمدة تتراوح من 48 إلى 72 ساعة حتى تستقر درجة حرارتها وتعود إلى وضعها الطبيعي.
يمنع الزنجبيل الحمل لأنه يحفز الجسم على إفراز هرمون الاستروجين مما يسرع من نزول الدورة الشهرية ويمنع البويضة من أن يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية، لكن فعاليته تظهر فقط عند تناوله بشكل مستمر وبكميات مناسبة.