الحنطة السوداء هي طريقة للاستخدام. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. نذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل الفوائد الصحية للحنطة السوداء، ولمحة عامة عن الحنطة السوداء، والخاتمة. احتياطات تناول الحنطة السوداء تتبع الأسطر التالية.
طريقة استخدام الحنطة السوداء
الحنطة السوداء هي حبة قمح، ولا يوجد فرق كبير بينها وبين الحبيبات، حيث أن الحنطة ذات لون أخضر تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وخفض نسبة السكر في الدم. الحنطة السوداء هي نوع من الحبوب يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية وفي نفس الوقت يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية المتنوعة. طريقة طبخ الحنطة السوداء للرجيم يمكن أن تتم بالماء على نار خفيفة، حيث أنها من الأطعمة التي تساعد في إنقاص الوزن بشكل كبير ويتم تحضيرها على النحو التالي
1- أولاً نقوم بإعداد نصف كوب دقيق الحنطة السوداء ومضاعفة كمية الحنطة السوداء من الماء مع طبق صغير من البصل المفروم والفلفل المفروم وشرائح الفطر ومقلاة مليئة بالزيت.
2- ضعي المقلاة على الموقد، ثم أضيفي شرائح الفطر بعد أن تنضج، أضيفي البصل والفلفل، وقلبي لمدة 7 دقائق. 3- في النهاية نضع القمح ونضيف إليه كمية الماء ونستمر في التقليب حتى تنضج جميع المكونات، ونضع البهارات في النهاية ونأكل الشوربة دافئة.
الفوائد الصحية للحنطة السوداء
انخفاض سكر الدم
يساعد الحنطة السوداء على خفض مستويات السكر في الدم، مما يعني أن الكربوهيدرات يتم امتصاصها ببطء في مجرى الدم، مما يمنح الجسم الطاقة، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
– خالي من الغلوتين
هذه البذور خالية من الغلوتين الموجود في القمح والشعير، مما يجعلها خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الغلوتين.
مصدر للبروتين النباتي
الحنطة السوداء مصدر ممتاز للبروتين النباتي القابل للهضم. يحتوي كل 100 جرام من هذه الحبوب على 14 جرامًا من البروتين، و 12 جرامًا من الأحماض الأمينية المختلفة مثل الليسين والأرجينين التي تدعم النمو وبناء العضلات.
– تعزيز صحة القلب
تساعد بذور الحنطة السوداء في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يساعد على تحسين صحة القلب.
وذلك بفضل البذور الشبيهة بالحبوب التي تحتوي على مادة الروتين، وهي نوع من المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التي تساعد على استقرار ضغط الدم وتقليل الكوليسترول، وكذلك المغنيسيوم والنحاس والألياف وبعض البروتينات.
– الوقاية من السرطان
تحتوي الحنطة السوداء أيضًا على مضادات الأكسدة والمركبات الفينولية، والتي قد تساعد في محاربة أنواع معينة من السرطان.
غني بالألياف الغذائية
تحتوي الحنطة السوداء على كمية مناسبة من الألياف الغذائية. يحتوي الكوب الواحد على حوالي 6 جرامات من الألياف. هذه الألياف التي تتركز في القشر يصعب على الجسم هضمها، مما يعزز صحة القولون، ويجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة. تحتوي القشور أيضًا على نشا مقاوم تخمره بكتيريا الأمعاء. الذي ينتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، مثل زيت الزيتون، الذي يحسن صحة الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
حول الحنطة السوداء
الحنطة السوداء هي جنس نباتي يتبع عائلة Polygonacea من فئة ثنائية الفلقة. يتم ربط الحنطة السوداء عن طريق الخطأ بالحبوب، لأنها ليست قمحًا حقيقيًا (قمح)، ولا حبة، ولا عائلة حبوب. انتشرت زراعة الحنطة السوداء في المناطق المعتدلة الدافئة في نصف الكرة الشمالي. وهي معروفة منذ أكثر من أربعة آلاف عام. تمت زراعته لأول مرة في المرتفعات الجبلية في شمال الهند والصين وكوريا. انتقلت تدريجياً من هناك إلى آسيا الوسطى والمناطق الجنوبية والأوروبية من روسيا في القرن الأول الميلادي، ثم انتقلت إلى أوروبا وأمريكا الشمالية ومؤخراً إلى إفريقيا. احتل الاتحاد السوفيتي السابق المرتبة الأولى في زراعة هذا المحصول من حيث مساحة المساحة المزروعة التي تجاوزت 1.7 مليون هكتار، وكذلك من حيث مساحة الوحدة (أكثر من 2.5 طن / هكتار، تليها بولندا وفرنسا، كندا واليابان والولايات المتحدة).
وصف نباتي
النبات سنوي أو معمر (حسب النوع). يحتوي الجذر على فروع جانبية ويتوغل في التربة حتى 60 سم. الساق مستقيمة ومضلعة. يختلف ارتفاع النبات باختلاف الصنف، حيث يصل إلى 60 سم في الصنف المبكر، ويصل إلى 80 سم في الصنف متوسط النضج، بينما في الصنف المتأخر مع العديد من الفروع قد يصل ارتفاعه إلى 200 سم.
إذا زرعت الحنطة السوداء في خطوط متقاربة وضيقة، فسيتم تشكيل فرعين أو ثلاثة فروع جانبية على الساق، ويزداد عدد هذه الفروع إلى حوالي 12 فرعًا جانبيًا عند زراعتها على خطوط متباعدة.
عيوب تناول الحنطة السوداء
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة بتوخي الحذر عند تناول الحنطة السوداء. ومن بين هذه الحالات نذكر ما يلي
المصابون بحساسية الحنطة السوداء
قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية من الحنطة السوداء، وخاصة الأشخاص الذين يتعرضون لها أثناء العمل ؛ مما قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة مثل الطفح الجلدي وسيلان الأنف والربو والحكة والتورم وصعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم يمكن أن تكون قاتلة.
المصابون بحساسية القمح
أو حساسية الغلوتين يعتقد بعض الباحثين أن تضمين الحنطة السوداء في نظام غذائي خالٍ من الغلوتين قد لا يكون آمنًا، لكن الحنطة السوداء هي طعام معتمد من قبل مؤسسة مرض الاضطرابات الهضمية ومجموعة الغلوتين، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الغلوتين تناول الحنطة السوداء. أ
أولئك الذين لديهم حساسية من الأرز
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الأرز أيضًا من حساسية الحنطة السوداء.