هدم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الثلاثاء، مبنى فرعه في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على عجز الحكومة العراقية عن حمايته، بحسب شبكة “رووداو ميديا” التي تبث من أربيل.

وذكرت الشبكة الكردية أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني أوقف جميع أنشطته السياسية وأنشطته في بغداد”، مشيرة إلى أن الحزب “يائس من وصول لجنة التحقيق في استهداف مقره إلى نتائج”.

ومساء الأحد، أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن محتجين ينتمون إلى جماعة شيعية أحرقوا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، رافضين ما اعتبروه إهانة من قبل كاتب وعضو بالحزب يُدعى “نايف كردستاني” للمرجعية الدينية العليا. علي السيستاني.

وبحسب الشبكة الكردية، لم يكن في مقر الحزب سوى الحرس، ولم يسفر عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنه لم يتم القبض على أحد حتى الآن.

والاثنين قرر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني وقف نشاطه لحين قيام الحكومة بتوفير الضمانات الأمنية، داعيا “جميع القوى السياسية الوطنية العراقية إلى إدانة هذه الممارسات البعيدة عن الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية لمنعها”. تكرارها “.

وقال بيان صادر عن فرع الحزب في بغداد: “الليلة الماضية، الأحد 27 آذار، تجمعت حشود كبيرة أمام مقر فرعتنا ببغداد، ردا على نشر تغريدة لما يسمى نايف كردستان. الذي أبدى رأيه الشخصي، وبعد أن تجاوزت هذه الجماعات الرموز الوطنية وسبت عليها، تم إحراق الفرع الخامس من مبنى حزبنا، وحرق جميع أثاث وسجلات المقر، بالإضافة إلى سرقة بعض الوثائق والهويات التي داخل المكاتب “.

وبما ان مقر حزبنا احترق للمرة الثانية دون اتخاذ الاجراءات الوقائية المطلوبة من قبل الاجهزة الامنية قررنا اغلاق المقر والحفاظ على ادلة الاعتداء والتخريب التي وقعت على يد هذه المجموعات ووقف الجميع. النشاط السياسي والمدني للفرع تعبيرا عن تظلمات الأعضاء والكوادر. حزبنا وبربرية من يخل بالنظام العام ويتعدى على الممتلكات المدنية، حتى توفر الحكومة ضمانات أمنية كافية لنا لاستئناف العمل التنظيمي والسياسي فيه “.

اقرأ أيضا: