توقع تقرير حديث أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ستنمو بوتيرة أسرع هذا العام إلى 8٪، مقارنة بنمو 6.4٪ العام الماضي.

وبحسب التقرير الصادر عن البنك الدولي، فإن تدفقات التحويلات من المصريين في الخارج سترتفع بسبب “الاستجابة الإيثارية” من جانب المهاجرين تجاه النمو الاقتصادي في الخارج، والذي سيظل داعماً للتحويلات رغم التوقعات بتباطؤه.

في المقابل، توقع البنك تراجع التحويلات إلى الدول النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 6٪، هذا العام، من 7.6٪ العام الماضي، وسط الأزمة الاقتصادية التي سببتها الحرب في أوكرانيا.

كانت مصر واحدة من أكبر وجهات التحويلات من الخارج العام الماضي. تلقت الحكومة المصرية تحويلات مالية تقدر بنحو 31.5 مليار دولار.

استفادت مصر، التي تعد أكبر متلق للتحويلات في المنطقة وواحدة من أكبر 5 دول متلقية للتحويلات في العالم، من ارتفاع أسعار النفط وتحويلات المصريين العاملين في دول الخليج، فضلاً عن النشاط الاقتصادي القوي في أوروبا ودول الخليج. الولايات المتحدة، بحسب التقرير.

أصبحت تحويلات المغتربين مصدرًا حيويًا بشكل متزايد للعملة الصعبة لمصر، خاصة في أعقاب تضرر عائدات قطاع السياحة من جائحة فيروس كورونا. وازدادت قيمة التحويلات بشكل مطرد منذ انتشار الوباء، كما سجلت رقما قياسيا خلال العام المالي 2021/2020 بلغ 31.4 مليار دولار.

وبحسب البنك الدولي، من المتوقع أن تنمو التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 4.2٪ لتصل إلى 630 مليار دولار هذا العام، بعد أن سجلت نموًا بنسبة 8.6٪ العام الماضي عندما بلغت التحويلات 605 مليارات دولار.

وتوقع التقرير ارتفاعًا قياسيًا في التحويلات إلى أوكرانيا، التي تعد أكبر متلق للتحويلات في أوروبا وآسيا الوسطى، بأكثر من 20٪.