الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش، فهو المكون الأول لأي قطعة من الملابس التي يرتديها الشخص، والتي لها اتصال مباشر بالجلد، مما يعني أنه يجب أن يكون مريحًا وقويًا. آمن على صحة الجلد، ويساهم في تسهيل حركة الإنسان في العلل من الأنشطة اليومية. نظرا للتنوع الكبير في أنواع القماش، سواء كانت طبيعية أو صناعية، من الضروري معرفة الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش، لامتلاك القدرة العلمية الكاملة على معرفة النوع المناسب. لكل إنسان بما يناسب ظروف حياته العملية والصحية والمناخية.

أهمية معرفة الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش

أهمية معرفة الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش

أنواع مختلفة من القماش

تنقسم أنواع الأقمشة بشكل أساسي إلى نوع منشأ من الطبيعة ومن ألياف طبيعية، والنوع الآخر مصنوع من ألياف تركيبية، مثل المنسوجات الطبيعية، بما في ذلك الحرير، والقطن، والدنيم، والفانيلا، والقنب، والجلود، والكتان، والمخمل. والصوف جميع أنواع الألياف الطبيعية من الطبيعي، في حين أن الأنواع منا هي ألياف تركيبية ونسيج صناعي وأشهر الأمثلة عليها النايلون والبوليستر والأكريليك والأسيتات والصوف القطبي والحرير الصناعي والياف لدنة، وعادة ما يتشارك النوعان في صناعة الملابس ولكن كيف يعرف الشخص المناسب من كل نوع ما يناسب ظروفه هو من جانب الحياة أو الصحة أو التنوع المناخي الذي يعيش فيه هو ما يفسر ذلك معرفة الأساليب العلمية على أساس يشرح ذلك نوع القماش الذي يمكن اختياره.

العوامل الرئيسية التي تتحكم في اختيار القماش

العوامل الرئيسية التي تتحكم في اختيار القماش

من منظور التنوع الكبير الذي دخل القماش في مراحله المختلفة عبر التاريخ، يشعر الإنسان عمومًا بالارتباك بشأن أي من هذه الأنواع مناسب لقطعة الملابس التي يريدها، وبالنظر إلى العوامل والأسباب التي تستند إليها تغيير اختيار نوع قطعة القماش، كان من الضروري وضع قواعد عامة من فهم الأساليب العلمية التي تقوم عليها، يمكن اختيار نوع القماش بحيث يمكن الاعتماد عليه بطريقة علمية مدروسة في اختيار القماش. ترجع أهمية اختيار القماش إلى

الجانب الصحي وعلاقته بجودة النسيج

يبحث الشخص عن جودة الأقمشة المناسبة للبشرة، خاصة للأفراد الذين يعانون من حساسية الجلد، على سبيل المثال من الأقمشة الاصطناعية، وتختلف قطعة الملابس التي تلامس الجلد بشكل مباشر في نوعية القماش عن القطعة الخارجية.

تنوع المناخ ودرجة الحرارة

وبالمثل مع اختلاف المواسم المناخية تختلف الحاجة في نوع القماش المناسب للطقس الحار في الصيف مما يمنع الجسم من امتصاص المزيد من درجات الحرارة المرتفعة بالطبع والطقس البارد في الشتاء الذي يحتاج فيه الإنسان إلى أقمشة تزوده بالدفء وتحافظ على درجة الحرارة.

الأنشطة الوظيفية والحياتية للشخص

الأمر نفسه ينطبق على نوع الأنشطة التي يؤديها الفرد. العامل في زي العمل يختلف عن العامل في حياته الطبيعية، والعامل في الصناعات الثقيلة يحتاج إلى نوع من القماش يؤمن حياته في مجال عمله، ويختلف عن العامل في المجال الزراعي وكذلك الرياضيين أثناءه. نشاط رياضي.

عمر الإنسان وعلاقته بنوع القماش

عمر الإنسان وعلاقته بنوع القماش

– مثلما يتسبب عمر الشخص في حدوث تغيير في نوعية القماش الذي يجب أن يرتديه، يحتاج الطفل غالبًا إلى أقمشة قطنية ناعمة، ولا يقبل كثيرًا التنوع في نوعية القماش في ملابسه، وهو ما يختلف عن بالغ.

كما أن نوع قطعة الملابس التي يرغب الشخص في ارتدائها هو سبب لتغيير نوع القماش. تختلف السراويل عن القميص، وتختلف تمامًا عن جودة القماش في الملابس الداخلية، ومع كل هذه العوامل تعتبر أسبابًا مهمة لمعرفة جودة القماش، وطرق اختياره بما يناسب كل نقطة من النقاط السابقة.

أهم الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش

أهم الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش

التركيب الهيكلي للأقمشة

المقصود بالتركيب الهيكلي للقماش هو مجموعة الخواص الطبيعية أو الميكانيكية المتوفرة داخل نسيج القماش والتي لها دور مهم في تحديد جودة المنتج من عدمه وحتى تحديد مدى ملاءمتها وملاءمتها. من القماش إلى الأداء الوظيفي المسند إليه، ويحتوي على مجموعة من العناصر تبدأ بنوع المادة المستخدمة في هذا القماش، هل هي طبيعية أم تركيبية، وتعتبر تركيبة النسيج المستخدمة فيها من الأساليب العلمية على الأساس الذي يمكن للمرء أن يختار من خلاله نوع القماش، وكذلك عدد الخيوط وقطر كل من السداة واللحمة من الفراغات الداخلية للخيط الذي يشكل نسيج القماش، وعدد لفات البوصة الواحدة من الخيوط واتجاه خيوط الخيط. انكماش الخيوط في السداة واللحمة، وأخيرًا طريقة الغزل التي يُنسج بها القماش

نوع الخامة المستخدمة في القماش

نوع الخامة المستخدمة في القماش

المادة عبارة عن مجموعة من الخيوط، وهي الألياف التي تتحول بواسطة عملية الغزل والنسيج إلى خيط وقماش، مما يجعل تلك الخيوط تحمل مجموعة من الخصائص التي يتم تطبيقها على القماش لاحقًا، سواء كانت طبيعية أو صناعية، لذلك أنها السبب الرئيسي لتوضيح جودة المنتج ومدى ملاءمته للاختيار.

كما تؤثر على درجة التواء الأقمشة ومقاومتها لذلك، وتصلب الخيوط ومقدار النعومة التي يتمتع بها القماش، وكذلك تحددها المسافات الهيكلية للخيوط مع بعضها البعض، فيما يعرف كاللحمة والسداة التي نجدها فضفاضة أو شفافة أو سميكة وثقيلة.

القماش المصنوع من الألياف الصناعية يحافظ على درجة الحرارة بالداخل ولا يبرد بسهولة مما يجعله أكثر ملاءمة لموسم الشتاء، بينما تختلف المواد الطبيعية مثل الحرير والكتان والقطن تمامًا، مما يجعلها أكثر ملاءمة في الصيف، وهو أساس مهم للأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش

لون القماش

إنها إحدى الطرق العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش، حيث يجب أن يكون لون القماش متساويًا بدرجة واحدة في كل قطعة قماش. على سبيل المثال، يفضل أن يعتمد لون القماش في مناخ الصيف الحار على الألوان الفاتحة، لأن تلك الألوان لا تمتص درجة الحرارة، خاصة اللون الأبيض الذي يعكس أشعة الشمس من جلد الإنسان، بينما في الشتاء يكون الميل دائمًا للألوان الداكنة بفضل قوتها في امتصاص الحرارة.

قوام القماش ودرجة نعومته وخشونته

من الأساليب العلمية التي يمكن على أساسها اختيار نوع القماش، حيث أن بنية نسيج النسيج تؤثر بشكل كبير على ذلك مع عناصر السرد السابق، بما في ذلك كثافة خيوط السداة واللحمة، حيث كلما زاد الاندماج وانخفاض طول الغلاف الذي يختلف باختلاف نوع القماش، وهذا سبب بسبب انخفاض قيمة معامل انصهار القماش، مما يزيد من قدرة القماش على مقاومة الاحتكاك بالجسم، وهو ما يفسر سبب اختيار القطن في الملابس الداخلية على غيره، فلا يمكن أن يكون مصنوعًا من الصوف، على سبيل المثال، ويفسر أيضًا الفرق بين الصوف والحرير

درجة امتصاص الرطوبة للنسيج

قدرة القماش على امتصاص الرطوبة، والتي تنتج عن زيادة الفراغات داخل تركيبة النسيج، حيث تزيد من نفاذية القماش للرطوبة، وهو ما يفسر الاختلاف بين الحرير والقطن في المناطق الحارة ذات الرطوبة العالية، حيث يفضل دائما ارتداء الملابس القطنية، والابتعاد عن الحرير، رغم أن القطن والحرير من الألياف الطبيعية ذات القدرة العالية على توفير تهوية عالية، إلا أن القطن يتفوق على الحرير في امتصاص الرطوبة، وبالتالي قمنا بفصل الأساليب العلمية على الأساس الذي يمكن للمرء أن يختار فيه نوع القماش.