كان الأدب الأفريقي ضيف الشرف في معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين الذي تستضيفه العاصمة المغربية الرباط منذ 2 يونيو، تقديرا للروابط المتعددة الأبعاد والمتعددة الأبعاد بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الأفريقية الشقيقة.

تتوزع مساحات العرض على أروقة إفريقيا، وممرات وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وممرات عدد من المؤسسات في المعرض، منها أروقة مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمجلس الأعلى. السلطة القضائية والنيابة العامة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وممرات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمعهد الملكي للثقافة اللغة الأمازيغية وكالة بيت مال القدس الشريف، السلطنة عمان وفرنسا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، وصالة الإيسيسكو، بالإضافة إلى صالات العرض لعدد من العارضين.

يشار إلى أن معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين للنشر والكتاب، والذي يستمر حتى 12 يونيو، ينظم بالرباط في إطار الاحتفال بالمدينة كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. الثقافة الافريقية.

وفقا لتقرير صادر عن وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن 712 عارضا، من بينهم 273 عارضا مباشرا، و 439 عارضا غير مباشر، يمثلون 55 دولة من العالم العربي والأفريقي والأوروبي والأمريكي والآسيوي، سيقدمون عرضًا وثائقيًا متنوعًا يغطي الجميع. مجالات المعرفة. عدد العناوين المعروضة فيه يتجاوز مائة ألف عنوان.

يحدد البرنامج الثقافي لهذه الدورة مساهمة عدد من المهنيين والمبدعين والكتاب والباحثين من مختلف أنواع الفكر والإبداع، من المغرب والخارج، حيث سيشارك ما مجموعه 380 مشاركا في مختلف أنشطة المعرض، بما في ذلك الندوات والاجتماعات وعروض المنشورات الجديدة والأمسيات الشعرية.

كما سيشهد هذا البرنامج تنظيم فعاليات احتفالية مثل حفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب السفر، وحفل تسليم جائزة القراءة الوطنية.

اختارت دار الشعر في مراكش الاحتفال بالشعراء المغاربة المنتمين إلى شجرة الشعر المغربي الخصبة، ضمن ليالي الشعر والموسيقى، والتي ستقام ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، مدينة الأضواء والعاصمة الثقافية للمغرب.

يقام في ليالي 7 و 11 يونيو بقاعة رباط الفتح بساحة العرض، للاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي ومشاركة شعراء الشجرة الشعرية المغربية، في تعدد تجاربها وحساسياتها، رؤى وأجيال.

التقى الشعراء: مصطفى ملح ويوسف الأزرق والنزهة أبا كريم ومليكة فتح الإسلام والطاهر خنيبلة ورشيدة بوزفورت مساء الثلاثاء 7 حزيران الساعة السادسة في رباط الفتح. القاعة، بساحة العرض، في افتتاح هذه الحضانة المتعددة للتجارب الشعرية المغربية. . في غضون ذلك، ستحيي الفنانة اللامعة نبيلة معن وفرقتها الغنائية برئاسة الفنان طارق هلال، الحفلة الفنية لهذه الليلة الأولى.

وتستمر ليالي الشعر، السبت 11 يونيو، بفعاليات الليلة الثانية بساحة العرض، وفي قاعة رباط الفتح التي تحتفل بالشعراء: رشيد منصوم، خديجة ما العينين، عمر الراجي، وعبد الرحيم صليلي. فيما شهدت فقراتها التي قدمتها الإعلامية المرموقة لطيفة بن حليمة توزيع جوائز الشعراء الشباب، وهي مسابقة أطلقتها الوزارة، واختارت الليلة الشعرية لبيت الشعر في مراكش لتتويج الفائزين.

ستحيي فرقة ألوان الرائدة حفل الليلة، بحضور الأعضاء الأربعة المؤسسين لهذا المشروع الموسيقي الحالم. بيت الشعر في مراكش، الذي يعيد هذه الفرقة إلى الغناء، يعيد بعض الحلم المغربي لفرقة تأسست عام 1973 (باسم المشاعل) وسافرت في التراث المغربي بأجمل الأغاني. درويش وبلند الحيدري .. استطاعت أن تمنح القصيدة حضوراً موسيقياً “مغربياً” خاصاً.

إن وجود تجارب شعرية مغربية تنتمي إلى أجيال وتجارب وحساسيات مختلفة، مع انتماءاتها الجغرافية المتعددة، هو صورة مصغرة لهذا الاحتفال بشجرة الشعر المغربي الخصبة، التي امتدت من برامج بيت الشعر بمراكش، حيث يتقاطع مع الجوانب الستة، من مراكش إلى أبعد نقطة في الصحراء … انتصار لهذه التعددية الثقافية المغربية التي تعبر عن ثراء الهوية المغربية وامتداداتها، وأن المنزل حقًا مساحة للجميع.