الأعشاب المذيبة للبلغم هي إحدى الطرق التي تعالج البلغم بأمان وفعالية وبسرعة رهيبة. وتنظيف الحلق بطريقة سريعة وآمنة من أضرار الأدوية. فيما يلي سوف نتعرف على أهم الأعشاب التي تطهر البلغم بشكل دائم.

الأعشاب حال للبلغم

الزنجبيل للزنجبيل العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك إذابة البلغم وإزالة الاحتقان، وله خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا. أضف ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي وملعقتين كبيرتين من العسل واشربه عدة مرات في اليوم.

مشروب الجزر والبرتقال يعتبر هذا المشروب من أهم المشروبات التي اعتدنا تناولها لنزلات البرد وكمقاومة لإذابة البلغم للحامل، حيث يعتبر الجزر من أهم المشروبات ذات الفعالية العالية في علاج البلغم. يُصنف على أنه من أهم المصادر الطبيعية لفيتامين سي ومضادات الأكسدة في نفس الوقت، لذلك يتم تحضير الجزر ويضاف إليه عصير البرتقال عن طريق عصره بالماء وإضافة القليل من عسل النحل ويتم تناوله أكثر من مرة. طوال اليوم حتى تتمكن من مقاومة نزلات البرد والسعال.

العسل يعتبر العسل من أهم العوامل التي تساعد على طرد الفيروسات ومهاجمتها من الجسم ومن ثم إزالة البلغم. يعتبر العسل من أهم مذيبات البلغم، فهو من أهم مضادات الفطريات والجراثيم، حيث يقوي جهاز المناعة ويحارب العدوى بشكل كبير.

عصير الليمون من المكونات الهامة والرائعة جدا لتليين المخاط وتذويب البلغم لما له من خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا. يحتوي على نسبة عالية جدًا من فيتامين سي الذي يقاوم أي عدوى خارجية للجسم. يمكن إضافة ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون إلى كوب من الماء الساخن مع القليل من العسل. الابيض.

أوراق الجوافة مغلي أوراق الجوافة من أهم الأعشاب الطبيعية للتخلص من البلغم والسعال المصاحب للبلغم. الماء وشرب هذا المشروب يوميا في الصباح. من أفضل الأعشاب التي يمكن للمرأة الحامل أن تصنعها عن طريق غليانها في الماء على النار، ثم تركها تبرد قليلاً ثم تناولها دافئة، وهو أمر مفيد جداً للسعال.

اليانسون من أشهر الأعشاب الطبيعية، يستخدم لعلاج نزلات البرد وإذابة البلغم من القدمين. له آثار جيدة في علاج البلغم وحماية الجسم من أي جراثيم وميكروبات. من الممكن إضافة قطرات الليمون. نقع ملعقتين كبيرتين من اليانسون في كوب ماء، ثم نسكبه في فنجان ونضع غطاء على الكوب حتى يكذب اليانسون، ثم نضيف القليل من عصير الليمون، ثم بعد فترة اشربه على الأقل 3 مرات في اليوم حتى يذوب البلغم ويمكنك التنفس جيدًا.

الفلفل الحار يعتبر الفلفل الحار من أهم العوامل التي تساعد على طرد البلغم المتراكم في الحلق وفي الممرات الأنفية. وهو عامل مهم جدا في تقليل آلام الصدر ويعمل كبلسم للحلق. يمكن إضافة الفلفل الحار إلى المشروبات العادية مثل الزنجبيل والعسل والخل.

البصل من أهم المذيبات الطبيعية للبلغم، فهو مضاد حقيقي للبكتيريا ومضاد للالتهابات ويعمل على تقوية جهاز المناعة. يتم تحضيره بغسل البصل وتقطيعه وإضافة ملعقتين سكر وتركه لمدة نصف ساعة ثم تناول ملعقة من هذا الخليط وإعادة تناوله كل ثلاث ساعات.

الجزر يعتبر الجزر الأكثر فاعلية في علاج البلغم، حيث أنه مصدر طبيعي لفيتامين سي ومضاد للأكسدة في نفس الوقت. يتم تحضير الجزر عن طريق عصره بالماء وإضافة القليل من العسل وتناوله طوال اليوم.

الكركم من أهم مميزات الكركم أنه يتمتع بخصائص مهمة جدًا في تطهير الجسم من أي عوامل خارجية تسبب عدوى الجسم، وخاصة التهابات الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الكركم لتقوية المناعة أيضًا. يمكن شرب الكركم بالحليب الساخن أو الماء وتحضيره بإضافة ملعقة من الكركم إلى الماء وإضافة العسل للتحلية ويستخدم كغرغرة خاصة إذا أضيف إليه القليل من الملح.

شوربة الدجاج لشوربة الدجاج الساخن تأثير سحري في إذابة البلغم والتخلص منه نهائياً. يساعد حساء الدجاج على ترطيب الشعب الهوائية وتخفيف البلغم ومن ثم تهدئة الحلق. يشرب حساء الدجاج ما لا يقل عن ثلاث إلى أربع مرات في اليوم ويمكن إضافة الزنجبيل.

خليط الزنجبيل والعسل الزنجبيل والعسل لعلاج السعال والبلغم للأبد. يحتوي الزنجبيل على العديد من الخصائص الطبية حيث يساعد في تقليل أعراض السعال والبرد والسعال وآلام الجهاز التنفسي. ما عليك سوى تسخين ملعقتين كبيرتين من العسل في الميكروويف لمدة 15 ثانية وإضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل المقشر والمطحون وتناوله مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام. أو أضف ملعقة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ وتناولها عدة مرات يوميًا. أو ملعقة من شرائح الزنجبيل في كوب ماء ساخن مع إضافة القليل من العسل وتناوله عدة مرات في اليوم. يمكنك أيضًا ضخ شرائح الزنجبيل الخام عدة مرات في اليوم أو إضافته إلى الطعام.

الكرات تناول من 6 إلى 8 كرات مع الطعام مع إضافة القليل من السكر إليها، حيث تقلل عدوى الشعب الهوائية وتهيج الغشاء المخاطي. إذا شعرت بإحساس حارق في الشعب الهوائية، فهذا يعني أن العلاج يعمل بشكل فعال.

أهمية فحص البلغم

لا يعد فحص البلغم فحصًا جائرًا، وهو ذو أهمية كبيرة للإجراءات الطبية التالية

  1. التشخيص والتعرف على البكتيريا عن طريق صبغة جرام (أو صبغة جرام). تتم الصبغة بلونين البنفسجي الذي يميز البكتيريا موجبة الجرام، واللون الأحمر الذي يميز البكتيريا سالبة الجرام.
  2. عزل الجراثيم عن طريق الزراعة في انسكابات تحتوي على أغذية خاصة لاختبار حساسية الجرثومة لمضادات حيوية مختلفة.
  3. الإيدز في حالة الاشتباه في إصابة المريض بالإيدز، يتم التعرف على المتكيسة الرئوية الجؤجؤية وتشخيصها من عينة البلغم بواسطة صبغة خاصة للبلغم، وليس بواسطة الثقافات. من المهم عزل الجرثومة للعلاج المناسب للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.
  4. سرطان الرئة في حالة الاشتباه في إصابة المريض بسرطان الرئة، يتم التعرف على الخلايا السرطانية وتشخيصها باستخدام صبغة خاصة لهذا الغرض. في الآونة الأخيرة، تم تطوير طرق جديدة ومتقدمة يمكن من خلالها تحديد الخلايا التي تحتوي على مستقبلات خاصة، أو الخلايا ذات العلامات الجينية التي يمكن أن تشير إلى وجود تغيرات ما قبل السرطانية (محتملة التسرطن). تعد هذه الاختبارات جزءًا من برامج الفحص للكشف المبكر عن سرطان الرئة.
  5. الفطريات والفيروسات تحضير مزارع خاصة لتمييز وعزل الفطريات والفيروسات.
  6. السل في حالة الاشتباه في الإصابة بالسل، يمكن إجراء تلطيخ سريع للبلغم من أجل تحديد وتشخيص الجراثيم في البداية. النتيجة السلبية (عدم وجود الجراثيم) في هذا الفحص الأولي لا تكفي لاستبعاد وجود الجرثومة والمرض. هناك حاجة لاستخدام ثقافات خاصة طويلة الأمد (تصل إلى 3 أسابيع) لتمكين الجراثيم من النمو. في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى عينات لمدة 3 أيام متتالية لتحديد العامل الممرض.

أعراض البلغم

قد تتضمن علامات التهاب الشعب الهوائية الحاد والمزمن وأعراضه ما يلي

  1. سعال
  2. إنتاج المخاط (البلغم) الذي يمكن أن يكون واضحًا أو أبيض أو رمادي مصفر أو أخضر، ونادرًا ما يكون دمويًا
  3. إعياء
  4. ضيق في التنفس
  5. حمى خفيفة وقشعريرة
  6. ضيق في منطقة الصدر

عوامل خطر البلغم

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، ومنها

  1. التعرض لمحفزات في العمل. يزداد خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند العمل بالقرب من مهيجات معينة للرئة مثل الحبوب أو المنسوجات أو التعرض للأبخرة الكيميائية.
  2. ارتجاع المعدة؛ يمكن أن تؤدي النوبات المتكررة من الحرقة الشديدة إلى تهيج الحلق وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
  3. مقاومة منخفضة. يمكن أن يحدث هذا بسبب مرض حاد آخر مثل البرد أو حالة مزمنة تضعف جهاز المناعة. كبار السن والرضع والأطفال هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة.
  4. التعرض لمحفزات في العمل. يزداد خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند العمل بالقرب من مهيجات معينة للرئة مثل الحبوب أو المنسوجات أو التعرض للأبخرة الكيميائية.