آثار القنب على الحياة الزوجية، ما هو تأثيره الصحي على الإنسان، وما هي أفضل الطرق للوقاية من الإدمان من خلال هذه السطور.

الحياة الجنسية

في السلوك الجنسي البشري، يشير مصطلح الجنس إلى ذلك الجزء من الحياة اليومية الذي يتضمن أداء السلوك الجنسي. إنه عكس المفهوم النفسي والاجتماعي للعزوبة القسرية. يمكن الادعاء بأن مفهوم “الجنس” يختلف عن موضوع الجنس البشري بشكل عام. حيث تشير “الجنس” إلى ذلك الجزء من الحياة الذي يتضمن السلوك الجنسي الذي قد يحدث بالفعل، وليس السلوك الجنسي نفسه. ومن ثم فإن “الحياة الجنسية” تختلف من شخص لآخر. البعض يعيش والبعض الآخر لا.

العلاقة بين القنب والجنس

قلة الطاقة الجسدية، بما في ذلك الوظيفة الجنسية، والتي تتأثر بشكل واضح.
قلة الرغبة في العملية الجنسية نتيجة السيطرة على حالة الشبع والاكتفاء بالجهاز العصبي.
الضعف الجنسي لدى الرجال.
ونتيجة لوجود خلل في التقدير الزمني يؤدي إلى اعتقاد المريض بطول العملية الجنسية وبالتالي رضاه عنها مما يناقض الحقيقة.
السلوك الجنسي الخاطئ الذي يعرض المريض لخطر نقل الأمراض المعدية.
نقص الطاقة الشحمية المسؤولة عن الرغبة الجنسية.
وهذا يؤدي إلى اضطراب هرموني وبالتالي مشاكل في الخصوبة تؤثر على القدرة على الإنجاب
يؤدي إدمان القنب إلى اضطراب الدورة الشهرية عند النساء وانخفاض كبير في الحيوانات المنوية عند الرجال.

الآثار الضارة للقنب على الحياة الزوجية

1. ضعف الانتصاب
يؤدي الحشيش إلى ضعف الانتصاب وعدم القدرة على الحفاظ عليه لفترات طويلة نتيجة ضعف عضلة القضيب نتيجة حالة الاسترخاء والخمول التي يتواجد فيها الجسم نتيجة سوء المعاملة.
2. تأخر القذف
على الرغم من أن تأخير القذف قد يكون من مزايا الحشيش، إلا أنه مع كثرة الاستخدام فإن هذا التأخير قد يزيد من الحالة المرغوبة ويسبب مشكلة، وهذا يحدث نتيجة لتأخير وصول الإشارات من الدماغ إلى الجهاز العصبي .
3. انخفاض هرمون التستوستيرون
يشمل تأثير القنب والجنس انخفاضًا في هرمون التستوستيرون الذكري وبالتالي انخفاض الرغبة في الجماع.
4. قصر مدة الجماع
من أضرار القنب على الرجال قصر مدة الجماع نتيجة خلل في الإدراك الزمني، ويستعد المستخدم أنه قضى فترة أطول من المعتاد، وفي الحقيقة استغرق وقتًا أقل، في بالإضافة إلى أنه لم يدرك أبدًا أن هناك مشكلة.
5. تشوه الحيوانات المنوية
من آثار القنب والجنس أن المادة السامة الموجودة في الحشيش تصل إلى الخصيتين، مما يؤدي إلى تشوه الحيوانات المنوية وانخفاض جودة السائل المنوي.
6- انتقال الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي
يؤدي إدمان القنب إلى سلوك منحرف أثناء النشاط الجنسي وإمكانية انتقال الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي سي في حالة النشاط الجنسي مع الأشخاص المصابين بنفس المرض.
7. عدم بلوغ النشوة الجنسية
على الرغم من أنها إحدى المزايا في بداية الاستخدام، إلا أن التأثير طويل المدى للقنب والجنس يتسبب في عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية بسبب تباطؤ وظيفة الغدة الجنسية.
8. وقوع الطلاق
وبسبب انهيار العلاقة الجنسية وما يترتب على ذلك من مشاكل زوجية، يصبح وقوع الطلاق من الأضرار الناتجة عن تأثير الحشيش والجنس.

مخاطر القنب والجنس الطبي على المتعاطي

يؤثر الحشيش على الجنس طالما يتم تعاطيه أو إدمانه بشكل مستمر، حيث يتسبب في تدهور هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة، حيث يؤدي هذا التدهور إلى العجز الجنسي بمرور الوقت، ويؤدي القنب إلى خلل في الدورة الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الخصيتين، مما يؤدي إلى إصابة الخصيتين. في تجديد خلايا الحيوانات المنوية، تتأثر حركتها وقدرتها على الإخصاب، مما يؤدي إلى ضعف جنسي خطير.
أشارت دراسة علمية نشرتها صحيفة “إندبندنت” البريطانية إلى أن تعاطي الحشيش وتدخينه سيؤثر سلباً على خصوبة الرجال وقدرتهم على الإنجاب.
أشارت الدراسة، التي أجراها علماء من جامعتي “شيفيلد ومانشستر” البريطانية، إلى أن تدخين الحشيش يمكن أن يؤثر على الحياة الطبيعية لصحة الحيوانات المنوية للرجال إذا أراد الرجال الإنجاب.