أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين وما هي طرق التغلب على الآثار الضارة للتدخين على الجسم في هذه السطور.

التدخين

للتدخين أكثر من طريقة وأشهرها السجائر أو الشيشة، ويُعرَّف بأنه يستنشق الشخص ويتذوق التبغ لفترة من الوقت بعد حرقه، ويبدأ كنوع من التجربة أو تجربة الإنسان. الاعتقاد بأنه سيذهب قليلاً، وبعض الطوائف الدينية حول العالم تستخدم التدخين كنوع من الطقوس الروحية.

أصعب جزء في الإقلاع عن التدخين

الرغبة الشديدة في التدخين
عند اتخاذك لقرار الإقلاع عن التدخين تبدأ رغبتك في التدخين في الازدياد، وهذه هي المرحلة الأكثر صعوبة والأكثر أهمية، لذلك يجب التأكد من تخطيها بشكل صحيح، وقد يستمر هذا الموقف لبضعة أيام أو فترة قصيرة. بعد أسبوع من الإقلاع حتى يتخلص الجسم تمامًا من كل النيكوتين الموجود فيه، ومن أهم النصائح للتغلب عليها وهذه هي المرحلة المميزة
حاول دائمًا إبقاء فمك مشغولًا بالوجبات الخفيفة أو المكسرات واستخدم بدائل النيكوتين مثل اللثة أو بقع النيكوتين، ولكن بعد استشارة طبيبك.
اذهب في نزهة على الأقدام أو قم بزيارة بعض الأصدقاء غير المدخنين وانشغل بالحديث معهم.
أضف روتينًا جديدًا إلى يومك تقضي فيه بعض الوقت، مثل ممارسة أو تطوير مهارة جديدة.
قلل من بعض العادات التي اعتدت أن تمارسها مع التدخين، مثل شرب القهوة أو الشاي.
الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب
هذه نتيجة متوقعة، حيث أن انسحاب النيكوتين من الجسم لا يقتصر على الرئتين، بل يشمل الدماغ أيضًا. إن سحب النيكوتين يغير كيمياء الدماغ بشكل قد يؤثر على معدل التركيز والاستجابة للمنبهات الخارجية ويؤدي إلى العصبية إلى حد ما، لكن دعني أخبرك عزيزي القارئ أن النتيجة التي ستصل إليها بعد الإقلاع هي في الحقيقة يستحق كل هذا العناء.
الشعور بالصداع والأرق والتعب
كل هذه الأعراض تندرج تحت أعراض انسحاب النيكوتين وتعتمد شدتها على الكمية الموجودة في الجسم، وتستمر هذه الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين، وتبدأ في الظهور بمجرد الانتهاء من آخر سيجارة أو بعد خمس دقائق أو ربما بعد ثلاث ساعات على الأكثر.
كثرة الشعور بالجوع
هذا أمر طبيعي لأن النيكوتين مثبط للشهية ويؤثر أيضًا على عملية الهضم، وبمجرد خروجه من الجسم تشعر بالجوع، لذلك يجب الانتباه إلى شهيتك عند الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة الغنية. الألياف لاستعادة كفاءة الجهاز الهضمي، وعدم زيادة الوزن.

مراحل الإقلاع عن التدخين

المرحلة الأولى الأسبوع الأول
دخن كالمعتاد ولكن سجل كل حدث عند تدخين السيجارة الوقت، النشاط (ماذا فعلت عندما أشعلت السيجارة)، كيف كان مزاجك عصبي، سعيد، ملل، غاضب وما إلى ذلك.
قم بتحليل عادات التدخين الخاصة بك عندما تدخن عندما تشرب القهوة، بعد الأكل، أثناء التفكير (التركيز)، عندما تكون بمفردك أو بصحبة آخرين، أو عندما يكون تدخينك عفويًا، بدون سبب، كل 20-30 دقيقة أو نحو ذلك . باختصار، سجل كل سيجارة تدخنها، وبالتالي تشخيص وتحديد السيجارة التي تدخنها بناءً على الرغبة.
المرحلة الثانية (الأسبوع الثاني)
دخن فقط السجائر التي تريد تدخينها. حاول أن تدخن بدافع الرغبة وليس بشكل تلقائي. يجب أن تكون على علم بكل سيجارة تدخنها. سجل أيضًا وقت كل سيجارة تدخنها. بحلول نهاية الأسبوع، يجب أن تقلل عدد السجائر بشكل كبير، وتقليص العدد بمقدار النصف أو حتى ثلث عدد السجائر التي تدخنها عادة.
هناك مدخنون يجدون صعوبة في تقليل عدد السجائر ويصعب عليهم تشخيص حالات التدخين – فهم يدخنون تلقائيًا، حسب الوقت. يجب عليهم أيضًا بذل جهد لتقليل عدد السجائر، حتى لو كانت الإنجازات التي حققوها حاليًا ضئيلة. في نهاية الأسبوع ستتعرف على جميع حالات التدخين لديك. هذه المواقف هي “عادات ثانوية” في أنماط التدخين الشخصية. ضع قائمة بهذه “العادات الثانوية”، على سبيل المثال عند شرب القهوة، بعد الأكل، أثناء مشاهدة التلفاز، أثناء الكتابة، أثناء الإجهاد وما شابه.
المرحلة الثالثة (الأسبوع الثالث)
هاجم “العادات الثانوية” من السهل إلى الأصعب. أي، قلل من التدخين عن طريق تحديد “لن أدخن بعد الأكل” “لن أدخن أثناء الدردشة على الهاتف”…. إلخ بالتزامن مع هذا التقليل من عادات التدخين.

بعض النصائح قبل أن تقرر الإقلاع عن التدخين

إذا كنت حقاً تريد التخلص من هذه العادة وبعد معرفة أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين التي ذكرناها، فإليك بعض النصائح لمساعدتك على اتخاذ هذا القرار حتى تمر هذه المراحل بسرعة ويخرج منها شخص جديد لمدة حياة صحية
عليك أن تكتب كل الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار، وضعها في جيبك أو محفظتك، وأيضًا في المكان الذي اعتدت أن تضع فيه سجائرك، احتفظ بها أمامك في كل مكان لتشجيع نفسك على تنفيذ هذا القرار.
انتبه للأوقات والأماكن التي تدخن فيها والأشخاص الذين تدخن معهم، وحاول قضاء وقتك في ممارسة الرياضة أو محاولة اكتساب مهارات جديدة كبدائل مفيدة لشغل وقتك دون تدخين.