أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مقتل طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الطفل الفلسطيني محمد حمامرة، 12 عاما، استشهد برصاص جيش الاحتلال بعد إطلاق أكثر من 10 رصاصات على جسده وتركه ينزف، إضافة إلى منع سيارات الإسعاف من الوصول إليه في بيت لحم في محافظة بيت لحم. الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الفتى ونقله في إحدى آلياته العسكرية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع المواجهات وإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية. من قبل جنود الاحتلال.

المواجهات ما زالت مستمرة حتى الآن.

– QZ 𓂆 (@ jalestinian2) ١٣ أبريل ٢٠٢٢

وشن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حملة استدعاءات واعتقالات في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن التصعيد مع غزة محتمل بسبب حساسية الموقف.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان واستدعت آخرين في عدة أحياء بمدينة القدس المحتلة.

ولفتت إلى أن “قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب” نصرالله محمود “في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، واقتادته للتحقيق معه”، مشيرة إلى “اقتحام منزل المواطن الشاب”. الشاب “منصور محمود”، وتركه أمر استدعاء للتحقيق في غرفة “4” بمخابرات الاحتلال، لأنه لم يكن في المنزل.

– القسطل القسطل (AlQastalps)

وفي بلدة الطور شرقي المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب “محمد أبو سبيتان”، بعد أن داهمت منزله. كما داهموا منزل الشاب “أمير حازم الصياد”، واستدعوا الشاب “فريد أبو الهوى” للتحقيق معه.

– القسطل القسطل (AlQastalps)

في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل الشاب “يوسف الرشق”، وهددت باعتقال والده إذا لم يسلم نفسه، فيما استدعت الاثنين. الشبان عبد بربر ومجد العور للتحقيق معهم بعد مداهمة منازلهم.

– القسطل القسطل (AlQastalps)

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، الأربعاء، سجينا محررا من مدينة الخليل.

وأوضح الصحفي “طه أبو حسين”، أن الاحتلال اعتقل شقيقه الأسير المفرج عنه “داود إدريس طلب أبو حسين”، 38 عامًا، بعد مداهمة منزله وإلحاق أضرار به، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله أيضًا. وفتشوا منزل عائلته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إحسان جميل غنام، 47 عاماً، في بلدة العقبة شمال طوباس، أثناء مروره على حاجز طيار قرب مدينة أريحا، أثناء توجهه إلى مدينة الخليل، حيث كان متواجداً في مدينة الخليل. عمل.

اقرأ أيضا:

وقالت وسائل اعلام فلسطينية ان “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نور شلبي من منزله قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة”.

– أم خالد القاسمية (UmKhaledsamer)

في بلدة كوبر، أفاد موقع “فلسطين الآن” أن قوة خاصة إسرائيلية اعتقلت الشاب “خلدون البرغوثي” من منزله، بالتزامن مع وقت الإفطار، و “معوض حامد” الذي فر من سجن السلطة. بعد سنوات من الاعتقال.

– فلسطين الآن (@ paltimes2015)

وقالت وسائل اعلام محلية ان “بلدة سلواد شمال شرقي رام الله شهدت بالتزامن مع وقت الإفطار اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال التي حاصرت منزلا”.

– فلسطين الآن (@ paltimes2015)

– الحج ليس هكذا (@ MshHyk2)

“بوادر تصعيد”

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنهم يعيشون فترة حساسة للغاية، وأنهم جاهزون لكل الاحتمالات، مشيرًا إلى أن التصعيد مع غزة محتمل بسبب حساسية الموقف.

– الجزيرة فلسطين (AJA_Palestine)

بدوره، استنكر البرلمان العربي التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن المسجد الأقصى خط أحمر يجب على إسرائيل عدم تجاوزه.

ونشر مجلس النواب، الأربعاء، بيانا حذر فيه من وقف كافة الإجراءات ضد خطورة ما أعلنته مجموعات المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتقديم القرابين وممارسة الشعائر الدينية في إطار عيد الفصح اليهودي.

وأشار البيان إلى أن “ما يقوم به الاحتلال هو استفزاز مشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فقط”، مشيرا إلى أن “هذه الخطوات ستسهم في تأجيج الصراع، والوصول به إلى ذروته، وإحباط الجميع”. ومحاولات تهدئة الوضع “.

– ArabPar Parliament Arab Parliament (arabparlment)

من جانبها دعت فصائل المقاومة في غزة إلى إعلان التعبئة العامة، وطالبت الجميع بالاستعداد والخروج للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

ودعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخلية المحتلة إلى الزحف وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لحمايتهم، مشيرة إلى أنها ستتابع التطورات وتتخذ القرارات اللازمة لحماية المقدسات من الأذى. الاحتلال.

كما دعت المقاومة في كل مكان إلى مزيد من اليقظة والاستعداد للدفاع عن القدس والجامع المبارك، مطالبة الأنظمة العربية بالطباعة مع الاحتلال لمراجعة حساباتها، والوقوف أمام ضميرها وتاريخها.