في هذا المقال الرائع نقدم لكم أهم أسباب الإصابة بمرض السكري، كل ذلك في السطور التالية.

داء السكري

يحدث مرض السكري عندما يكون الجسم غير قادر على إفراز الجلوكوز مما يجعل من الصعب هضم الطعام نتيجة نقص كلي أو جزئي في إفراز هرمون الأنسولين الذي يعمل على مساعدة السكر على دخول الخلايا حيث يتم تحويله بعد ذلك إلى طاقة يستفيد منها الجسم في الحركة، وفي هذه المقالة سوف نقدم لك أسباب مرض السكري.

أسباب مرض السكري

السمنة وارتفاع نسب الدهون في الدم مما يسبب تغيرات وظيفية في خلايا الجسم وبالتالي خلل في الاستجابة للأنسولين.
عوامل وراثية، حيث أن وجود أقارب مصابين بالمرض يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
قلة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة بالجسم وخاصة الأطعمة السريعة التي تسبب نسبة عالية من الدهون وتزيد من مقاومة الأنسولين.
تلف خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين، مثل العدوى بعدوى فيروسية غير ملحوظة.
تزداد نسبة الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر.
تلف البنكرياس نتيجة مرض مثل الالتهاب أو الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
استئصال البنكرياس نتيجة الأورام السرطانية.
المعاناة من بعض أمراض الغدد الصماء مثل تضخم الأطراف أو الطول المفرط أو العملقة.

أنواع مرض السكري

داء السكري من النوع الأول يصيب هذا النوع من مرض السكري الأطفال والمراهقين، وتعتبر الجينات والعدوى الفيروسية هي المسؤولة الرئيسية عن حدوثه، وغالبًا ما تشمل أعراضه العطش الشديد والجوع والتبول المفرط والعطش، ويعتمد المرضى في هذا النوع على الأنسولين. للحفاظ على صحتهم.
داء السكري من النوع 2 يصيب هذا النوع من السكري الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة فأكثر، وهو اضطراب وراثي يزداد عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومن أهم أعراضه العطش الشديد والجوع وفقدان الوزن غير المقصود وسرعة الغضب. كثرة التبول، وعلاج هذا النوع من السكري يكون باتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وإذا لم تحقق هذه الطرق النتيجة المرجوة، يوصى بتناول أقراص الأنسولين بعد استشارة الطبيب.
سكري الحمل يصيب المرأة الحامل، ويتم تشخيصه في الأسبوع الرابع والعشرين إلى الثامن والعشرين من الحمل، وعلاج هذا النوع من السكري يكون عن طريق الحمية والتمارين الرياضية، وإذا لم تنجح الطرق السابقة فيوصى تناول أقراص الأنسولين بعد استشارة الطبيب.

مضاعفات مرض السكري

تلف الأوعية الدموية يؤدي ارتفاع كمية السكر في الدم لفترات طويلة إلى إضعاف جدران هذه الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الأنسجة.
اضطراب الكلى، نتيجة تراكم بعض المواد التي لا تفرزها الكلى.
إجهاد العين يتسبب مرض السكري في تلف الأوعية الدموية في شبكية العين.
تلف العصب نتيجة تراكم المركبات السكرية داخل العصب مما يؤدي إلى تضخمه وخلل وظيفته.
تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون على جدرانه.
قلة الإحساس في القدمين وضعف الدورة الدموية وصعوبة التئام الجروح.

أنواع مرض السكري

داء السكري من النوع الأول في هذا النوع من مرض السكري، لا يستطيع الجسم إفراز هرمون الأنسولين، ولا يوجد سبب واضح لذلك حتى الآن، ويبقى هذا النوع من مرض السكري ملازمًا للإنسان طوال حياته.
داء السكري من النوع الثاني في هذا النوع من مرض السكري، ينخفض ​​إفراز الأنسولين في الجسم. بالإضافة إلى وجود مقاومة من الجسم لتأثير الأنسولين، والسبب في ذلك أن الأنسجة لا تستجيب لتأثير الأنسولين الذي يفرز.
وهذا النوع يبقى مع الإنسان طوال حياته أيضًا.
سكري الحمل يصيب المرأة فقط أثناء الحمل ويختفي بعد الولادة، والسبب في ذلك هو مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين نتيجة زيادة إفراز الهرمونات في جسم المرأة الحامل.

أعراض مرض السكري

كثرة التبول أثناء النهار، غالبًا على فترات متكررة.
الشعور بالعطش الشديد والرغبة في شرب الكثير من الماء.
لاحظ فقدان الوزن في فترة قصيرة ولسبب غير محدد.
الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
الشعور بالجوع الشديد والرغبة في الأكل بكثرة.
عدم وضوح الرؤية والشعور بالارتباك عند النظر إلى أي شيء.
عندما يصاب الشخص بجرح، سيلاحظ أن الجرح يشفى ببطء ويستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منه.
هذه هي معظم الأعراض التي يشعر بها مريض السكر مع أي نوع من أنواع السكر، وعندما يلاحظ الشخص أن لديه الأعراض السابقة عليه مراجعة الطبيب من أجل تشخيص حالته ومساعدته على التعايش مع المرض وليس لديه أي مضاعفات للشخص المصاب.

أسباب مرض السكري

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بمرض السكري، والتي يجب على الجميع معرفتها للوقاية من الإصابة بمرض السكري، وهي
قلة الحركة والنشاط وممارسة التمارين التي تساعد على حماية الجسم من الأمراض.
زيادة الوزن بشكل كبير، والتي تحدث غالبًا بسبب تناول الكثير من السكريات والدهون.
إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بمرض السكري، فمن الممكن أن ينتقل مرض السكري من خلال الوراثة.
يلعب العمر أيضًا دورًا، فكلما تقدم الشخص في السن، زادت احتمالية إصابته بمرض السكري.
تساعد هذه الأسباب على ظهور مرض السكري على الإنسان وتجعله عرضة للإصابة بمرض السكر أكثر من غيره، لذلك يجب على الشخص الحرص على صحته وعدم التساهل في الحفاظ عليها، حتى لا يتعرض لمضاعفات الأمراض، إذا كان السكري. لا يعالج من البداية ويلتزم بما يجب عمله. يجب على المريض القيام بذلك، سيؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة على الشخص، وهي مضاعفات متعددة.

مضاعفات مرض السكري

ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل مفرط.
الأضرار التي تلحق بالعين ومستوى رؤية الشخص المصاب.
مشاكل الكلى وتلفها.
الإصابة بأمراض الأعصاب المختلفة.
التعرض لمشاكل العظام والمفاصل وآلامها.
تضرر راحة القدم وقد يصاب الشخص أيضًا بالغرغرينا ويتعرض لبتر أحد أصابعه.
اضرار بالفم ومشاكل متعددة في الاسنان واللثة.
كل هذه المضاعفات الخطيرة تصيب الشخص المصاب بالسكري، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب وكان المريض كسولًا عن اتباع أوامر الطبيب، ويمكن للشخص أن يتعايش مع هذا المرض دون أن يعاني من الأعراض السابقة إذا التزم بالصحة. العلاج حسب نوع مرضه.

علاج مرض السكري

هناك علاجات مختلفة لمرض السكري يمكن للمريض معالجتها، منها
أخذ إبر الأنسولين لتنظيم مستوى السكر والذي غالبًا ما يكون النوع الأول.
تناول الأدوية التي تساعد المريض على تنظيم نسبة السكر في الدم ومنع حدوث ارتفاع مفاجئ في مرض السكري.
اتباع نظام غذائي صحي مليء بالخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب تناول الدهون والسكريات.
ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، للحفاظ على الجسم نشيطًا وصحيًا.
يجب على المريض متابعة حالته أولاً وقياس مستوى السكر في الدم يومياً من خلال توفير جهاز قياس السكر في المنزل. ؛ لأن مرض السكري قد يتسبب في إصابة الشخص بنوبة قلبية ومشاكل في القلب، وقد يعاني الشخص من رعشة في القدم أو اليد، أو أي من مشاكل الأعصاب المختلفة.
من أخطر المضاعفات التي تصيب مريض السكري أمراض الكلى وتلف الكلى والحاجة إلى غسيل الكلى في المستقبل. يجب أن يكون المريض حريصًا جدًا على الالتزام بالابتعاد عن أي شيء قد يجعله يعاني من مضاعفات مرض السكري أو نوبة مرض السكري ؛ لأن هناك بعض الأشخاص، إذا تعرضوا لنوبة داء السكري ولم يكن لديهم من يساعدهم في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى وفاتهم، أو إلى مرض ومرض خطير آخر قد يعطل حياتهم ويجعلهم يعانون من التعب والألم. لفترات طويلة، ويفضل أن ينتشر الوعي بين الناس حول مرض السكري حتى يتعرفوا على المرض وكيفية الوقاية منه، لأن هذا بالتأكيد سيقلل الكثير من الناس من الإصابة بمرض السكري ويجعلهم أكثر استجابة للعلاج عند لديهم ذلك.
يصاب الكثير من الأشخاص بمرض السكري بسبب عاداتهم اليومية الخاطئة ونظامهم الغذائي غير الصحي، وهذا بالتأكيد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن عندما يكون الشخص واعيًا ووعياً بالمرض، يمكنه تعديل حياته بشكل أفضل لتجنب الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وإذا كان لديه فهو قادر على تجاوزها وتقليل مضاعفاتها.
يشعر الكثير من الناس بالحزن والتفاؤل عندما يعلمون أنهم مصابون بمرض السكري ويستسلمون للمرض، أو هناك أشخاص لا يهتمون كثيرًا بالحفاظ على صحتهم ولا يتبعون نظامًا صحيًا لتجنب مضاعفات المرض وإهمال صحتهم كثير ولكن هذا كله خطأ ويجعل الإنسان يتعرض للعديد من الأمراض والمشاكل الرئيسية. وهو ما قد لا يتم علاجه إذا تم إدارته في الجسم في المستقبل