ما هي أهم أسباب ضغوط العمل وكيفية التخلص منها وأفضل الطرق للوقاية من ضغوط العمل.

ضغوط العمل

يمكننا تعريف ضغوط العمل على أنها الشعور بثقل الحمل مما يسبب له ضغوطًا نفسية وتوترًا. نجد الشخص يقوم بمهامه دون أي رغبة أو نشاط ولا يستطيع إيقافها، فيؤدي عمله فقط لحاجته المادية وخوفه من فقدان وظيفته.
يمكننا أيضًا تعريف الإجهاد النفسي على أنه مجموعة من المواقف والمشكلات التي يواجهها الفرد في عمله أو وظيفته، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والتوتر والمشاكل الجسدية مثل التعب والإرهاق.

أسباب ضغوط العمل

* توتر العلاقات بين الزملاء، والتنافس غير النزيه بينهم، قد يؤدي إلى زيادة الكراهية، وقلة الاحترام المتبادل بينهم، وظهور العديد من النزاعات والخلافات.
* الفوضى والاضطراب وتراكم المهام وعدم فهم السبل المناسبة لتنفيذ المهام المطلوبة في الوقت المحدد.
* قد تؤدي المشاكل بين الموظفين والرؤساء وسوء معاملة بعض الرؤساء والمدراء للعمال إلى زيادة التوتر لدى بعضهم.
* يفقد بعض الأشخاص القدرة على العمل بنشاط، وحيوية، فضلاً عن عدم إدارة الوقت بشكل جيد، مما يؤدي في النهاية إلى تعرضهم للتوتر، والضغط الشديد.
صعوبة المهام الموكلة للعمال، لوجود مجموعة منهم لا يستطيعون فهم المهمة المطلوبة منه لإكمالها بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الوقت المحدد لأداء المهمة غير كافٍ، أو قد تتطلب هذه المهمة أن يكون لدى العامل مجموعة مميزة من المهارات والقدرات وقد لا تكون متاحة.
* التقييد باللوائح والقوانين الروتينية التي قد تجعل العمال يشعرون بالاختناق وعدم التصرف بحرية، وبمرور الوقت يؤثر ذلك سلباً على الحالة النفسية للعمال.
* عدم توزيع الأدوار والمهام على الموظفين وهذا يزيد من شعورهم بالتوتر والقلق لأنهم لا يعرفون ما هو دورهم المطلوب منهم القيام به.

تداعيات ضغوط العمل على الموظفين

الإنتاجية ضغوط العمل تؤدي إلى انخفاض في إنتاجية الموظف. أظهر بحث 2 أن 57٪ من الموظفين الذين يعانون من ضغوط في العمل يشعرون بأنهم أقل إنتاجية وانخراطًا أقل وانخراطًا أقل في العمل.
جودة العمل لن تعتمد التداعيات السلبية لضغط العمل على الإنتاجية، بل ستؤثر أيضًا على جودة العمل الذي يقدمه موظفوك. لأن الشعور المزمن بضغط العمل يؤدي في كثير من الأحيان إلى الاندفاع إلى العمل، والعديد من الأخطاء، وضعف التركيز، وهذه كلها عوامل ستضعف في نهاية المطاف جودة العمل. أظهرت بعض الدراسات 3 أن أكثر من ربع الأشخاص الذين يعانون من ضغوط العمل أفادوا بأن جودة عملهم قد انخفضت.
بيئة العمل ضغوط العمل المزمنة قد تجعل الموظفين متوترين، وقد يؤدي ذلك إلى خلافات وخلافات بين أعضاء الفريق، وخلق بيئة عمل غير صحية. سينعكس هذا في النهاية سلبًا على روح الفريق والمعنويات.
استقالات الموظفين في أحد الاستطلاعات، 3، اعترف أكثر من نصف المستجيبين بأنهم مهتمون بالبحث عن وظيفة جديدة عندما يشعرون أن ضغط العمل كبير للغاية، وحتى 25٪ منهم قالوا إنهم تركوا الوظيفة بالفعل بسبب لضغط العمل.

أسباب ضغوط العمل

1) صعوبة العمل الصعوبة في العمل تجعل الفرد يشعر بعدم التوازن. ترجع الصعوبة إلى عدم معرفة الشخص بجوانبها، أو عدم فهم هذه الجوانب. يلعب المشرف ونظام الإدارة دورًا مهمًا في هذا المجال. عدم وجود بطاقات وصف للمشرف لإظهارها للأفراد وعدم قيامه بشرحها يزيد من شعور الفرد بصعوبة العمل. قد تكون صعوبة العمل في بعض الأحيان بسبب حقيقة أن حجم العمل أكبر من النطاق الزمني للأداء، أو أكبر من القدرات المتاحة للفرد.
2) مشاكل الخضوع للسلطة تتميز المنظمات بوجود هيكل هرمي للسلطة الرسمية. يمارس كل رئيس نفوذه وسلطته على مرؤوسيه. يختلف المرؤوسون في قبولهم لتأثير وسلطة الرؤساء. عادة ما يُطلب من المرؤوسين الامتثال لسلطة الرؤساء. هذا ما يجعل الناس متوترين بالنسبة للبعض.
3) عدم توافق شخصية الفرد مع متطلبات المنظمة تميل المنظمات الكبيرة إلى اتخاذ شكلاً بيروقراطيًا يلتزم بهيئة وإجراءات رسمية، ويستند إلى أنظمة إشراف صارمة، ويستند إلى سياسات عقلانية وموضوعية لا تأخذ بعين الاعتبار الاعتبارات الشخصية، وهذا عادة ما يتعارض مع رغبة العمال في التصرف بحرية ومع حاجتهم للنمو وتأكيد الذات. يضع هذا الصراع ضغطا نفسيا على العمال.
4) التنافس على الموارد يُنظر دائمًا إلى الموارد على أنها شحيحة أو محدودة، وتتنافس الإدارات والإدارات والأفراد للحصول على أكبر قدر من هذه الموارد. وهذا يتطلب اللجوء إلى المساومة والمناورة والمقايضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بضغوط نفسية.
5) تضارب الأدوار يلعب الفرد عدة أدوار أي أنه يحاول مقابلة التوقيعات المختلفة للأطراف الأخرى. في بعض الأحيان تتعارض هذه الأدوار (أو التوقعات). قد تتعارض مطالب وتوقعات الرؤساء المختلفين لمرؤوس واحد، وإذا أضفت إلى ذلك رغبة المرؤوس في الالتزام بمعايير المجموعة، ورغبته في تحقيق طموحاته الشخصية، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا وهذا يزيد من الضغط النفسي. على الأفراد.
6) عدم وضوح العمل والأدوار وهذا يعني أن الفرد غير متأكد من شكل وكفاءات عمله، وهذا يشمل عدم يقين الفرد بشأن توقعات الآخرين عنه فيما يتعلق بما يجب أن يؤديه أو الإجراءات التي يجب أن يتخذها. وهذا يؤدي إلى شعور الفرد بالخروج عن السيطرة على عمله، مما يزيد من الشعور بالضغط النفسي.
7) عدم توازن ظروف العمل المادية يمكن أن يؤدي اضطراب ظروف العمل المادية مثل الإضاءة والحرارة والرطوبة والضوضاء وترتيب مكان العمل وغيرها من الظروف إلى شعور الفرد بعدم ملاءمته للعمل وظروفه، وهذا بالطبع يؤدي إلى لزيادة الشعور بالتوتر والضغط النفسي.

كيفية التعامل مع ضغوط العمل

هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن للموظفين وأصحاب الشركات والمؤسسات الاعتماد عليها للتخلص من ضغوط العمل، ومنها ما يلي
* يجب تحديد مهمة كل عامل والاهتمام بتنمية مهاراته وقدراته من خلال الدورات التدريبية لتعزيز ثقته بنفسه ومساعدته على التفوق في عمله.
* الاعتماد على أسلوب التحفيز والتشجيع من أجل تشجيع المنافسة الشريفة بين العاملين بما يعود بالفائدة على مصلحة العمل.
* يجب على الموظفين استغلال الوقت بشكل جيد، حتى ينجحوا في إنجاز ما هو مطلوب منهم في الوقت المحدد، ومحاولة الفصل بين مشاكلهم الشخصية ومشاكل العمل حتى ينجح في العمل، ويمكنه تخصيص وقت للاسترخاء والاستجمام. تخلصوا من هذه الضغوط.

كيفية التخلص من ضغوط العمل

اختيار الوظيفة والوظيفة التي يرغب الفرد في العمل فيها والنجاح فيها والتي تناسب قدراته ومهاراته.
الرغبة والإرادة والعزم على النجاح والتغلب على كل الضغوط.
التطوير المستمر للقدرات والمهارات للمساعدة في بذل أقل جهد وتحقيق النتائج المطلوبة.
محاولة تجديد الروتين وكسره وعدم الاستسلام له.
أن يتعاون الموظفون ويوافقون على التحدث بأسلوب متطور ومهذب مع الإدارة من أجل زيادة الأجر المادي.
تنظيم الوقت والارتقاء بالآخرين بما لا يتسبب في تأخير العمل أو تأخير إنجازه ومهامه.
إن تكوين علاقات اجتماعية جيدة مع الزملاء في العمل وتكوين الصداقات يقلل من الشعور بضغوط العمل.
إعطاء الموظفين الشعور بأنهم يعملون في مؤسستهم وأن نجاحها نابع من نجاحهم ومنحهم فرصة للتطور وتعلم جديد.
توفير الوسائل والآلات الحديثة والمريحة التي يحتاجها الموظفون في العمل.
أن يركز الفرد على النتائج التي سيتم تحقيقها بدلاً من التفكير في التفاصيل الصغيرة التي تعيق التقدم وتسبب التوتر.
نعمل دائما على نشر التفاؤل والأمل في نفوس الموظفين والعاملين بدلا من الشعور بالفشل دائما.