أعلن قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن اتفاق لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وقدرات حرب إلكترونية، وسط سباق تسلح عالمي عقب الحرب الروسية في أوكرانيا.

يُنظر إلى روسيا على أنها الدولة الأكثر تقدمًا في هذا المجال، بينما تعمل الصين أيضًا على تطوير هذه التكنولوجيا بقوة، وفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس الأمريكية.

بيان مشترك صادر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي قال سكوت موريسون.

وأضاف البيان: “ستضيف هذه المبادرات إلى جهودنا الحالية لتعميق التعاون في القدرات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي”.

جاء هذا الإعلان في إطار الشراكة الثلاثية الجديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المسماة “أوكوس”، وكذلك في وقت تقوم فيه الصين بتوسيع جيشها بسرعة.

في العام الماضي، أكد بايدن الجهود المبذولة لمساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهي خطوة كبيرة نحو مواجهة الصين، بينما يعمل الرئيس الأمريكي على حشد الدعم الدولي لمساعدته في مواجهة بكين.

جدير بالذكر أن أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا شكلت العام الماضي تحالفًا ثلاثيًا أطلق عليه اسم “أوكو”، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة أخرى لمواجهة النفوذ الاقتصادي والعسكري المتنامي للصين في المنطقة.

وأثار الاتفاق غضب عدة دول وعلى رأسها الصين وروسيا وكوريا الشمالية. وحذرت الصين من أن التحالف يهدد “بإلحاق ضرر جسيم بالسلام الإقليمي وتكثيف سباق التسلح”.

يمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير بأكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت.

بينما تطير الصواريخ الباليستية عالياً في الفضاء في قوس للوصول إلى هدفها، يطير سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت على مسار منخفض في الغلاف الجوي، ويحتمل أن يصل إلى الهدف بسرعة أكبر.