أنواع البطيخ المصري التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال ونذكر لك أيضًا معلومات مختلفة عن البطيخ ونشير إلى فوائده الصحية وبعض مضارها.
أنواع البطيخ المصري
الجيزة 1
هو تنوع محلي جيد في خصائص الثمار والنمو الخضري، حيث نجد أن هذا الصنف يتمتع بنمو قوي مع وجود عرش كبير يغطي الثمار مما يقيها من آفة الشمس. لونه أحمر غامق ومحتوى السكر يصل إلى 10٪. البذور كبيرة وسوداء. هذا الصنف يحمل مرض الذبول الفيوزاريوم. يعطى محصوله بعد 110-140 يوم من الزراعة حسب موعد الزراعة والظروف الجوية. ثمارها تتحمل الشحن والحفظ، وبالتالي فهي مناسبة للتصدير. يزن الفدان من 12 – 13 طن وهو من الأصناف المنتشرة. يزرع في مصر.
هجين سبرينا
هجين مبكر عالي الإنتاج، يبلغ متوسط وزن الثمرة 12-8 كجم، بقشرة خضراء داكنة ولحم أحمر غامق، ومناسب للزراعة المبكرة تحت أقبية بلاستيكية.
هجين بيتا فياجرا
يحتوي على ثمار كبيرة الحجم، يصل ارتفاع المحصول إلى 18 طنًا لكل فدان، ولون الثمار أغمق قليلاً من صنف جيزة 1، ولون اللحم أحمر غامق، ومحتوى السكر يصل إلى 12٪، مناسب للزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية.
هجين فارو
هجين مبكر من أصناف مستطيلة، ينضج بعد 95 يومًا، ومحتوى السكر يصل إلى 12٪. ويبلغ عائد 18 طن / فدان. شكل الثمار مستطيل، يأخذ اللون الأخضر الفاتح، مقلم باللون الأخضر الداكن، وقد تم إدخاله مؤخرًا إلى الزراعة المصرية.
هجين اسوان
هي من الأنواع الهجينة المستوردة وتتميز بنمو نباتي قوي للغاية ونباتاتها متجانسة للغاية – الثمار مستديرة لونها الخارجي أخضر غامق ولون اللحم أحمر ياقوتي والبذور صغيرة، بني اللون. المحاصيل التي يتم الاعتناء بها عن طريق التسميد ومكافحة الآفات، هذه الإنتاجية العالية، حيث إن تجانس الثمار يجعل أكثر من 70٪ من المحصول يزيد عن 7 كيلو جرام، ويكفي بزراعة 200-150 جرام بذور لكل فدان حيث ان حجم البذور صغير فان محتوى السكر في الثمار يتراوح من 11-10٪ وسماكة القشر 1.5 سم والفواكه صلبة ولامعة ودببة الشحن والتخزين مما يجعلها مناسبة للتنوع التصدير والاستهلاك المحلي. تعطي النباتات محصولها بعد 100-85 يومًا من الزراعة، مما يجعلها أحد الأصناف المبكرة.
هجين بالومار
هو عبارة عن هجين من النمو الخضري القوي – ينجح في الحلقة الصيفية في الوجه البحري والخريف في جنوب الوادي – الثمار كبيرة، متوسط وزن الثمرة يصل من 5 – 8 كجم، الثمار مستديرة، اللون الأخضر الداكن من الخارج، لون اللحم أحمر ووردي، الطعم جيد وتصل نسبة المواد الصلبة الكلية الذائبة إلى 11-10٪، مناسبة للشحن لمسافات طويلة.
هجين شيفون
هجين متوسط النمو الخضري لكن النمو الخضري يغطي الثمار جيداً، ينجح في الزراعة الصيفية والخريفية وتحت الأنفاق البلاستيكية، لون القشرة أخضر فاتح مع تخطيط طولي أخضر غامق، لون اللحم برتقالي، متوسط وزن الثمرة 3-4 كيلو مذاق جيد ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية 11-10٪ – تتحمل الشحن والتخزين.
الجيزة 21
وهي سلالة محسنة من صنف “جيزة 1” وتتميز بالتجانس الكبير بين النباتات وشكل الثمار وكذلك زيادة نسبة العقد مما يسمح للنبات بتحمل عدد أكبر من الثمار والشكل. أكثر تحملاً لمرض الذبول الفيوزاريوم، بالإضافة إلى أن هذه السلالة أكثر تحملاً للأمراض الفيروسية من صنف جيزة 1، ومن حيث النمو فإن الخضار قوي جدًا مما جعله من أفضل الأصناف في الزراعة البعلية، حيث يغطي الخنادق بالكامل ويغطي الثمار أيضًا، مما يجعلها أقل عرضة للإصابة بمرض آفة الشمس. كما نجد أن الثمار أكثر تقريبًا وأن متوسط وزن الثمرة يتراوح من 6-5 كجم وهو أقل من متوسط وزن الثمرة في صنف جيزة 1 وذلك لأن النبات يحمل عددًا أكبر من الثمار. من صنف جيزة 1، وجميع خصائص الثمار من لون الثمار، ولون اللحم، ونسبة السكر، والنضج وتحمل الشحن والتخزين تشبه صنف جيزة 1، ويتراوح متوسط إنتاج الفدان من 15 إلى 12 طنًا.
معلومات قد لا تعرفها عن البطيخ
ظهر البطيخ في دول جنوب إفريقيا وجنوب شرق آسيا، ثم انتقل إلى أوروبا مع نهاية الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي.
يشكل الماء أكثر من 90٪ من وزن البطيخ، ويعتقد العلماء أنه كان السبب في استخدامه لأول مرة. استخدمه المسافرون كبديل عن الماء.
ينتمي إلى عائلة القرعيات، والتي تشمل الخيار والكوسا والقرع. إنها خضروات وليست فاكهة كما يعتقد الكثيرون. نسبة السكر في كل منها 6-9٪ من وزنها.
عرف الفراعنة البطيخ ولكن بحجم صغير وهذا النوع لا يزال ينمو حتى عصرنا في النوبة وشرق السودان.
لا يحتوي البطيخ الأصفر على مادة مضادة للأكسدة تسمى “اللايكوبين”، لذلك فهو أصفر اللون، ويتميز بطعم “مسكر” مقارنة باللون الأحمر.
تم إنتاج البطيخ الخالي من البذور، باستخدام بذور هجينة، في عام 1939 في اليابان، وتم طرحه لأول مرة في السوق في عام 1950.
له عدة أسماء في المنطقة العربية الجاه والحباب في السعودية – الرققي في العراق – الدلع في المغرب.
البطيخ المربع توصل أصحاب مزارع البطيخ في اليابان إلى طريقة لتقليل النفقات والهدر في محصولهم، وذلك بتحويله إلى مربع، وذلك بوضع بطيخ صغير في صندوق زجاجي، مما يسهل نقله وتخزينه. ويقلل من المصاريف.
ينصح البطيخ في الأنظمة الغذائية التي تستهدف إنقاص الوزن، حيث يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية.
مثير للشهوة الجنسية للرجال يحتوي البطيخ على مادة السيترولين التي تساعد على تحسين الدورة الدموية واسترخاء الجسم، لكن العلماء يوصون بتناول كميات كبيرة منه لتحقيق هذه الفائدة.
يساعد شرب عصير البطيخ قبل التمرين على تقليل معدل ضربات القلب وتقليل تلف العضلات، وفقًا لدراسة نشرتها مؤخرًا المجلة الأمريكية للأغذية الزراعية والكيمياء.
الفوائد الصحية للبطيخ
يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة وخاصة الليكوبين وحمض الأسكوربيك والسيترولين وبعض الفيتامينات والعناصر الهامة التي تعزز فوائده، ومنها
للكلى
يحتوي البطيخ على البوتاسيوم الذي يعمل على تقليل نسبة اليوريا في الدم، وبالتالي يساعد على تطهير الكلى وتخليصها من الرواسب والحصى وحمايتها من الالتهابات.
للعين
يحتوي البطيخ على نسبة كبيرة من فيتامين أ، مما يساعد في الحفاظ على صحة العين ومنع التنكس البقعي المرتبط بالعمر (الضمور البقعي).
الوقاية من السرطان
يحتوي البطيخ على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، وبالتالي فإن تناوله يساعد في الوقاية من سرطان القولون والبروستاتا، حيث يقوي مناعة الجسم، ويساعد على الوقاية من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
لخفض ضغط الدم
يحتوي البطيخ على كمية كبيرة من البوتاسيوم والمنغنيز، وهما عنصران يساعدان في خفض ضغط الدم المرتفع ومنع تصلب الشرايين.
لمرضى السكر
يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، حيث يساعد الجسم على إفراز الأنسولين والوقاية من مضاعفات مرض السكري.
للبشرة
لأن البطيخ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات، فهو يساعد على مقاومة علامات الشيخوخة ومقاومة الشيخوخة والحفاظ على بشرة صحية.
الآثار الجانبية البطيخ
هناك أشخاص لديهم حساسية من البطيخ ولا يمكن اكتشاف ذلك إلا من خلال فحص الدم.
يمكن أن يسبب البطيخ لمن يعانون من الحساسية مع انتفاخ وصعوبة في التنفس.
الاستهلاك المفرط له يمكن أن يسبب الإسهال أو المغص المعوي.
يسبب ضررًا للجهاز الهضمي لأنه يمكن أن يسبب الإمساك.
يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي تجنب تناول البطيخ.
يحتوي على نسبة عالية جدًا من الفيتامينات، وهذا مضر بالصحة عند تناوله بكثرة.
يمكن أن يسبب البطيخ عدم انتظام ضربات القلب لاحتوائه على البوتاسيوم.
من اضرار البطيخ انه يسبب خللا في جسم مرضى السكر ونسبة دم فيه.
يمكن أن يتسبب تناول البطيخ في ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان، لذلك يجب على مرضى الضغط تناول الطعام بمعدل معقول.
يسبب تلف العضلات، وخاصة عضلات الكلى.
يمكن أن يسبب الضرر للأمعاء ويسبب عسر الهضم مما يؤدي إلى ضررها.