وصلت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأحد، إلى مدينة عدن جنوب اليمن، في زيارة تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى المعاناة المنسية التي يعيشها ملايين اليمنيين منذ سبعة أعوام. سنوات.
قالت المفوضية اليوم إنها تأمل في أن تسلط زيارة أنجلينا الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن وتساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل المؤتمر السنوي الرفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس.
ودعت المفوضية الأطراف الإقليمية والدولية إلى الالتزام بإنهاء الصراع.
وشددت على أن زيارة أنجلينا تأتي للمساعدة في لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية للصراع المستمر منذ سبع سنوات على الشعب اليمني، مشيرة إلى أن النجمة الأمريكية ستزور العائلات اليمنية، بما في ذلك العائلات النازحة واللاجئين، لتسمع منهم عن كثب كيف مزق الصراع. حياتهم.
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، إن ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، تزور اليمن “للقاء العائلات النازحة واللاجئين”.
وأضاف جميح على تويتر مساء اليوم أن “الزيارة إنسانية ويفترض أن تتاح لها فرصة زيارة المخيمات بشكل عام”.
وتابع: “قد لا يكون من المعقول زيارتها إلا إذا قمت بزيارة أكبر تجمعات نزوح في البلاد والتي تضم ملايين النازحين في مأرب (شرق)”.
سفيرة المفوضية الممثلة أنجلينا جولي تزور اليمن “للقاء العائلات النازحة واللاجئين”.
الزيارة إنسانية ويفترض أن تتاح لها فرصة زيارة المخيمات بشكل عام.
وزيارتها قد لا تكون ذات مغزى ما لم تزور أكبر تجمعات النزوح في البلاد والتي تضم ملايين النازحين في مأرب.
– د.محمد جمعة (MGumeh)
من جهته، قال وزير الإدارة المحلية اليمني السابق، عبد الرقيب فاتح، إن الهدف من زيارة أنجلينا لليمن هو “التمويل للمنظمات الدولية، حيث سيعقد مؤتمر الاستجابة لحشد الموارد للمنظمات الدولية في 16 مارس الجاري”.
وأضاف فتح أن المفوضية أكدت ما نقوله لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن.
تعتبر زيارة أنجلينا لليمن هدفاً تمويلياً للمنظمات الدولية، حيث سيعقد مؤتمر الاستجابة لتعبئة الموارد للمنظمات الدولية في 16 مارس.
وأكدت المفوضية ما قلناه ..
(تأمل المفوضية أن تسلط هذه الزيارة الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن وتساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني في اليمن).
– د.عبد الرقيب سيف فاتح (AbdulraqibFateh)
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الأمم المتحدة خفض أو إغلاق ثلثي برامج المساعدات الرئيسية للمنظمة، بسبب نقص السيولة، محذرة من أن التخفيضات الإضافية تلوح في الأفق إذا لم يتم تلقي التمويل.
وقدرت المنظمة الدولية، في فبراير / شباط، نزوح أكثر من 23 ألف شخص منذ بداية العام الجاري، أغلبهم في محافظات الحديدة ومأرب وشبوة وتعز غربي وشرق وجنوب البلاد.
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: “إنهم ينضمون إلى أكثر من أربعة ملايين رجل وامرأة وطفل نزحوا في جميع أنحاء اليمن منذ التصعيد الأخير في عام 2015”.
وأشار دوجاريك إلى أن وكالات الإغاثة تبذل كل ما في وسعها للاستجابة لاحتياجات الناس، “لكن النقص الحاد في التمويل يهدد تدفق المساعدات الإنسانية”.