لقد أصبح الغش التجاري من الأمور السهلة التي يقوم بها التجار اليوم، رغم تحريم هذا الفعل الشنيع، ورغم ذلك تمتلئ الأسواق بالعديد من هذه الأمثلة في كل مرة، وقد جاز ذلك، ومعرفة بعض الأمثلة على ذلك. الغش التجاري، لمحاولة تجنبها عند التعامل، تابع

أمثلة على الاحتيال التجاري

الاحتيال التجاري من الأشياء التي يقوم بها التجار بقصد إفادةهم، مثل الأشخاص الذين يبتدعون مثل هذه الأسماء مثل الأكاذيب البيضاء، ولكن في الواقع لا توجد أكاذيب بيضاء أو سوداء، وكذلك الاحتيال ليس له نية المنفعة أو غير ذلك، وبالنسبة لك أمثلة على الاحتيال التجاري

  • في بعض الأحيان يقوم البائع ببعض الحركات الخفية لمنتجه، إذا كان منتجه به بعض العيوب، فيأتي المشتري المتهاون لشراء تلك السلعة على أساس مصداقية البائع، ثم يأخذ السلعة بموافقته ويعود إلى منزله، ويكتشف أن سلعة فاسدة أو بها بعض العيوب.
  • كما يقوم كثير من البائعين بهذه الحركة المحظورة وتعتبر بموجب قانون الغش التجاري وهو جلب البضائع المنتشرة في السوق ومن ثم البدء في تخزين الكثير من تلك السلعة حتى انتشار هذه السلعة في السوق. يهدأ، فيصبح الناس مشترين متلهفين له، ثم يغلي سعره ضعف ذلك البائع، وهو ما يسمى التبخر.
  • هناك البعض في متاجر الملابس الذين يعملون على تقليل الإضاءة إلى ضوء خافت ويميل لونه إلى الأصفر حتى لا يرى الناس بقعًا أو عيوبًا في الملابس لأنها ملابس مستعملة.
  • من الممكن أن يقوم بعض بائعي المواد السائلة المحتالين بوضع الكثير من الماء في المواد اللازمة لتخفيف المادة الأساسية إلى حد ضئيل للغاية.
  • يعمل العديد من المتداولين على شراء بعض السلع في ظروف الإضاءة التي يكون سعرها منخفضًا جدًا لعدة أسباب، ثم بيع تلك السلعة بأسعار باهظة.
  • يشتري بعض التجار الملابس القديمة بسعر منخفض، فهذه الملابس بها خياطة رديئة، ومن ثم يعرضونها بأسعار مرتفعة على أساس أنها ملابس ذات علامة تجارية عالية، وباعتبار الشخص يرتدي تلك الملابس في المرة الأولى، فإن دونية الخياطة يبدأ في الظهور، وتتلف الملابس.
  • يعمل العديد من أصحاب معارض السيارات على استيراد سيارات مستعملة بها بعض الخدوش أو العيوب الخفية التي لن تظهر إلا عند استخدامها، ويقومون ببيعها على أساس أنها سيارات جديدة دون علم المشتري بعيوبها.
  • يعمل بعض مربي الأغنام من أبقار وماعز وغيرهم على الخداع في تربيتهم بإطعام الأغنام بمزيد من الملح في طعامهم، حتى يكبروا ويصبحوا سمينين جدًا، فيبدأ المشتري في الاعتقاد بأنهم سمينون وغير سمينين. غرر بشرائها، ويعمل الجزارون على نفخ الذبيحة قبل ذبحها لخداع المشتري.
  • يعتمد تجار الفاكهة والخضروات على الإضاءة الخافتة لخداع المشترين لشراء أشياء فاسدة أو بها عيوب.
  • يشتري تجار الذهب المحتالون الذهب المستعمل، ثم يصقلونه، ويقدمونه للبائعين على أنه ذهب حقيقي غير مستخدم دون تنبيه المشترين.
  • – إلزام بعض التجار وتهديد التجار الآخرين بعدم استخدام وبيع منتجاتهم مثلهم، أي عملية تشبه الاحتكار، وإلزامهم بعدم التنفس حتى لو نجحوا في ذلك وتسويقه بشكل جيد.
  • من أهم أنواع الغش التجاري التي لم يلاحظها الكثيرون هو رفع أو خفض أسعار المنتجات والسلع حسب مواقع المحلات وظروفها الخاصة بنوع العملاء.

ما هو الغش التجاري وما أسبابه

الغش التجاري للتجار أو البائعين هدف طبيعي جدا لزيادة الربح وإتمام عملية البيع بدون خسائر في المنتجات من نواح كثيرة كما بيننا في أمثلة سابقة من الاحتيال التجاري، وهدف التاجر هو الاستفادة ولكن من خلال يحدث ضرر هذه العملية للمشتري، حيث يشتري سلعة ضائعة، والغش التجاري له أسباب عديدة مثل

  • قلة الوعي الديني لدى المواطنين، بحيث لا يعرفون مدى العقوبة على هذه الجريمة، وأنها جريمة قانونية يعاقب عليها الله والشرع.
  • قلة وعي المستهلك عند شراء منتج يحتوي على احتيال يفترض التحقق منه لمعرفة مدى صلاحيته، ولكن لا يعرف كل المستهلكين هذه النقطة.
  • كثرة السلع وزيادة أسعارها مما يدفع البائعين إلى اللجوء إلى هذه الطريقة الخفية من أجل زيادة السعر وزيادة المنتج بأي شكل من الأشكال، ولكن في النهاية الأهم هو الربح الذي يعود عليهم .
  • التنشئة الاجتماعية الخاطئة، حيث لا يدرك البائع أن الغش شيء ضار، فيقوم بذلك منذ الصغر كأنه أمر طبيعي، يبدأ بالغش في الامتحانات، وينشأ عن تلك المعتقدات الباطلة تمامًا.
  • جشع وجشع بعض كبار التجار في الأسواق لجلب الكثير من المال بأي شكل من الأشكال، حتى لو كانت طريقة غير قانونية مثل الاحتيال التجاري، ولم يأخذ في الاعتبار أن الربح بهذه الطريقة سيجلب له خسارة كبيرة.
  • عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة من المستهلكين لوضع حد لهذه العملية الجشعة كما حدث دائمًا وكما ذكرنا في العديد من أمثلة الاحتيال التجاري سابقًا، يبحث كل بائع أو تاجر عن الثغرات التي تجعلهم يستخدمون الاحتيال بطريقة مناسبة.

حكم الإسلام في الغش التجاري

جاء الدين الإسلامي بكل حسناته وصفاته، حيث نهى عن الغش في البيع والمعاملات، لأن تغيير أصل الشيء بإخفاءه أو بأي طريقة تجعل المشتري غير مدرك لهذا العيب يعتبر احتيالًا رسميًا وشرعيًا، فيصبح المال الذي دفعه المشتري للبائع نقودًا ممنوعة. على البائع.

اتفق جميع الفقهاء وعلماء الدين بالإجماع على أن الغش التجاري أو الغش بشكل عام محظور في أي شيء ولكن يقال والله أعلم أنه عندما علم المشتري بالاحتيال وقبل شراء السلعة على هذا العيب يكون لم يعد احتيالًا بل عملية مربحة طبيعية.

سيادة القانون في الغش التجاري

في عام 1941، تم وضع قانون الاحتيال والتقليل من القيمة رقم 48، ثم تم تعديل هذا القانون في عام 1994 لوضع القواعد الخاصة بكل ما يتعلق بالاحتيال التجاري والعقوبة الملزمة للبائعين المحتالين. الغش والبضائع التي يخدعها التاجر والمتمثلة في الطرق التالية

  • التلاعب بجوهر البضاعة المباعة سواء في نوعها أو مصدرها أو منشأها لإخفاء عيوب أو ما في حكمها.
  • خداع المواطنين بأسعار المنتجات من خلال طرح المنتج بسعر محدد على أساس أنه مخفض، بل إنه في الواقع يضاعف سعره.
  • استخدام طوابع أو أوزان ومقاييس مزيفة لوزن البضائع بطريقة أخرى يستفيد منها التاجر من خلال الاحتيال التجاري.
  • التغيير في مصداقية البضائع عن طريق زيادتها بشيء أو تقليصها بشيء.
  • وضع البضائع من أي نوع في أوعية مخادعة لخداع المشتري عندها فقط، وعندما يذهب إلى منزله يرى العيوب الحقيقية في البضاعة التي اشتراها.

أي نوع من الغش سواء في التجارة أو في غير ذلك من المجالات محرم في جميع الأديان لما فيه من خداع، والخداع يسبقه الكذب والنفاق، وهذا أمر حرمه الله تعالى.