أعراض متلازمة هافانا كما سنجيب عن ماهية متلازمة هافانا، كما سنتحدث عن متلازمة توريت، سنتحدث أيضًا عن متلازمة ستوكهولم. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذا المقال.

أعراض متلازمة هافانا

1- في تقرير نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم “ناس” العام الماضي، سُجل معظم المصابين بـ “متلازمة هافانا” وهم يسمعون أصواتًا عالية ويشعرون بضغط شديد أو اهتزاز في رؤوسهم ودوار وألم في الأذن أو الرأس.
2- طبقاً لما ذكره رئيس قسم الأمراض العصبية في جامعة ولاية ميتشجان، أميت ساشديف، فإن الأعراض العصبية التي تم الإبلاغ عنها في “متلازمة هافانا” تظهر بشكل شائع لدى الأشخاص المصابين بارتجاج في المخ.
3- أفادت تقارير الأشخاص الذين أصيبوا بالمتلازمة أن الأعراض المعتادة توقفت عند انتقالهم من غرفة إلى أخرى، فقط للعودة إلى المكان الذي لاحظوا فيه الأعراض لأول مرة.
4- من الأعراض المصاحبة لهذه المتلازمة الأرق المزمن والصداع وحتى تلف الدماغ والتهاب الأذن الداخلية.

ما هي متلازمة هافانا

1- متلازمة هافانا هي مجموعة من العلامات والأعراض الطبية التي أبلغ عنها موظفو السفارة الأمريكية والكندية في كوبا والتي يعود تاريخها إلى أواخر عام 2016 وكذلك في وقت لاحق في بعض البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
2- في عام 2017 اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوبا بارتكاب هجمات غير محددة تسببت في ظهور هذه الأعراض. وخفضت الولايات المتحدة عدد موظفي سفارتها إلى الحد الأدنى. في عام 2018، أبلغ دبلوماسيون أمريكيون في الصين عن مشكلات مماثلة، بالإضافة إلى عملاء سريين لوكالة المخابرات المركزية يعملون في دول أخرى كانوا يتفاوضون مع تلك الدول حول طرق مواجهة العمليات السرية الروسية في جميع أنحاء العالم.

متلازمة توريت

1- متلازمة توريت هي مرض عصبي يظهر غالبًا في مرحلة الطفولة، وينتج الشخص المصاب بهذه المتلازمة التشنجات اللاإرادية أو التشنجات اللاإرادية ولا يتحكم فيها.
2- ليست كل التشنجات اللاإرادية ناتجة عن المتلازمة فقط، فهناك أطفال يعانون من التشنجات اللاإرادية الصوتية والحركية، لكن ليس لديهم متلازمة توريت.
3- تبدأ التشنجات اللاإرادية الحركية عادةً في الظهور في سن 2-8 سنوات، بينما يمكن أن تبدأ التشنجات اللاإرادية الصوتية في الظهور في عمر عامين، على الرغم من أنها تظهر عادةً بعد سنوات من بدء التشنجات اللاإرادية الحركية، وتصل التشنجات اللاإرادية إلى ما هي الذروة في سن 12 سنة.
4- تقل هذه التشنجات اللاإرادية بشكل حاد، أو تختفي عند معظم الأطفال عند سن البلوغ، ولكن هناك حالات تبقى فيها هذه التشنجات اللاإرادية حتى بعد البلوغ.
5- يختلف تأثير هذه التشنجات اللاإرادية من ولد لآخر. يعاني بعض الأولاد من التشنجات اللاإرادية الخفيفة التي لها تأثير طفيف على حياتهم، ولكن حتى التشنجات اللاإرادية الخفيفة، أو تلك التي تظهر على فترات متباعدة، يمكن أن تؤثر على التقييم الذاتي للصبي وعلاقته بأصدقائه وعائلته.
6- تتطلب التشنجات اللاإرادية الحادة والمتقاربة أحيانًا العلاج، بما في ذلك العلاج الدوائي والاستشارة، وحتى في الحالات التي تبدو فيها التشنجات اللاإرادية خفيفة، فقد يكون لها تأثير خطير على قدرة الطفل على التعلم، مما قد يسبب له الإحراج.

متلازمة ستوكهولم

1- وضع غير طبيعي يبدأ فيه الرهينة بالتعاطف مع الطرف الذي أسرته. تم استخدام المصطلح لأول مرة بعد حادثة وقعت في عام 1973 حيث احتجزت أربعة أشخاص كرهائن في عملية سطو على بنك في مدينة ستوكهولم السويدية. أثناء أسرهم، بدا أن كل من هؤلاء الأربعة يدافع عن تصرفات الأشخاص الذين سرقوا البنك، بل بدأوا في السخرية من جهود الحكومة لإنقاذهم.
2 – بعد أشهر من انتهاء محنتهم، استمر الرهائن في إظهار ولائهم لآسريهم لدرجة رفض الشهادة ضدهم، بالإضافة إلى مساعدة المجرمين في جمع الأموال من أجل التمثيل القانوني.
3- أثار رد فعل هؤلاء الرهائن فضول المحللين النفسيين، وأجريت العديد من الأبحاث للتحقيق فيما إذا كانت هذه الحادثة فريدة من نوعها أو أن أي شخص يتعرض للأسر يمكن أن يتعاطف مع آسره عند وضعه في وضع مماثل، وقد أثبتت هذه الدراسات والأبحاث. أن هذه الظاهرة يمكن أن تكون منتشرة ويمكن أن تحدث لأي شخص حيث تكررت هذه الظاهرة في كثير من حالات الاختطاف.
4- يعاني ضحايا متلازمة ستوكهولم غالبًا من العزلة الشديدة بالإضافة إلى التعرض للإيذاء الجسدي والعاطفي، مثل أولئك الذين يتعرضون للضرب من الأزواج، وضحايا سفاح القربى، والأطفال المعتدى عليهم، وأسرى الحرب، وضحايا العنف، وضحايا الاختطاف أو الرهائن. . يمكن أن تؤدي كل حالة من هذه الظروف إلى استجابة الضحايا بطريقة متوافقة وداعمة للشخص المُستغل أو المُعتدى عليه كتدبير للبقاء على قيد الحياة.